3. Beginning

9.5K 357 78
                                    




يومان و خمس عشر ساعة هذا هو الوقت الذي امظته كاتيا و هي تشعر بالموت و الرعب من حولها لم تجد وسيلة للخروج من عرين الشيطان التي هي به لانها خافت ان يشك بها او يكشفها تجنبته قدر المستطاع لم تكن تخرج من غرفتها الا عند الضرورة و عندما تراه كانت كل ذرة فيها تصرخ خوفا و رهبتا كانت تتلبك في كلامها لذا لم تعد تتحدث حتى مع الخادمات حبست نفسها في تلك الغرفة المظلمة و عيناها لم تعد تذوقان الراحة في كل مرة تحاول ان تنام يراودها كابوس ان بلاك كشفها و بدأ يفعل بها تلك الأشياء التي لا يمكن حتى لعقلها الوسخ ان يتخيلها احيانا يقودها توترها و خوفها لان ترجع تلك اللعنة الى مكانها او ان تعترف له بكل شيئ لتستعيد وعيها و تتذكر من هو سيطعمها لكلابه فقط ان عرف انها فكرت بخيانته ابتسمت بسخرية و هي ترجع رأسها للخلف حتى و ان خرجت بدون بسلام لكن بدون الشريحة توماس لن يتركها وشأنها بالتأكيد اتسعت ابتسامتها اكثر يالها من غبية كيف وافقت على ان تلعب مع بلاك ستارك ربما الحل الوحيد الذي سينجيها هو ان تضع حد لحياتها ربما سترتاح بعدها

رفعت رأسها بتوتر و عدلت من جلستها عندما سمعت صوت طرق باب غرفتها لتخرج صوتها المبحوح اخيرا: من هناك

فتحت الباب لتدخل لوسي تحمل بعض معداة التنظيف التي رمتها أرضا ما ان دخلت اغلقت الباب بإحكام لتستدير لكاتيا و ابتسامه  تشق وجهها

لوسي: يا إلاهي انتي حقا في حالة مزرية هههه هيا انهضي و جهزي نفسك اليلة سيحل كل شيئ وجدنا  طريقه لاخروج

أطلقت كاتيا ضحكة ساخره للتكلم بعدها بجدية: و هل تظنين ان الخروج من هنا هو الصعب ههه عزيزتي لقد دخلتي قصر بلاك ستارك يعني أنكي صرتي واحده منهم حتى و ان خرجتي ذئابه سترافقك لا لحمايتك بل لمراقبتك و ان لاحظو اي شيئ يقطعون رأسك دون اي تردد

لوسي: و هل تظنيننا بهذا الغباء هيا توم خطط لكل شيئ سأجهزك و من ثم نبدأ بالخطه اتجهت لتلك المعدات التي احضرتها و اخذت علبتين صغيرتين اتضح انهم صبغة للشعر نهظت كاتيا كأنها جسد بلا روح لم ترد حتى ان تعرف ما يدور برأس اللعنة أمامها كل ما ارادته مو ان ينتهي هذا العذاب الذي هي به

┄┄┄┄┄┄┄┄┄┄

في مكان آخر كانت راشيل تحدق من نافذة قسمها بالأمطار الغزيرة في الخارج كانت تحس بشعور غريب في داخلها لم تكن مرتاحة ابدا تعرفون ذالك الإحساس الذي يراودنا كأنه إنذار عن شيئ سيئ سيحدث أبعدت تلك الأفكار من مخيلتها لتطمئن نفسها ان كل هذا بسبب اقترب امتحاناتها النهائية دق الجرس اخيرا معلنا انتهاء آخر حصة ارتدت معطفها و اخذت حقيبتها و هي خارجه تلقت مكالمة من سائقها يخبرها انه تعرض لحادث بسيط و ان الرجل الذي دخل به مصر على افتعال المشاكل اخبرها ان سائق آخر سيأتي لإصتحابها اطمأنت على وضعه بعدها اغلقت الهاتف ربما هذا هو سبب شعورها ذاك  خرجت تنتظر من سيقلها وقفت بهدوء على الرصيف الأمطار كانت غزيرة و كل الطلاب ركبوا سياراتهم و ذهبو ما عداها الا ان توقفت سيارة سوداء أمامها و الرجل بالداخل يشير لها بالدخول دخلت بسرعة كانت قد تبللت من الأمطار و لم تعد تستحمل ان تتبلل اكثر لم يخطر ببالها ان هناك شيئ غير طبيعي ابدا
انطلقت السيارة لتتنهد براحة اخيرا سينتهي يومها الطويل هذا المسكينة لم تكن تعلم ما ينتظرها كل شيئ كان مدبر حادث سائقها و السيارة التي تركبها الآن كل هذا كان من تخطيط توماس لم تشعر الا والسيارة تتوقف ليدخل رجلين الى السيارة كانت ستصرخ لكن المنديل الذي وضع على وجهها منعها فهمت انها الآن تختطف وكم ارتعبت في تلك اللحظة حاولت ان لا تستنشق من ذالك المنديل و اخذت تخبش بكل قوتها  يد ذالك الرجل بأضافرها  و بعد دقائق انتهى بها الامر فاقدتا للوعي بين يدي ذالك الوغد
ان يتم اختطافها كان اكبر مخاوفها منذ ان اصبح والدها ذو شأن في المجتمع كانت حريصة ان لا تواجه مثل هذه المشاكل في حياتها حتى والديها حرصا على حمايتها و عدم إظهارها للصحافة لهذا من الصعب جدا إيجاد صورة او معلومة عنها  لكن الحياة لا تسير دائما كما نريدها

INNOCENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن