اكره غوت ٧ حقا !!!!

1.2K 47 5
                                    

"ليليا اين انت ؟ "_ سيدة في الثلاثين من عمرها ، بيضاء البشرة ، عسلية العينين ،تلعب الغميضة مع صغيرتها _ تلمح فستانها الوردي العالق بباب الخزانة " امم ..اين ذهبت ليليا خاصتي ؟ " تفتح الخزانة " وجدتك ! " تلف دراعها على وسط الصغيرة و تحملها خارج الخزانة " انه وقت النوم ! هيا الى السرير "
" لكنني لا اريد ان انام الان " ليليا
" لكن ماما لديها عمل غذا ، وعليها النوم لترتاح وتستقظ باكرا "
" لا تذهب غدا ، ابقي معي فانا اكره البقاء مع الخالة بيتي " ليليا
" لا يجب ان تقولي هذا الكلام ، فالخالة بيتي هي الوحيدة التي استطيع ابقاءك معها فهي تعتني بك جيدا "
" لكن انا اريد البقاء معك انت !" ليليا
تحملها الى السرير و تغطيها " وانا ايضا حبيبتي ، لكن ماما يجب ان تعمل بجد حتى تعطي ليليا خاصتها كل ما تريد "
" افف ..متى ساكبر ؟!" ليليا تضم يديها لصدرها غاضبة
تضحك الأم " لماذا تريدين ان تكبري بسرعة ؟! "
" حتى استطيع ان اعمل و انت تبقين في المنزل مع الخالة بيتي "
" حقا ؟! وماذا ستعملين ؟! "
" سأصبح رسامة كتب هزلية مثل ابي !"
" حقا !" تبتسم الأم و تربت على رأسها ...
تسمع ليليا صوتا مرتفعا مألوفا يناديها من بعيد " ليليا ! ليليا ! استيقظي حضري الافطار "
ليليا من تحت الفراش " ما هذا الصوت المزعج ؟! امي اغلقي النافذة هناك كلب ينبح في الخارج ..افف " تزيل الفراش عن وجهها " ماهذا الازعاج ؟" تفتح عينيها فتجد الخالة ليليا اما م وجهها ، تشبه ساحرة من القصص الخيالية ، مع شعر احمر اشعت وكأن اسنان المشط لم تمر بين خصلاته منذ قرون
"يا الهي لقد ارعبتني ؟!" ليليا تضع يدها على صدرها من الرعب
" ارعبتك ؟! من كنت تنعتين بالكلب النابح ااه ؟!"
"هاه ؟! ااه كنت اقصد كوكوما "تشير الى كلبها
" امم فهمت ، استيقظ لتحضير الافطار ، فرينر يريد الذهاب الى العمل هيا ! " تجر اللحاف من فوقها " هيا استيقظي ، تشبهين امك كل ما كانت تفعله هو النوم ، انسانة كسولة ، لقد دفعت لي اشهرا قليلة لاعتني بك ، لينتهي بالمطاف بالاعتناء بها ، و بعد كل ذلك لم تكتب لي شيئا من الميراث ! ناكرة الجميل "
" لا تتكلم على والدتي بهذا الشكل ! فانت بعد كل شئ تعيشين تحت سقف منزلنا ! " ليليا بصوت مرتفع
" منزلنا ؟! هههه اضحكتني " تقترب منها ثم تمسكها من ياقتها " عن اي منزل تتحدثين ؟ لم يعد لك اي شيئ عندي فهذا المنزل هو اجرة سنوات خدمتي لوالدتك الحقيرة ، لقد كانت تعيش كالملكة في هذا المنزل وانا اختها الصغرى كانت تعاملني كالخادمة لديها "
تدفعها ليليا " لقد كانت تعطيك اكثر من اجرتك و كانت تدفع رسوم الدراسة لولديك و عندما يدخل زوجك الى السجن كنت دائما تتوسلينها لتدفع عنه الغرامة حتى يخرج و كلما كان يضربك كانت تأخدك للمشفى و دائما تطلب منك تطليقه و كانت مستعدة لتتكفل بكل اموال القضية ! لكن كيف جازيتها بعد كل هذا هاه ؟ ما ان مرضت حتى سرقت اموالها و بعت كل ما نملكه بوكالة مزورة وتنعتينها الان بالحقيرة ايتها الحقيرة ؟!! " ليليا تصرخ فيصعد رينر زوج بيتي و ابنتها مايا و ولدها جاي
" انا حقيرة ؟! " تمسكها من شعرها و تصفعها
"امي اهدئي ! " يجرها جاي ويخرجها من الغرفة
تقع ليليا ارضا فيرتفع فستانها لاعلى فتظهر سيقانها ، يقترب منها رينر مدعيا انه يساعدها و يلمسها ، فتضربه ليليا برجلها " ابتعد عني " فتقف
يمسكها من الخلف " لماذا تمثلين علي دور البريئة هاه ؟! انسيتي ايامنا الحلوة ؟! "
تدفعه ليليا " ابتعد عني ايها القذر ! "
مايا تعود للغرفة، تنظر اليهما " ابي انزل تريدك امي !"
ما ان يخرج حتى تغلق ليليا الباب بقوة و تجلس في الارض وتبدأ بالبكاء " أمي ! أمي لماذا تركتني لوحدي في هذا العالم الموحش " تمسح دموعها و تتوجه نحو المرأة ، ليليا كبرت واصبحت تشبه والدتها ، تجمع شعرها بشريط وردي ثم تمسح وجهها ، تلمح صندوقا صغيرا من الخشب موضوعا بجانب المرآة ، تضع يدها عليه " لقد اكتفيت ، اليوم كل شئ سينتهي "
تغير ملابسها و تحمل حقيبة ظهر ، تضع بداخلها بعض الملابس ثم تحمل آلة تصوير خلف المرآة ، تتفحصها اولا ثم تضعها في الحقيبة ، تضيف الصندوق لاغراضها و بعد ذلك اقفلت الحقيبة .ينبح كلبها " آسفة كوكوما لا استطيع اخذك معي الان لكن سترسلك ساندي بعد اسبوع لي حسنا ؟! هيا لنذهب الان "
تنزل مع الدرج فتراها بيتي " ياه ايتها الحقيرة الى اين ؟! انظر الى القذرة لا تجيبني ! ما ان تعودي في المساء حتى القنك درسا لن تنسيه !"
تتجاهلها ليليا و تقفل الباب ، جاي يبتسم ثم يعود لاكمال افطاره .
تركب دراجتها و تقودها بسرعة ، تتوقف امام منزل صديقتها ساندي "ساندي ! ساندي ! "
تطل عليها ساندي من نافذة غرفتها " اوه ليليا "
" آسفة لازعاجك في هذا الوقت المبكر ، هلا احضرت لي اغراضي "
" يا الهي ! هل قررت اخيرا ؟ الست خائفة ؟! " ساندي
" لم يعد لدي سبب لاخاف " تبتسم
تبتسم ساندي بالمقابل و الدموع بعنيها " حسنا "تغلق النافذة و تحمل حقيبة صغيرة من تحت سريرها و تنزلها لليليا ، تفتح الباب " تفضلي ، افحصيها جيدا حتى لا تنسي شيئا ، اه ،خدي هذا ، اسفة فهذا كل ما لدي الان " تعطيها اوراقا نقدية ملفوفة بقطعة بلاستيكية .
" لا لدي ما يكفيني للرحلة لا تخافي " ليليا تعيدهم لها
تفتح ساندي الحقيبة بظهرها و تضع المال داخلها ثم تغلقها من جديد " لقد جمعته من اجلك فخذيه قبل ان اغير رآيي " تبتسم ، فتعنقها ليليا " شكرا لك " تبدان بالبكاء
" هيا هذا يكفي قد يرانا احد ما و يخبر خالتك فتضيع اموالي هباءا " تضحكان
" معك حق " تركب دراجتها " ساشتاق اليك كثيرا ساندي "
" ارحلي قبل ان اخبر خالتك بنفسي "
"الى اللقاء " تغادر ، تلتف ساندي لتدخل الى المنزل برفقة كوكوما فترى جاي ينظر الى ليليا ، فتتجه نحوه " ماذا تريد ؟! ان حصل لها مكروه بسبب اي احد من عائلتك الحقيرة تلك فسوف اقتلك " تشير باصبعها لوجهه ، فيمسك يدها و يضعها على عنقه " سأكون شاكرا "
تبعد يدها بسرعة " ما الذي يحصل مع هذا الاخرق ؟! " تدخل الى المنزل "هيا كوكوما !"
يتنفس صعداءا ، يدخل يده بجيبه " لطالما كنت اشجع مني ليليا ، متى سامتلك و لو القليل من شجاعتك لاغادر ذلك الجحيم " يعود ادراجه للمنزل
ليليا تتوقف امام مبنى مهجور ، تضع دراجتها ارضا ، و تدخل الى الداخل ، المكان مظلم و مخيف ، تشعر بالاختناق بسبب فوبيتها من الاماكن المغلقة " ليس الان ليليا ، استيقظي ! " تنير الطريق بضوء هاتفها " واحد ، اثنان ، ..هنا " تضع حقيبتها من على ظهرها ثم تبدأ بحفر الارض ، تخرج صندوقا صغيرا ، تفتحه و تخرج منه ، جواز سفر و تذكرة طيران و دفتر حسابات صغير ، تضع كل شئ داخل الحقيبة و تخرج ، تنظر الى ساعة اليد ، " يا الهي لم يبقى امامي سوى ساعتين علي الاسراع "
تتوقف من جديد ، لكن هذه المرة امام مركز الشرطة تدخل ، "اريد ان اقدم شكاية على حالة اغتصاب و تحرش جنسي متكرر " تتحدث بهدوء
"واين الضحية ؟!" المحقق
" انا !"
يستغرب المحقق لهدوءها التام ، لم يستطع تصديق انها ضحية ، يمعن النظر اليها " ما هذه الحقيبة على ظهرك ، هل انت ذاهبة الى مكان ما ؟! ايعقل انك سرقة شيئا ما ؟! "
"ما الذي تقصده ؟ ما يعنيك امري باين اذهب ؟!"
" وما الذي يضمنه لي انك لست تكذبين ، ربما سرقت شيئا ما من احدهم و الأن تلعبين دور الضحية !"
ليليا غاضبة " اليس من المفروض ان تسألني من قام بالاعتداء عليك اولا ؟! "
ينظر اليها المحقق من الاعلى الى الاسفل " لكني لا المح اي أثر للاعتداء الجنسي !اين دليلك "
تفتح حقيبتها بسرعة و تخرج الة التصوير ، و تقريرا طبي " هل هذا كاف ؟! "
يشاهد الفيديو " ما هذا ؟"
"ماذا تعني ؟!" ليليا
" ان ما اراه على الفيديو مجرد تحرش جنسي اما التقرير الطبي يخبر بانك تعرضت لاعتداء جنسي وهذا تناقض "
" مجرد تحرش جنسي ؟؟! حسنا ..التحرش الجنسي اتعرض له يوميا من زوج خالتي ، اما الاعتداء الجنسي تعرضت له عندما كنت اصغر عمرا "
" اين الشاهد ؟! "
"شاهد ؟ كيف ساعثر لك على شاهد و انا اغتصبت داخل المنزل !" تصرخ
"توقف عن الصراخ انت في مركز الشرطة ! "
" اتعرف ماذا ، لم اعد اريد شيئا سارحل !"
يمسكها من دراعها " اجلس هنا لن تغادري الى ان افتش حقيبتك و يحضر ولي امرك "
" ابعد يدك عني ، لا تلمسني " تجلس قرفصاء في الارض الجميع ينظر اليها
" ما بك هل انت مجنونة ؟! " ياخذ حقيبتها و يفتحها فيجد المال " كما اعتقدت !"
بعد دقائق تحضر بيتي و رينر و جاي و مايا
" ما الذي فعلته ايتها الحقيرة ؟! " تضربها على راسها
" توقفي سيدتي انت في مركز شرطة ، انت هو السيد رينر تاينل ؟!"
" هاه ..نعم هو انا "
" تفضل بالجلوس لاحقق معك ! "
" تحقق معي في ماذا ؟!"
" تتهمك الانسة ليليا بالتحرش الجنسي و الاعتداء عليها عندما كان عمرها ١٤ سنة ، لديها صور تثبت التحرش "
"ماذا ؟! " رينر ينظر بتعجب و كانه بريئ
" انها تكذب سيدي ! ايتها الحقيرة ! " تحاول ضربها فيمنعها جاي " امي هذا يكفي !"
"ابتعد من هنا قبل ان اقتلك انت الاخر ! " تحاول ضربه فيمسك بيدها " قلت لك هذا يكفي ، الاتخجلين من نفسك "
ليليا تستغرب لامره ، صحيح انه لم يؤديها يوما لكنه لم يمنعهم ايضا ،كل ما كان يفعله هو مغادرة المنزل ، لكن هذه اول مرة يقف بوجههم .
