أنتمي اليك!!..

146 2 2
                                    

تعود إلى وعيها مجددا ولكن هاذه المره بصحه أفضل لتستمع لاابيها الذي يتلو بعض من آيات القرآن بصوت جميل رائع لينتهي وينظر أليها مبتسما ويردف قائلا:كيف حالك حبيبتي!! ترد جوري:الحمد لله ياابي اظن انني يمكنني الركض حتى ليقهقه عليها والدها ويقول:لقد عينت لك طبيب خاص ياجوري..
 لتجيب باندفاع وانزعاج:ابي من اين لنا كل هاذا المال انا لا اريد ان اكون عبئا عليك
من قال انك عبئا علي حبيبتي يردف والدها بهذه الكلمات بعد أن ترجل نحوها ليجمع ملابسها
جوري:انا لااعلم من اين كل هذه التكاليف حقا اشعر بالخجل
والدها:عزيزتي انا اذخر بعض الأموال كما اني لست فقيرا انني اعمل لكسب لقمةة العيش والحمد لله حالنا ميسور..

بعد أن أكمل كلامها كانا على استعداد لمغادره المشفى ويلتقيا ديفيد على ممر المشفى
يهرع اليهم بحب واحترما قائلا: هل ستغادرون الان!؟
يجيب يعقوب بابتسامة:نعم يا دكتور ولكن أنتظرك لتتابع حالةة ابنتي في كل أسبوع؛
ديفيد وهو ينظر لجوري :حسنا بالتأكيد اتمنى لكم وقت ممتعا إلى القاء
بعد أن غادر تهتف جوري لوالدها:هل هاذا هو الدكتور الخاص؟
نعم هوا ليكمل قائلا:لااعلم لماذا ينتابتي شعور جميل نحوه اشعر بأنه فتئ صالح..
جوري بشعور غريب:نعم وانا كذالك!

بعد مرور أسبوع تتحسن جوري تدريجيا وحان موعد الدكتور ديفيد ليأتي إليها ويكشف عنها وهو ينظر إلى بيتهم المتواضع الدافئ الذي يتكون من ثلاثة غرف ذوي طراز جميل وهادئ غرفه معيشه وغرفه والد جوري وغرفه جوري المكونه من سرير صغير بلونه الوردي الأنثوي ومرأه تتوسطها خزانه واسعه بشكل غريب بجانب مكتبه صغيره مليئة بالكتب نظرا إلى النافذه التي تطل على الخارج بمنظر جميل وتستطيع رؤيه السماء بوضوح،، يهتف قائلا:جيد يااعم جوري تتحسن بشكل ملحوظ ولكن يجب أن لاتتعب لكون قلبها ضعيف قليلا ارجو ان تستمعي الي انسه جوري
جوري قائله وهي تنظر إلى عيناه التي سلبت نظرها من إن وصل:ان شاء الله 
يأتي صوت  مرتفع مزعج من خلفهم بسرعه بالغه وخوف:جورري حبيبتي تهرع نحوها ميرا لتحتضنها بقوه بينما تأوهت بألم بدورها الاخرى جرأ للعمليه التي بصدرها
لتجد ميرا من يبعدها عن جوري بصوت منزعج:ماذا بك يافتاه هل جننتي انك تألمينها
لتقول جوري ضاحكه وقد ظهرت غمازاتها بشكل لطيف:لابأس يا دكتور أنها صديقتي ميرا لاتتغير ابدا
لتلوي ميرا فمها بحنق:لقد اشتقت اليك فقط من ان اجريتي العمليه لم أرك وتنظر إلى ديفيد مكمله بخجل مشاكس: اعتذر ياهذا لم أعرفك بنفسي انا ميرا الصديقه الصدوقه لجوري
يبتسم ديفيد بلطف:انا ديفيد طبيب جوري
بعد التعارف والترحيب أصر السيد يعقوب بأن يتناول ديفيد وجبه العشاء معهم لتذهب ميرا لتحضير العشاء بينما البقيه يتناولا الشاي يأتي صوت الأذان إلى مسامع الجميع بينما هتف السيد يعقوب قائلا: اعذرني يا دكتور سوف أذهب لصلاه في الجامع ابقى معهن
ديفيد:حسنا
بعد أن ذهب السيد يعقوب تقول ميرا وجوري ونحن أيضا ليرتديا الحجاب ويهتفا لصلاه بينما ديفيد ضل شاردا قليلا وألقى نظره على بعض الكتب الدينيه ليسمع صوت أصبح محبوبا على قلبه
جوري:انت مسيحي أليس كذالك؟
ديفيد بغموض وهدوء:نعم

ويأتي السيد يعقوب ويجتمعون حول المائده باستثناء جوري التي مستلقيه على الأريكة  وبحديث مختلف ولكن فاجأهم ديفيد بقوله:اريد معرفه دينكم الإسلامي
ليرد يعقوب و جوري وقد لمعت بعيناهم فرحه وسرور وبداء بقص ديننا الإسلامي الصحيح وتحبيبه بقصص الرسول والصحابه والأنبياء وقد سعد ديفيد كثيرا وشعر  راحه تغمر قلبه،وبعد أن ترجل ديفيد لرحيل على أمل ان يأتي بيوم آخر إلى هذه العائله الطيفه التي احس أنها عائلته فعلا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 08, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لأنك حبيبي Where stories live. Discover now