04

2K 222 58
                                    




...

" وجهكِ شاحب ، لكنك لا تزالين جميلة "

" وجهكِ شاحب ، لكنك لا تزالين جميلة "

" وجهكِ شاحب ، لكنك لا تزالين جميلة "

" وجهكِ شاحب ، لكنك لا تزالين جميلة "

" توقف توقف توقف توقف اخرج من رأسييي"
خرجت مني هذه الكلمات بصراخ و اللعنة لا اكترث ، فمنذ يومان عندما جلس السيد جونميون و اخبرني بتلك الكلمات بعدها ذهب بسبب مكالمة طارئة من المدير و انا لا اقدر على اخراج حديثه من عقلي !!!!
الارنب المجنون بلحمه و شحمه مدحني و غزلني !!! اعني هل هذا غزل حقاً ؟؟ ام هذا مجرد رأي شخصي ولا يعني مغازلة ؟ هل هو معجب بي ؟ لا لا ڤالينتي لا تتهوري ليس لهذي الدرجه ، جميعنا نعلم ان السيد جونميون انسان صارم ولا يلتفت للنساء فهو جاد بعمله !!!

" يالاهي ماذا افعل "
نحبتُ سبب عدم معرفتي بما علي فعله فانا اتجنب السيد جونميون منذ يومان و انا خجلة منه حد الجحيم ولا اعلم ما خطبي !! نسيتُ المريض ثماني و ثمانون و اتجاهله عنذ اعطائي ادويته و كل ما يخاطر بعلقي
" وجهكِ شاحب ، لكنك لا تزالين جميلة "

" يالاهي ساجن ساعدني "
وضعتُ رأسي على الطاولة مجدداً و نحبتُ كالعادة

" ڤالي ، السيد جونميون يبحث عنكِ"
نفضت عند سماعي لاسمه و بلعتُ ريقي ، ونظرت لي مايلا باستغراب

" ماذا ؟ "
توترت ولم اعلم بانني فضحتُ نفسي امام الجميع عندما يُذكر احدهم اسم السكرتير جونميون
تنهدت مايلا و قالت بملل
" هيا انه بالخارج "

" اين المرأت  ، كيف ابدو ؟ "
رتبتُ شعري و بحثتُ عن المرات هنا و هناك و سمعتُ صوت مايلا تخبرنني بانني اغبى انسانه على الكُرة الارضيه ، لا عزيزتي انتي مازلتِ لم تري جانب الغباء المخفي من حبيبكِ

نظرت لنفسي مجدداً في المراة و ذهبتُ للخارج و كان السيد جونميون واقفاً امام باب غرفة الممرضات يعطيني ظهرهه ، لان الغرفة للنساء هو فضل عدم الدخول ، يالاهي و سيهون لا يهتم ابداً ان كان حمام النساء فهو سيبحث عن حبيبره مايلا ولن يكترث

الكايفوبيا || KJIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن