مختلفة

Part 10

#الكاتبة

سيلينا ملقاه على الارض والدماء الكثيرة حولها وورقة مكتوب عليها بخط عريض بالدماء  *تلذذ ببداية الانتقام* قشعر جسده وذهب لها بخطى خائفة لا يعلم لما خائف عليها يقنع نفسه بانه اعجاب وسيزول لكن لا احد يعلم ما يخبئه القدر،، انحنى لها ووضع راسها على رجله ومسح على وجنتها وهو يشعر بالحزن ويريد البكاء لكنه يمسك نفسه بقوة لكي لا يبكي، هزهها لكنها لم تبدي ردة فعل

^سيلينا^ صرخ بها زين لعلها تفتح عينيها وتستيقظ لعلها تكون نائمة وتستيقظ، دخل الجميع للغرفة لينصدموا بالمنظر سيلينا بدمائها وزين يحتضنها ، كاد ان يبكي هاري هو ونايل ولوي الذي يمثل عدم الاستيعاب والصدمة وليام المسكين اللذي يظن نفسه بانه يحلم لم تتحمل سيلينا كل هذا لتبادل زين الحضن ليتصنم في مكانه حتى الفتية ولوي يحاول ان يمثل الصدمة، ابتعد زين سريعاً ونظر لها يحاول الاستيعاب بانها بخير

^انتي بخير^ سال زين كانه يحاول ان يقول بانه لا يتخيل اومئت له بابتسامة بريئة القت نظرة على لوي لتجده يكتم ضحكته بصعوبة وعندما نطرت له لم تساعده سوى على الانفجار بالضحك لتضحك معه هي ايضاً ولم يستطيعوا التوقف عن الضحك الا على سماع صوت الباب وهو يغلق بقوة لدرجة انه كاد ان ينكسر من مكانه ليتوقفوا عن الضحك تلقائياً والذي اتضح بان زين هو من اغلق الباب بقوة وذهب ،

^يجب ان تذهبي لتصالحيه فهو لم يكن خائف على شخص كما هو كان خائف عليك وهذا غريب لانه فقط يعرفك من يوم واحد^ قالها ليام بهدوء لسيلينا بعد ان اخبروهم بانه مقلب وتخطوا صدمتهم اومئت سيلينا بصمت لانها تعلم بانها اخطأت ، خرجوا الفتية من غرفتها لتذهب هي لتبدل ملابسها المليئة بالدماء الى اخرى وكانت عبارة عن منامة متكونة من قميص قصير و شورت باللون الوردي مع البنفسجي وارتدت جوارب ارنب باللون الوردي الفاتح، خرجت من غرفتها وذهبت الى غرفة كتلة الثلج

#سيلينا

خرجت من غرفتي وتوجهت الى غرفة زين ، توترت حالما وصلت الى الباب ظللت واقفة افكر ماذا سوف اقول او افعل تنهدت وطرقت الباب بخفة

^لا اريد رؤيت احد^ صرخ بها مع بعض الغضب و البرود لارجع للخلف من الفزع ، لكن لن استسلم طرقت مرة اخرى اقوى قليلاً

^قلت،لا،اريد،رؤيت،احد، الا تفهمون^ هذه المرة صرخ بقوة اكبر، اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء

^حتى لو كانت انا؟^ قلتها بنبرة قريبة بالهمس ولم اسمع رد منه غريب، طرقت مرة اخرى ولم يتحدث اظنه لن يتحدث لذا انا سوف اتحدث

^ز زين افتح الباب^ تذمرت بانزعاج لعدم فتحه للباب، طرقت مرة اخرى ولم يرد

^زين ان لم تفتح الباب سوف اؤذي نفسي^ ولم يرد حسناً انت اردت هذا لذا تحمل ذهبت الى المطبخ بخطى سريعة واحضرت سكين ورجعت امام غرفته طرقت مرة اخرى

^اذا قررت عدم الفتح^ لم يرد اخذت نفس ^اذا انا سوف أؤذي نفسي^ قلتها ببرود وجرحت جرح بسيط في معصمي احذفوا بسيط لقد اصبح كثير كنت احاول كتم انيني لكن لم استطع وخرج انيني ووقعت السكين من يدي وبنفس السرعة فتح زين الباب ونظر لي بعين متوسعة وتمتم ب*اللعنة*، نظرت له بغضب

^هل جننتي تعالي سوف اظهر لكي الجرح^ قالها وهو يتقدم لي لكني رجعت للخلف ومازلت انظر له بغضب -متصنع-

^لما قررت الخروج انا سوف اذهب الى ليام ليطهر لي الجرح ابقى انت بالداخل وارتح واشبع غضباً^ قلتها وانا التفت عنه مشيت خطوة بعدها شعرت بنفسي ارفع اجل يا سادة لقد حملني زين ادخلني غرفته واغلق الباب برجله وذهب ركضاً للحمام بعد ان اجلسني على السرير، عاد وهو يحمل علبة الاسعافات الاولية بدا بتطهير جرحي وانا لا انظر له انظر للارض، بعد ان انتهى من ربط الشاش حولها قام بتقبيلها بلطف ولكني لم انظر له ولن انظر له ،،،الان ، وقفت وذهبت باتجاه الباب وهو لم ينطق بحرف توقفت والتفت له بتوتر 

................................................

خلص البارت