غيرتي و غضبي

74 9 3
                                    

الأحداث السابقة

منير:هناك شيء أريد إخبارك به...

ندى:نعم...ماهو؟

منير:انا....ا..ا...انا...أح...

ندى: منير مابك؟

منير: أنا...أ...أ..أنا..

ندى: انت ماذا....

منير:انا......أحبك
......................
منير:بعد هذا أصبحنا معا في كل مكان تقريبا حتى و لو لم نكن قد إتفقنا على الإلتقاء القدر  يجمعنا بستمرار مرت السنين و أصبحنا الأن في الجامعة ....عندما تنتهي محضارتنا...نتمشى بحديقة الجامعة.... أتذكر عندما نتعب من المشي مع أن هناك الكثير من المقاعد إلا أن أعيننا تقع على نفس المقعد في كل مرة لنجلس عليه معا....و طبعا لم تتوقف عادتي على إيصالها إلى باب بيتِها....و لكن الأن الأمر يختلف فأنا الأن أستطيع إيصالها إلى منزلها و أنا بجانبها و ليس خلفها....
و لقد حصلت الكثير من تغييرات و من أهمها أني بدأت بالعمل في الإذاعة....مع أني كنت منشغلا بين العمل و دراسة إلا أني دائما كان لدي الوقت لكي أوصلها إلى بيتها...فهذا
الحدث أصبح مهما جدا بنسبة إلي ليكون
يومي مكتمل بدون شعوري بنقص أو و جود
خطأ به....في أحد الأيام كنت سأخرج لإيصالها لبيتها كا كل مرة و لكنها إتصلت بي...
ندى"منير مرحبا"
منير"مرحبا ندى كيف حالك"
ندى"بخير...منير أردت إخبارك ألا تأتي لإيصالي"
منير"....لماذا؟!..."
ندى"سأذهب مع صديقاتي"
منير"لماذا؟...ستذهبين معهم هل ستذهبان إلى مكان قبل ذهابك إلى البيت..."
ندى"أبدا هم فقط طالبوا مني أن أذهب معهم"
منير"....حسنا و لكن لا تتأخري في الوصول إلى بيتك"
ندى"حسنا ....مع سلامة"
منير"اه.(يتنهد)..مع سلامة"
.........
منير:عندما لا أذهب إليها أشعر بوجود شيء خطأ أو بنقص لذى سأرى إذا و صلت خرجت من العمل و انا متوجه إليها و عندما و جدتها كانت مع فتاة و فتى  كدت أجن حينما رأيتها معه لا أعرف في الحقيقة من أين أتاتني الشجاعة لأفعل ما فعلته ..لقد قمت بركض إليها و أمسكتها من معصمها و سحبتها معي بقوة مع محاولتها لتهدئتي لتشرح لي الأمر و لكن غيرتي و غضبي كانت أقوى 
..........
اتمنى ان البارت نال اعجابكم😊

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

منير وندىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن