بلغت من العمر عتيًا ومضت الأيام ..
ولازل السؤال صديق الأطفال حيًا لم يموت لم يتغير بصيغته شيئًا والمُذهل ان إجابته ثابته بالألسنه وكأنه شيئًا حُفظ ! ،
ماذا تريدون بالمستقبل ؟
ننظر للسماء وكان نظن ان الاحلام سهلة التحقق ، لاحرج لم نكن نُدرك حقيقة الحياة ونظنها تعطينا المراد والأرجل ممدة ، خُذلنا لم نصبح أطباء لم نصبح كما نريد ، ولو ان الحياة وقفت مع عدد صغير وأصبحوا ونالوا الا انه لايزال عدد صغير.
احيانًا ادرك ان الحياة ليس لها طرف بالموضوع انمّا هو كيفية زرع الحلم وطريقة جنيّه ، مقدار ما قدمته من جهدًا تحصد نتيجته ، وان لم نحقق مانحلم به فإن هنالك عينًا تكتب الافضل لنا والخير لصالحنا ، ليس هنالك داعي لنتألم بل نجاري الحياة المتبقيه وتحقيق احلام بديله تكون خيرًا لنا .