وتين - بانياس ( صٌدف )

271 9 13
                                    




' سأكتب بعض القصص المختلفة .. هذه القصة ... قصة حب من خيالي ... لكن القصص القادمه توجد بها قصص جديدة واقعية ومستوحاه من احداث حقيقية انا سمعتها بأذناي من اصحاب الاحداث ...

كثيراً مننا نحن ليس مرتاحاً بحياتة ، الفقير ليس مرتاحاً بحياتة من ديونة وتفكيرة كيف سيجني المال ، وشديدة الجمال ايضاً يكون عندها نقص لا نعرفة ، ربما ليس لديها ثقة بنفسها ؟ او لديها مشاكل نفسية ، او ليس مرتاحة مع زوجها او مع عائلتها .

الذي ليس متزوج يتمنى الزواج ، والذي متزوج يتمنى ان ينفصل عن شريك حياتة لأسباب تافهه ، العقيمة تتمنى طفلاً وتدعو الرب ليلاً ونهاراً ان يرزقها طفلاً ، اما فتاة اخرى لا تريد الأنجاب حتى لا تخسر عملها كطبيبة او كسيدة اعمال او من اجل الحفاظ على جسدها المتناسق .

وحتى الفتاة من الطبقة المتوسطة لكن اهلها لا يبخلون عنها بشيء ، غرفة خاصه ، تتسوق كل شهراً ، تسافر مع والدتها او مع والدها ، لكن تكون متذمرة ، الملابس التي تشتريتها رخيصة ، تسافر الى بلاد عربية وليست اجنبية ! ليس راضية بحياتها بالرغم من تماسك عائلتها وحبهم لبعضاً البعض .

اما الاغنياء ، نحن نراهم بملابس باهظة الثمن ، سيارات حديثة ، كلامهم راقي ، الاماكن التي يذهبون اليها باهضة الثمن ولكنها راقية ، يسافرون كل دول العالم ، لكن ربما يفقدون الحب !!! الفتاة تفقد حب والديها بسبب انها لا تراهم كثيراً ، تتمنى ان يذهب كل شيء لكن تحضى باهتمام والدتها التي لا تهتم الا لملابسها ولصورتها في المجتمع ، لا تريد ان تسافر الى بلاد اجنبية ، تريد ان تذهب مع والدها الى الحديقة ويأكلون الايس كريم ويضحكون سوياً ، تريد ان ترى اخاها الذي لا يهمه سوى الفتيات وسياراتة والتي لا تراه بكثير من الأيام ، تريد ان تصادق شقيقها  .

هذه هي أنا " وتين " أبنة وزير الداخلية في هذه البلاد ، فتاة في الرابعة والعشرون من عمري ، جميلة جداً ،طولي 173 ووزني 57 اليس  جسدي متناسقاً ؟ شعري كستنائي يصل الى خصري ، وأمتلك عيون رمادية كبيرة ، امتلك ثروه خاصة لي لو اوزعها على عشرة بلاد لن تنتهي ، لكن افتقد كل شيء ، افتقد الحرية ، افتقد الاهتمام والحب ، عشت طفولتي كلها محبوسة هذا القصر الذي يتسع لكل شعب هذه البلاد ، من اجل حمياتي من الاعداء ، لا اعرف اصدقاء ، لا اعرف أي شي ، ساذجه بكل معنى الكلمة ، سوى انني اشغل وقتي بالتدريب في الملاكمة وتدريبات الدفاع عن النفس من قبل إمر والدي ، لكنن لاسف ، من اجل انني لم اعيش قصة حب ، او لانني لا اعرف شيئاً ابداً عن هذه المشاعر سوى في الروايات التي اقراءها ، وقعت في حب شخص كنت اتمنى ان يكون أخر شخص أقع بحبة ، ويا ليت امنيتي تحققت ، أليكم قصتي

————————

قبل سنتين:

ضبطتٌ هندامي أمام المرأة ، نظرت نظرة سريعة على شكلي ، كنت ارتدي سروال أسود جلد ، وتي شيرت رصاصي يناسب لون عيناي ، وفعلت شعري على شكل " سبلة " على جانبي الأيسر ، تنهدت تنهيده طويلة وانا انظر الى غرفتي الوردية او بألاحرى جناحي ، هنا يوجد سريري الكبير الوثير وتسريحه زينتي ويوجد على الجانب غرفة ملابس كبيرة ويوجد بأخر غرفة الملابس " المرحاض " وخارج غرفتي يوجد صالون صغير مع شاشة كبيرة ، ومطبخ صغير ، واخيراً ، يوجد غرفة في الصالون وهذه الغرفة غرفة " الكتب " غرفة كبيرة تضم الكثير والكثير من الروايات العربية والانجليزيه والفرنسية والايطالية ايضاً ، وتوجد في المنتصف  اريكة كبيرة من الجلد تسع لشخصان وايضاً مدفئة مركزية ، كل سٌبل الراحة لدي ، والحقيقة انا اخترت هذه العزلة ، انا احب الهدوء ، احب الوحدة ، احب كوني اجلس لوحدي وابقى أقرا في الروايات فقط .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببتـكِ مٌعـذبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن