[متبرية من ذنوبكم]
------------------------------
الكلام اللي مضغوط يعني واضح بيعني انو جونغكوك بيحكي
------------------------
صوت الاسعاف دوى بالمكان ليخرجوا ذلك السرير المتحرك وعليه تلك الفتاة التي تبدو في مقتبل عمرها تلبس زيا مدرسيا
"اتركوني اريد الموت لما تتدخلون بي هكذا لا اريد ان اعيش"
صرخت الفتاة بينما تحاول النهوض من ذلك السرير
"مالذي يحصل هنا"
تكلم ذو الشعر البني العينان الواسعتان جسد طويل ورشيق كعارضي الازياء بينما يلبس تلك الوزرة البيضاء لطبيعة عمله
"سيدي هذه الفتاة قد حاولت الانتحار لكن لحسن الحظ انقطع الحبل قبل ان تقدم على فعلتها وقد عثرت عليها اختها ملقية على الارض تنفسها ونبضها طبيعيان لكنها اصيبت بكسر في رجليها"
نطقت الممرضة التي اتت مع الفتاة بالاسعاف
"قلت لكم اتركوني لا اريد مساعدتكم انا تعبت من هذه الحياة بالفعل.. "
صرخت الفتاة ثانية ليقاطعها صوت الطبيب
"لما لم تستسعملي حبل القفز عندها كنتي ستحققين مبتغاك بسهولة"
اردف الطبيب ليحدق الجميع به بصدمة بينما هو اتجهت يده لتشد على رجل الفتاة المكسورة مما جعل المعنية تصرخ بألم
"ياه ابعدوا هذا المجنون عني لا اريد منه معالجتي"
صرخت الفتاة مرة اخرى
"خذوها لغرفة فحص الاشعة السينية ساتي بعد قليل"
اعقب الطبيب ليأخذاها من هناك
حمل هاتفه الذي كان يهتز منذ مدة في جيبه ليقبل المكالمة ويضعه على اذنه
"ياه جيون جونغكوك لما لاترد على امك مالذي تظن نفسك ايها الطفل"
صرخت ذلك الصوت الانثوي الحاد من الجهة الاخرى
"اسف لقد كان لدي بعض العمل... المهم ماذا هناك"
اردف جونغكوك بينما يسير بهدوء نحو المصعد
"لقد دبرت لك جيسو موعدا مع ابنة مديرها عليك الحضور له لاتقم باحراجنا"
اعقبت الاخرى على الهاتف
"امي بحقك تعلمين انني لا احب الفتيات ثم اخبرتكي سابقا انتي وجيسو نونا الا تتدبروا لي هذه المواعيد السخيفة انتم هكذا تحرجان انفسكما وحسب"
"ومتى ساراك متزوج اذا لم تكن تحب الفتيات يمكنني ان ادبر لك موعدا مع احد الشباب"
"اميييي ارجوكي"
"اذا الى متى ستبقى مهووسا بذلك البارك جيمين هو لم يعد له وجود بالفعل"
