"ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ "
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻱ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻄﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻣﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﺴﺤﺐ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﻣﻨﻔﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺼﻴﺺ
" ﻭ ﺍﻵﻥ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺘﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ " ﻫﻤﺲ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻳﺢ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ....
ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻌﻮﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺒﻴﺘﻪ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﺃﻭ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﻭﻣﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻓﺨﻢ ﻷﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﺘﺨﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻼﻛﻬﺎ ..
ﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻭﻻ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻴﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻄﺎﺑﻖ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻗﺎﻋﺔ ﺟﻠﻮﺱ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺍﺋﻚ، ﻣﻄﺒﺦ ﻭ ﺣﻤﺎﻡ ... ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺴﺨﻂ ﺛﻢ ﺳﺒﻘﺘﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﻠﺤﻘﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
" ﺳﺄﺳﺘﺤﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮﻳﻦ ﺛﻴﺎﺑﻚ "
ﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻟﺘﻮﻣﺊ ﻟﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺃﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺼﻨّﻌﻪ
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺧﺮﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺭﻭﺏ ﺇﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻳﺼﻞ ﻟﺮﻛﺒﺘﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﻴﺺ ﺻﻴﻔﻲ ﺫﻭ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ .. ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺄﺟﻞ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﺒﻠﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻌﺎﻧﻘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﺫﻧﻪ : ﺇﺑﻘﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺇﻣﺘﺜﻞ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﻧﻘﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻐﺮﺱ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ " ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺗﺎﻳﻜﻮﻧﺪﻭ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ "
ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ يدها ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻟﺘﺴﺤﺐ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺒﺌﻪ ﺗﺤﺖ ﻛﻢّ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺮﺿﻰ ﺛﻢ ﺻﻮّﺑﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﻋﻨﻘﻪ ﺣﺘﻰ .....
.
.
ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ؟؟
ﻓﻜﺮﺕ ﺇﻧﻲ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻗﺮﻳﺖ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﺸﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺃﻱ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻟﻴﻪ ﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ : ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻨﺖ ﻏﻨﻴﺔ، ﻣﺪﻟﻠﺔ، ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ .. ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .. ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ( ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ) ﻭ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻛﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻻﻋﺐ ﺗﺎﻳﻜﻮﻧﺪﻭ ﺩﻭﻟﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻓﺎﺯ ﺑﻌﺪﺓ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻋﻨﻴﻒ ﺟﺪﺍ ﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﺮﺃﺳﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺴﺠﻨﻪ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻪ
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻋﺠﺒﺘﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ : ﺇﻧﺘﻘﺎﻡ
ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ:
شيومين: 27 سنة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيسيكا: 28 سنة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