مايا تجره "ما بالك ايها الابله ؟! الا ترى ما الذي تفعله هذه الحقيرة الان ! انها تحاول ادخال والدك للسجن ! فتى ابله !"
يثور جاي غضبا فيصفعها" لا تناديني بالابله مرة اخرى" ما هذه الفوضى انتم ، توقفوا الان جميعا او سارميكم جميعا بالزنزانة " المحقق " وانت رينر اجلس و كفى انكارا ، التحرش الجنسي متبث وانتهى الامر ، آنسة ليليا بالنسبة للاعتداء الجنسي الادلة غير كافية لاثباث انه المعتدي تحتاجين الى شاهد "
" لقد سبق و اخبرتك لقد كنا بالمنزل ،لم يكن هناك احد آخر من اين ساحضر لك شاهدا " تتحدث والدموع بعينيها ، في الجهة الاخرى رينر يبتسم لانه متأكد من افلاته من فعلته مرة اخرى ،فجأة ...
" انا الشاهد " يلتف الجميع نحو جاي الرافع ليده
" هل كنت اثناء حدوث الاعتداء ؟" المحقق
" نعم" يتجه نحو ليليا " لقد كنت في المنزل ذلك اليوم ،لكن لم استطع ايقافه ليليا انا آسف ! " يدرف الدموع من عينيه بدون توقف " لقد كنت صغيرا و خائفا " يمسح دموعه و يلتف نحو والده " لكن الان انا مستعد لايقافه "ينظر اليه بغضب شديد واحتقار " ما الذي تفعله ؟ اتريد ادخال والدك للسجن من اجل هذه الحقيرة ؟ انه والدك !"
"لا افتخر ان اكون ابن وحش كهذا ! بل ساحرص ادخاله السجن و ساعمل على احضار جميع ضحاياه الى هنا لن ارتاح حتى اراه خلف القضبان " يعود لليليا التي تزال مصدومة مما يحدث حولها " ليليا اعتقد انه من الافضل ان تغادري الان ، ستتاخرين " يرفع معصمه و يشير الى ساعة يده مع ابتسامة على وجهه .
تنظر ليليا لساعتها فتدرك انه لم يبقى سوى ساعة واحدة ، تحمل حقيبتها وتهم بالرحيل ثم تعود الى جاي تبتسم بدون نطق كلمة و عيناه ممتلأتان بالامتنان .
" اعرف ،هيا ارحلي من هنا و ابدئي حياتك " يدفعها خارج المركز و يعود الى المحقق ، يجلس " انا مستعد للادلاء بشهادتي " .
____________________________
____________________________
بعد مرور ثلاث سنوات ، جزيرة جيجو الكورية ...
" و في النهاية سندريلا لم تحتج الى الامير ليحررها من الظلم الذي كانت تعشه ، او عرابة لتجهزها للحفل ، كل ما احتاجه الامر هو شجاعة كبيرة و عدم النظر للخلف ، ها انا ذا ليليا ،سندريلا ، التي انقذت نفسها بنفسها بدون الحاجة الى حضور حفل او ارتداء كعب زجاجي مزعج "
تمشي ببهو طويل ثم تفتح بابا زجاجي " GOOD MORNING "
تقف عريفة القسم " وقوف ! " يقف الجميع " انحناء "
"يمكنكم الجلوس " ليليا
تتقدم العريفة نحوها " لائحة الغياب ،آنسة ليليا ، هناك طالب واحد فقط متغيب "
"من ؟!" ليليا
" انها كيم نانا " العريفة
" مرة اخرى ؟!! يا الهي ، حسنا شكرا لك يمكنك العودة لمكانك " تضع اللائحة جانبا وترسل رسالة بهاتفها ( ساقتلك !) تقفل هاتفها " okay , let's start ! everyone open page 56 from reading book "
____________________________________________________________________________

عدد كبير من المعجبات بفرقة غوت ٧ يجلسون امام الباب الخارجي للمطار يحملن العصفور الاخضر في يد و شعارات في اليد الاخرى ...
فجأة ، احدى الفتيات تصرخ " انهم غوت ٧ !"
يظهر الفتيان ٧ و هم يشعون وسامة ، يلوحون بايديهم للمعجبات اللواتي نسين عناء التنقل و طول الانتظار بعد رؤيتهم يمرون قربهن "
يزيل جيبوم القناع عن وجهه و يبتسم ، فتبدء الفتيات بالصراخ " جيبوم_ي اوبا انت وسيم جدا "
تلحق المعجبات بهن الى ان يصعدن للسيارة .
كيم نانا،واحدة من المعجبات ، " الى اللقاء "
" هل ستاتين الى لقاء المعجبين غدا ؟"
"اكيد ، لا استطيع التغيب فبعد كل شئ انهم .." كيم نانا
تكمل الفتاة الاخرى الجملة " غوت ٧ " تبدآن بالضحك
"حسنا اراك غدا !" تلوح لها ، تتفحص هاتفها فتقرأ رسالة ليليا " يا الهي انني في ورطة "
____________________________________________________________________________
كيم نانا تتسلل داخل المدرسة ، تختبئ خلف الجدار " ياه ، جي وون _ا ، انا هنا !"
" اين كنت منذ الصباح ؟! الانسة ليليا تبحث عنك في كل مكان !"
" لقد كنت في المطار ! غوت ٧ اخيرا وصلوا لجزيرة جيجو !"
جي وون فجأة يهرب و يتركها " ياه ايها الابله ما بك ؟"
صوت من خلفها " اذن غوت ٧ هم السبب من جديد "
تلتف فتجد ليليا
" اه آنسة ليليا !" تحاول الهرب فتمسكها من الخلف
"الى اين ؟ لن تغادري المدرسة حتى تنجزي كل واجباتك المنزلية امامي "
" لا استطيع اليوم علي الذهاب الى مقر التشجيع فغدا مهم جدا لا استطيع التغيب عن الاجتماع "
" انظر الى هذه الفتاة ، اتمنى لو كنت توظفين هذه الجدية والالتزام فدراستك ايضا "
"انهم غوت٧ بعد كل شئ !"
" لو قابلتهم فسارفع دعوة ضدهم لتضييع وقت الفتيات هنا في كوريا هيا الى الفصل الان " تجرها
"انسة ليليا ، يريد المدير رؤيتك فورا " نائب المدير
"المدير ؟! ااه حسنا " ليليا
" امم يبدو ان في هذا المكان شخص الاخر واقع في مشكلة غيري " كيم نانا
" اصمت انت ،اسبقيني الى الفصل سألحق بك "
____________________________________________________________________________

داخل مكتب المدير ...
" هل استدعيتني سيدي المدير ؟ " ليليا
" نعم ، تفضلي بالجلوس " تجلس ليليا " اعتقد انك تعرفين ان شركة س.س.ت.ف. ستصور مسلسلا قصيرا بالمدينة "
" امم ، سمعت بالامر !"
" و لقد اختاروا مؤسستنا لتصوير بعض اللقطات "
" اوه حقا ، جيد ، اذا ما علاقتي انا بالامر "
" المخرج يريد ان يقوم بجولة بالارجاء لاختيار الموقع المناسب للتصوير و يحتاج الى مرشد ...و كما تعرفين فانا مشغول هذه الايام "
" لكن انت تعرف كم انا مشغولة ايضا فعلي الذهاب الى المكتبة سبق واخبرتك "
" أنسة ليليا انت الوحيدة في مؤسستنا التي تعمل بدوام جزئي و لم توافق الادارة العليا بهذا الطلب الا بعد الحاح كبير مني فلا تنسي ذلك .."
تنظر ليليا بعيدا " وكيف انسى وانت تذكرني بالامر كل ماسنحت لك الفرصة "
" جيد ..بالاضافة انه اجنبي ، و ليس هناك من يجيظ الانجليزية غيرك...و انا بالطبع "
" امم ..اعرف " تتصنع الابتسامة
تتجه نحو الفصل للبحث عن كيم نانا ، لكنها لم تجدها "ااه ساجن ، طالبتي تهرب من الفصل بسبب غوت ٧ و غدا ساعمل ساعات اضافية بسبب غوت ٧ اااه انا حقا اكره غوت ٧ حتى قبل ان القاهم ، انا اكرهكم !!" تصرخ ...

******************
الى اللقاء الى الفصل القادم ...







نجمي الضائع My Lost Star  ( فان فكشن عن يوغيوم ^^) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن