القسم الاول (السعادة والهناء)
الإضاءة الاولى (جذور التعاسة)
ارسل الله الرسل وانزل الكتب من اجل انقاذ البشرية من الشقاء ودفعها لعيش حياة هانئة ومطمئنة تليق بكيانه كانسان مكرم ولكن مع كل هذه المنح الإلهية هناك من اعرض عن هدي الانبياء –عليهم الصلاة والسلام-وأوقعوا انفسهم في دائرة التعاسة والبلاء حائرين في كيفية الخروج من تحدياته وابتلائه
الإضاءة الثانية(حتى نعرف السعادة)
لكي نعرف جوهر السعادة و الحياة الطيبة وكيفية التعامل مع حوادث الحياة بسعة صدر يجب ان ننظر الى الحياة الدنيا والآخرة على انهما كفصلين من رواية احدهما قصير قليل شأنٍ ومدة والآخر لا نستطيع قرائته والتعايش معه إلا بعد وجوده وقرائته ولكي يكون لك حظ في الاخرة وفي الجنة لابد من المرور على الفصل الاول فيجب إلا نستخف بحياتنا الدنيا التي نحياها فهي الممر الوحيد الى الحياة الابدية والخلود.
الإضاءة الثالثة(الاستقامة عين السعادة)
مع ان الدنيا هينة عند الله عز وجل ومع ان الله تعالى حذرنا من ان نلتفت الى متعها وملذاتها ومغرياتها إلا انه اعد لعباده الصالحين حياةً طيبة وعدهم بها هي عاجل بشرى ومقدمة الجزاء الذي اعده لهم في الآخرة
أنت تقرأ
عش هانئا //
No Ficciónعش هانئا // تلخيصي للكتاب من منظوري الخاص فاز التلخيص بالمركز الثانيولله الحمد في مسابقة مدارك المآثر مقدم من قبل مكتب الدعوة في الرياض