٧.

1.2K 22 13
                                    

"انت وحدك كل رغباتي"



أبو سيف كان لاهي بجريده وجاه اتصال من رقم غريب:
السلام عليكم؟.

رد عليه:
وعليكم السلام.

ابو سيف بستغراب:
هلا أخوي أيش أقدر أساعدك؟!!.

رد عليه:
نتصل عليك من مستشفى ال***** ونبيك ضروري ابوك حالته خطيره.

ابو سيف دق قلبه بقوه خاف ان صارشي:
عسى ماشر وشفيه ابوي ها قل شفيه؟!!.

رد عليه:
تعال ضروري.

قفل الخط و اتصل ع اولاده واخوه..

فمستشفى كل واقف قدام غرفة عمليات وكل يرجف وخايف معاد تركي وكنان ماكانوا فيه..

ابو سيف اتصل ع كنان:
كنان تعال مستشفى ال******بسرعه!!.

كنان خاف:
اشفيه ايش صار مين تأذى؟!!.

تركي التفت عليه و نظرات حيره اعتلته:
مين ذا مين تأذي؟!!.

ابو سيف ماجاوب كنان:
لاحول ولا قوة الا بالله تعال امشي نروح لمستشفى يلا!!.

تركي:
يلا مشينا!!.







فمستشفى بعد ماجا كنان وتركي وقابلوا الكل:
خير ايش صار؟!!.

محد رد و رفع صوته:
هييي!!انا كلمكم ترا ايش فيه؟!!.

مالقو اي رد الكل كان يقرا قران و يدعون وشده جدته الي كانت تبكي بهستيريه..قرب منها و جلس قدامها وبدا يمسح عليها ويسمي:
جده خلاص لا تبكين قولي من فيه جوا قولي يلا؟!!.

الجده تبكي وتشاهق:
جدك صارله حادث راح وتركني!!.

ديانا بقلق و تحاول تواسيها:
استهدي بالله ي عمتي مافيه الا عافيه بس لا تنسينه من دعواتك!.

قاطعهم خروج دكتور وفي ملامحه تعبير أسى و الي عرف منها سيف ان جده فارق حياته.. الكل تجمعوا حوله و في تعابيرهم امل انه بيعيش:
ها قول ايشفيه بشّر.

الدكتور اخذ نفس و افرزه:
الاعمار بيد الله،و كل نفس ذائقه الموت،عظم الله اجركم.

مرّت لحظات صمت و بدوا يبكون الا سيف الي كان متبلّد.

تركي رجع خطوتين لورا وبعده راح بين ممرات بسبيله...
سيف لحق وراه بدون لا ينتبه له تركي..
تركي كان يدمع و كاتم شهقاته من انه تخرج..سيف مسكه ودخله غرفة الي كانت ع يمين تركي...

تركي انصدم من فعلة سيف:
هيي!اشفيك؟!!.

سيف دفنه لحضنه وشد عليه.. تركي ماتحمل خصوصاً ذي الاوقات يحتاج حضنه او كلمه منه بس..تركي ماتحمل اكثر من كذا و انفجر بكي فحضن سيف:
ليه يصير كل ذا لي ليه اضل اتحمل انا خلاص م اقدر اتحمل اكثر من كذا كل يوم اعاني ونفس الكلام م اقدر اصبر ابي اموت!!.

سيف شد عليه اكثر:
اشش لا اشوف طاري موت ع لسانك تفهم..كيف تموت و تنساني ها؟!!.

تركي يبكي و مستغرب:
شلون؟!!انت تحبني صح؟قل صدق لا تعور قلبي اكثر من كذا!!.

سيف بحنان:
ايه احبك واعشق وميت فيك حبيتك من يوم ماولدت انت ع دنيا هايم فيك انت شسويت فقلبي و خليتني اعصار من داخل؟!!.

تركي سكن ثواني وناظر فيه:
جد جد جد جد جد؟!!انت تحبني صدق لا لا مو انت رفضت اصلاً انت بتتزوج!!!.

سيف ابتسم ع جنب:
مين قال اني بتزوج؟!!مستحيل اني بتزوج احد غيرك!!.

تركي ماتحمل فرحته و حضن سيف بحيث ان رجوله حولين خصر سيف و باسه ع شفايفه:
احبكككككك احبكككككك اموت فيك ليه سويت فيني كذا طيب لييه؟!!.

سيف كان يناظر فيه و متعمق بنظراته له و تركي انتبه لنفسه و كان بينزل تحت لكن سيف منعه وثبته سكنوا دقايق الين ماتكلم سيف و كسر صمت:
يلا نرجع لا يشكون فينا تأخرنا عليهم.

تركي كان دافن راسه بصدر سيف عريض و بخجل:
خلنا كذا كمان بس شويه.

سيف اكتفى بصمت و شد ع حضنه ع تركي..

بعد دقايق خرجوا برا وهم طريقهم راجعين قابلوا تامر و كنان و عيونهم حمرا و ستنكروا تركي الي كان مبتسم وجه محمر وسرعان مانتبه لنفسه و حاول انه يدمع قاطعم تامر:
وين كنتم كنا ندور عليكم فكل مكان؟!.

تامر:
امشوا يلا ترا بنصلي ع جدي ف صلاة فجر.

اكتفوا بصمت تامر و كنان شكوا فيهم قربوا من تركي الي كان ورا سيف و كنان همس لتركي:
ها وش صار اعترف لك؟.

تامر بفهاوه و بصوت مسموع:
اعترف بأيش؟!!.

كنان و تركي قمطوا و حاولو يمسكون فم تامر..
سيف ابتسم بسرعه ورجع لملامحه البارده.

تامر بهمس:
ايش فيه ايش سالفه؟!!.

كنان هو ثاني همس:
بعدين اقولك ترا ذا مو وقته ابد.






مرّت ايام عزا و مرت شهور و حب تركي و سيف ازداد..
مناهل طلبت فسخ خطوبه لأسباب مجهوله..






---------------------

سلام ذا بارت كتبته عسريع بعد اختبار الحمدلله خلصت الاختبارات
و قربنا ع نهاية الروايه ماباقي الا كم بارت بس و ببدا بروايه جوى فكرت بروايه بتكون غير و تسلسل الاحداث غيير يلا انتظر دعمكم و تحفيزكم هناك سلام.

شرايكم ف بارت؟

مُبتلي بِحُبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن