A DEVIL| P.JM

NO ONE HAS TO Know

حياه كل إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه ،ولم يسبق للإنسان أن كان نفسه وبشكل كامل

_يو ميري
الاول من يناير

........

تفتح عينيها ببطئ نظرت حولها بتعجب

ثم سرعان ما تذكرت ما حدث معها ليلة أمس

وبعد لحظات دلف الطبيب إلى الغرفة

الطبيب: مرحباً أنسة ميري أحدهم يود التحدث إليكِ

نظرت إلي الطبيب وهي تفكر بمن هذا الذي يود التحدث معها

ثم فجأة سمعت مجدداً تلك الكلمات تهمس بها إلي أذونيها

ثم شعرت ب يدين تتلف حولها فنفس الدقيقة
التي ذهب بها الطبيب لمنادة ذلك الشخص

الذي يريد أن يراها

وقد كان يجلس على كرسي متحرك

وكان الطبيب هو من يدفع كرسيه

وذهب به إلي جانب فرشها

الطبيب: سادعكم الأن لكي تتحدثوا

ثم خرج من الغرفة

*رفع ذلك الشخص رأسه ونظر إلى عينيها مباشرة *

*في ذلك الحين انتاب ميري القشعريرة*

قام بامساك يدها وتحدث:اشكركِ علي انقاذي

نظرت له وتعبير التعجب علي وجهها

ابتسم ذلك الشخص ابتسامة خفيفة وقال: دعيني اعرفك علي نفسي

اومئات برأسها ب أجل

*أنا أدعي بارك جيمين وبلغتك جيمين بارك*

ميري : وأنا أدعي ميري يو *في ذلك الحين لم يكن لديها القوة لكي تتكلم*

نظر لها وكأنه يقول لا داعي فأنا أعلم

جيمين: حسناً لقد أتيت إلى باريس للسياحة وكم ترين أنا كوري

ميري: إذا نحن من نفس البلد الأم

ابتسم ابتسامة تدل على تعبير غريب لم تستطع ميري تفسيره

ميري: لدي سؤال هل تأتي للسياحة ويقوم أشخاص بضربك ونيتهم قتلك ؟

جيمين: وما ادراك ِ أنهم أشخاص الذي فعلوا بي ذلك ؟ "قالها مع ابتسامة أشعلت بنفس ميري الذعر*

ميري: ماذا تعني *قالتها والدهشة تعتليها*

جيمين: هل انتابك الرعب آسف انا امزح أنا لا أعرف من هؤلاء ولماذا فعلوا بي ذلك

"ميري شعرت بأن تلك ليست الحقيقة وأنه لا يمزح وهذا جعلها تتسأل علي ماهيته"

ابتسم بوجهها وقال: اري أنك ِ لا تصدقين ومع هذا أود لو نكون اصدقاء

ميري : وأنا لا أحتاج تلك الصداقة لا أؤمن بتلك الكلمة

جيمين: يراودني شعور قوي بأنكِ ستندمين علي كلامك هذا

ميري: بل أنا من يراودني شعور أقوي أنك من
ستندم أن لم تخرج من هنا الأن .

جيمين: حسناً لا تزعجي نفسك

"فذاك الحين الذي كان يقول بها تلك الكلمات ظهرت على وجهه علامات التوعد والغضب"

ثم ابتسم وقال: سنري بعض كثيرا ً لذا من الأفضل لكِ أن تتعودي علي هذا "يو ميري"

قال هذا وخرج من غرفتها

"لكن لا تعلم لماذا تلك الكلمات أشعلت الرعب في قلبها أكثر من ذي قبل"

في هذه الأثناء عاد ذاك الصوت مجدداً : أنتِ من تجبريني علي فعل ذلك بكِ

*شعرت بذقن هذا الشخص موضوعه علي كتفيها ويديه تنزل عليها من كتفها إلي خصرها ويضمها *

همس في اذانها مره اخرى وكانت ميري تشعر ب شفتيه بجانب اذانها

قال : "يالعنتي الحلوة"

ميري شعرت في تلك الأثناء بأنها تحضتر ب يدي ذاك الشيء التي لا تعرف ماهيته

******

ولم تعلم ميري بأن في اللحظه التي أنقذت به
هذا الشخص أنها قبلت بكل شيء

وحنيها انفتح باب الجحيم لها

وأصبح الشيطان يحوم حولها

وأنه بالفعل أصبح بداخلها

وأنه سيغرقها في بحر خطيئها الذي لا يوجد

منه رجعه ...

يتبع....