عنوان الجزء

81 1 1
                                    

نظرت للقصر الكبير امامي لافغر بصدمه
اتت لي رساله دعوه للمنزل هذا
كنت اهز طفلي راجين ان يصمت ولو لدقيقه
"لو...اصمت اوه؟ دقيقه فقط؟"
"لااععوااععع"
اكمل صراخه بصوت اعلى
لاقلب عيني بقله حيله
طرقت الجرس ليفتح لي الحارس على ما اضن
"اوه انت هنا سيد كيم "
دخلت لانظر له ينظر بتفكير للو
"استطيع اسكاته اذا اردت"
قال
لانظر له
"حقا؟"
سلمته له بنظرات متردده
سرع ما امسك ليو و بداء ب الغناء
صوت وللعنه اذبل قلبي رداً له الحياه مره اخرى
توقف ليو حالما بداء الغناه لينام بلطف
سلمني هو
"يبدوا انه جائع"
قال
لانطق بعده باحراج
"اوه نعم هو لا يملك حليب"
"اين والد.."
صمت فجاه حينما دخل احدهم الى الحديقه
الكبيره
كان يمشي خلفه اثنان رجال كبار يكاد اصبع احدهم يدهسني دور الشعور
"السيد الصغير الذي سوف يتزوج منك"
قال بهمس
لارتجف
اللعنه انا في الجحيم منذ ان خطت قدمي ارضهم
انحنيت له عند مروره و لم يرف له جفن فقط رمى مفتاحه في الهواء من الخلف ليلتقطه الحارس بخوف من سقوطه
دخلت للمنزل خلفه
"ما اسمك؟"
"اوه انا؟"

"جيمين ، بارك جيمين."
"تاي ، كيم تايهيونغ"






مرت مده منذ جلوسي على الاريكه حتى مرت ساعاتان
ليدخل احدهم
و انتظر الخدم حولي حينها
"اذا انت هو؟"
قال
"زوج ابني المستقبلي"
"اوه..ه"
قلت بخوف
هو جاف جدا بحق
ضحكه فجاه
"تبدوا جميل جداانت تذكرني بنفسي قديما "
"اذا انت سلمت نفسك لي و لابني لذا سوف تتحمل كلشي من اجل حمايه طفلك و العيش جيداً"
"انا انصحك منذ الان جونغكوك ابني ليس بمزحه هو حقا ليس بمزحه "
"هو سيىء المزاج و الطباع..عندما يغضب يضرب..و عندما يكره هو حقا يبغض..اذا لم تطيعه سيقتلك..لذا لا تندم بني انا احذرك"
بلعت مافي جوفي بخوف
"لا عليك سيد جي.."
"ابي فقط ابي"
"ا-ابي-ي ان موافق انا فقط اريد حمايه ليو هو كلم ا املك كما ترى لولاه لما استمررت للعيش للان"
"كما تشاء الان سوف يعقد التوقيع على زواجكما لن يكون هناك حفل بما انك تملك طفل فاليبدوا انه ابنكما منذ بضعه اشهر "
"اوهه..ه"
"فالتنده جونغكوك ولا تنسى الشاب في الخارج"
دخل الشاب فورا
الذي بداء انه هو من سيكتب الكتاب
بتاريخ مزيف تماما
على اننا متزوجون منذ سنه و اربع اشهر
دخل بعدها جونغكوك
نطر لي بقرف
اعلم لا تقلق يا عزيزي انا اعلم انني كريه بما فيه الكفايه حتى تظهر لي هذا

"اوافق"
"نععع-مم اوا-فق"
قلت بصوت مرتجف
كان كفايه لجذب الانظار بانني متوتر حد اللعنه
"تستطيع تقبيل العريس"
هو نظر لطفلي و قام من الاريكه و مشى و خلفه تلك الكلبه السوداء الصغيره تنبح

اخاف الكلاب
نظرت حولي و وجدت انني حقاً
جاهل للمكان الذي اوجد به

"سيدي فالتصعد لغرفتك في الاعلى مع السيد جونغكوك "
انحنيت لها لكنها امسكت كتفي سريعاً
"لا تنحني لي سيدي الصغير انا خادمه كما تعلم"
"تايهيونغ فقط ثم انت بشر لست خادمه"
ابتسمت لها و انحنيت
و مشيت انظر للوحات
لم يسلم جدار منها
اشعر انهم ينظرون لي و يحملون البغض فاعينهم عندما انظر لها
لذالك انزلت نظري و مشيت اسرع و فتحت الباب الذي دلتني عليه الفتاه بقوه و صفعته بينما الهث
امسكت منطقه قلبي بينما اقول بهمس
"انا حقا كريه ارجوكم فقط توقفوا عن النظر هكذا"
"جيد زوج مختل لقد اكتملت"
قال احدهم بصوت مخيف نوعاً ما
فتحت عيناي وسريع ما وقعت عليه يرتدي بجامه نوم و يرتاد ما بين الجوال و الحاسب و الاوراق
ينظر باهتمام يقتل مسافه البياض ما بين حاجبيه يقتلها بجعلها تقبل بعضها ب غضب
لما هو غاضب و للعنه
"امم..هل سو.."
صوتي يرجف بوضوح
"هلا التزمت الصمت و اكتفيت بالجلوس في اللعنه المسماه زاويه؟"
صرخ بصوت عالي كافي لجعل طفلي يستيقظ يزعج من حوله ببكاه خالعالي

بدايه جيده
وقفت اهزه قليلا لم يسكت انما زاد صراخه سواءً
"انت يا عاهر"
لم انتبه حقا كنت قلق
قلبي متوتر
و للعنه انا لم اهتم بنفسي حتى اهتم بطفل في سن الثلاثه اشهر
عندما زاد بكاه تجمعت الدموع بعيناي لاهمس
"ارجوك توقف ليو انت تؤلم ماما حسنا؟"
"ليتك فقط تفهم انه لا املك مالاً يكفي ماء حتى"
قلت بهمس اهزه
"اخرج و للعنه"
صرخ مره اخرى ليزيد صراخ ليو لاهراع للخارج كنت اهزه لساعه او ضعفها ثلاثاً
احسست ان قدمي تكاد تموت
كلما توقفت لارتاح حتى بداء بالنواح
حتى غنيت له ما اتذكره من اغنيه الاشقر جيمين
صمت اخيرا لاجلس ارضاً بتعب امام باب الغرفه و دون شعور سقطت متمدداً على الارض و اضم ليو لجسدي
لانام











صباح الاربعاء

استيقظ بروتينه العادي و لبس بدلته التي جمعت مابين الاسود و الاسود كالعاده.

فتح الباب لينظر بفراغ بينا احس بشق من قلبه انفطر
تنهد لغمض عينيه يستشعر الذنب الذي فعله

لاول مره ذنب؟
هه هو ضن انه مريض لكنه وجده يشخر بلطف لذا؟
تركه و سار من فوقه و امر حارسه ان يحمله و يضعه على سريره

نظر له ما ان اقترب الحارس حتى صرخ بخوف و شهق
"هاا من انت انا اقسم انني لم افعل هيي."
قال بخوف و عينيه ترتجف شعره كان يلتصق بجبينه
و يتعرق
بشده و يضم طفله بقسوه لقلبه
"اه اسف انا فقط..اسف."

قال وهو ينحني للحارس الذي اصبح طماطمه بسبب انحناء الاحمق له
"سوف اذخل شكرا لكم"
قال لينتهي بهمس
سمعته يبكي
ليكن من هو حتى اقلق





عاد ليلاً
هو ضن انه سيجد الجميع نائم كالعاده
لكنه وجد نور المطبخ مفتوح من سيكون هناك؟
سريع ما دخل بخطى واثقه
لكنه صدم عندما راى احدهم يقف بجسد ضعيف و يخرج جميع مافي بطنه و يتنهد بالم
و هناك بطانيه تلتف على الطاوله بجانبه و سريع ما تعرف انها ابنه
وقف و قال بهمس
"الله فالتعوانني فقط لاصنع له  طعاما يملي معدته الصغيره"
امتدت يده لتصل للحليب المجفف
لكنها سقطت و لم ترتفع ليقول
"ارجوكم فاليساعدني احدكم"
"طفلي يموت جوعا"
تقدمت له ليرفع راسه
عينيه كانت قد احمرا و انفه و شفتيه
خديه قد اشتعلت بسبب الحمى
شعره ملتصق بجبينه كالمره السابقه
لكنه كان رطب جدا هذه المره
"ارجوك سيدي فقط ساعد ليو لتعد له طعامه اعدك سانام بالقبوا فقط اطعمه هو لم يذق الطعام منذ يومين"
قال لاصدم القبو؟سيدي؟مالعنه
لما و للعنه يفكر هكذا
نظرت لعينيه تمتلىء بالدموع

ليتنهد بالم
رفعت يدي لاضعهادعلى جبينه لارفعها بصدمه
يا الهي اهو مدفئه ليكون بهذه الحراره
حملته و وضعته بغرفتي و عدت اتبع التعليمات و اقذر ملابسي بمسح الحليب الذي علق بيدي
صوت صراخ الطفل بداء بالتسلل
لارج الزجاجه بقوه و اقدمها لفمه ليرضع بلطف وجهه جميل كالعنه كانه والده او والدته اجهل قرابته له كل مافيه انه تحفه عجز دافينشي عن رسمها
نظرت للباب لاجده يمشي بتعب و يعرج
رفع نظره ليجدني اقف بطريق غريبه لارضاع الطفل ابتسم بضعف و سقط جانب الباب مغماً

شهقت

-اللعنننهه!!!!

زرقاء | vkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن