City of sin[مدينة الخطيئة]

Part 6

-Lux-4:39 مساءً-

الى مجهول :اريدك ان تبقي عينيك على ذلك المحقق
.
من مجهول :المحقق سمث؟
.
الى مجهول :نعم أيها الغبي انه هو
.
من مجهول :سيدي انه محقق خطير واذا علم اني اعمل معك او شك بذلك حتى عندها ستكون نهايتي
.
الى مجهول :وهل تضن انها لن تكون نهايتك عندما تخالف اوامري،اوه لحضة هل نسيت اني استطيع محوا عائلتك من على وجه الارض؟
.
من مجهول :لا تقلق سيدي سأراقب كل تحركاته واخبرك ان حدث شي مهم
.
ابتسم كلارك بخبث ثم اغلق حاسوبه لينضر لأخيه الاصغر يتحدث عن شئ ما لكن هو كان مشغول بلتفكير بخطوته التالية ليقول"أليك عزيزي فقط افعل ما تريد حسنا"ثم اخذ سترته ونزل لطابق الاول من الملهى

ادار أليك عينيه ليتأفأف ويقول "لعين لم يستمع لكلمة واحدة حتى",بينمى كان كلارك داخل المصعد تلقى اتصال من'الملكة الشقراء' ليقلب عيناه ويجيب على الأتصال
.
.
.
-فندق الالهة-مكتب ستيفن-4:49 مساءً-
كان ستيفن ينضر بتركيز لبعض الاوراق الخاصة بلفندق لكن تركيزه تلاشى عندما رن هاتفه ليرى اسم المتصل وكان 'الملكة الشقراء' تأفأف وقال "هذا لن يكون خيراً"
.
.
.
-منزل أيمي-4:59 مساءً-
وكلعادة تجلس أيمي بغرفة الرسم خاصتها وتقوم برسم المزيد من اللوحات الغريبة وبلعادة تفسيرها يكون اغرب لكن قطع دندنتها بلحن تلك الاعنية القديمة هو طرق الخادمة للباب حاملة هاتف أيمي بيديها"سيدتي انه اتصال من السيدة ويلسون" قالت الخادمة لكن أيمي لم تزيح عينيها من اللوحة واستمرت بلرسم ثم قالت"افتحيه على مكبر الصوت"...
.
.
.
-في الوقت ذاته-مقهى ستاربوكس-

"لم تكن مضطر لفعل ذلك لكن شكراً" قالت هيلي التي كانت تمسك قرط اذانها الذي وجده أليك و كان هو جالس امامها "لا عليك انها كانت فقط حجة لكي اقابلكي" قال أليك لتبتسم هيلي بخجل لكن اختفت أبتسامتها عندما تذكرت تحذيرات جون، لاحض أليك تغير ملامح هيلي ليقول "هل كل شئ بخير" نضرت له هيلي وقالت "أسفة انه فقط ليس مسموح لي ان اختلط بأحد افراد عائلة الويلسون و أ-انا لا اقصد اي اهانة انه فقط القضية حساسة ويجب علي.." قاطعها أليك وقال "عليكي الوقوف مع الشرطة وليس العكس" أومئت هيلي بحزن، تنهد أليك وقال"لا تقلقي القضية لن تستمر للأبد صحيح"ابتسم ابتسامة جانبية وغمز لتقهق هيلي بخجل،قاطع الجو العاطفي رنين هاتف أليك لينضر للمتصل ثم لهيلي وقال "المعذر انه مهم" أومئت هيلي بأبتسامة ليستقيم أليك ويتجه لمكان هادئ، "مرحباً امي" أجاب أليك
.
.
.
اغلق أليك الخط وتوجه لهيلي وقال "اسف يجب علي الذهاب انه امر مهم" "لا عليك لقد كان ممتع التسكع معك" اردفت هيلي بخجل ليعانقها أليك وتبادله ببعض التردد لكن هذا التردد تحول لخجل عندما شعرت بأليك يستنشق عنقها،لن تنكر انه اعجبها هذا الشعور لكنه تلاشى عندما ابتعد أليك وهمس قرب أذنها "أحببت عطرك،اود استنشاقه اكثر،وسأفعل عندما ينتهي كل هذا، انا اعدكِ" ابتعد أليك وسار مبتعداً تاركاً خلفه هيلي تشتعل من الخجل
.
.
.
.
.
.
.
وفي ذلك القصر العملاق بتمام الساعة ال7 يجتمعون على طاولة تكفي لخمسين شخص ولكن يجلس عليها فقط خمس اشخاص،وهية تترأس الطاولة تلك الباردة والمخيفة والتي تلقب بلملكة الشقراء