لن أذهب معك !

390 32 2
                                    

جينيونغ يقود السيارة وهو يذكر الموقف الذي حدث مع يوغيوم في المشفى و كيف كان الوضع مضحكا ...
"كان عليك رؤية ملامح وجهك ،لقد كنت مصدوما بشدة ! " يضحك جينيونغ لكن يوغيوم يجلس قربه بهدوء مثير للريبة ويستمر بالنظر للأمام " ياه ! يوغيوم-ا مابك ؟! أيعقل أنك غاضب مني ؟ لم أقصد شئ سيئ أقسم ! كل ما في الأمر أنك إستمريت بتكرار رغبتك في رؤيتها فأردت أن أفاجئك بجلبها لزيارتك ..لكن الأمور صارت بشكل سئ ! ياه تكلم لا تدعني أتحدث لوحدي !" جينيونغ
"هل أنت معجب بها هيونغ ؟!" يوغيوم بنبرة حادة يفاجؤ جينيونغ بسؤاله
"ماهذا فجأة ؟ " جينيونغ
يدير رأسه أخيرا ناحية جينيونغ "هيونغ أنا حقا جاد هل أنت معجب بها ؟! بليليا ؟"يوغيوم
يجيبه بسرعة بنبرة عالية " لا ! مستحيل ! ليس لدي أي مشاعر لها ! "
"حقا؟!" يبتسم يوغيوم أخيرا
"لماذا ؟ هل أنت حقا معجب بها ؟!" يسأل جينيونغ و يحرك يوغيوم رأسه إيجابا "ماذا ؟ بهذه السرعة ؟ كيف وأنت لم تقابلها سوى مرات معدودة !"
"أعرف لكن منذ إلتقيتها وأنا أفكر بها وأعمل جاهدا على أن تلاحظني لكن الأمور تستمر بالتدهور كل مرة نلتقي ، قد أبدو مجنونا بالنسبة لك لكنني أرغب بأن ترى أوجها أخرى مني وليس الغبي المتسرع فقط ..." يبتسم
"أنظر الى الحقير كيف يبتسم !" يضربه على ذراعه بقبضته
"اوه هيونغ لقد آلمتني !" يوغيوم بصوت لطيف
"لكن ...هل ترغب بمواعدتهاأو فقط قضاء الوقت معها أثناء وجودنا هنا ؟ "جينيونغ
"لا أريد التفكير في ذلك الآن ...لندع كل شئ لوقته " يوغيوم
" أنت تعرف لا يمكن أن يصل خبر مواعدتك للشركة أو الرئيس لأنها ستكون نهايتك ونهايتنا أيضا أسمعت! ثم هل ستخبر جيبوم ؟! إذا علم أنك تواعدها سيقتلك !" جينيونغ
يمسك ذراع جينيونغ" هيونغ إهتم بالأمر أرجوك !" يحرك عينيه بلطافة كالأطفال
يوقف جينيونغ السيارة أمام الفندق " لا تدخلني في هذا ! هذا ليس من شأني بالإضافة ليس لدي المقدرة لمواجهة جيبوم !" يخرج من السيارة ويلحق به يوغيوم يستمر في توسله الى أن وصلا لغرفهما "هيونغ !!!" يوغيوم
"لا هي لا !إبتعد عني قبل أن أخبره بنفسي الآن !" جينيونغ
"حسنا " يوغيوم
يتجه جينيونغ لغرفته فيوقفه يوغيوم بنداءه مجددا "هيونغ ؟"
"ماذا الآن؟!" جينيونغ غاضب
"شكرا لك" يوغيوم
"على ماذا ؟!" جينيونغ
"عندما قلت أنك غير معجب بليليا لقد أرحتني ...فأنا لا أقدر منافستك أبدا " يوغيوم
"هاه ؟..هيا إغرب عن وجهي الآن "جينيونغ
يعود يوغيوم لغرفته وهو يقفز من الفرح " نعم !!"
يراقبه جينيونغ من الخلف و هو يبتسم كالأب ،يفتح باب الغرفة ،يضع المفاتيح في مكانها ويرمي بنفسه فوق السرير "ااه لقد كان يوما طويلا ! " فجأة يتذكر بكاء ليليا في المقهى "إنها حقا كالأطفال !" يبتسم "ااه علي الإستحمام !" يقف بخطوات متثاقلة و يتجه للحمام .
____________________________________________________________________________

ليليا تتحدث مع صديقتها ساندي بأمريكا على الهاتف ...
"لماذا لم تجيبي إتصالاتي لقد كنت خائفة بشدة ؟! أين كنت طوال اليوم ؟" ساندي منزعجة
"آسفة جدا أوني ! لقد نسيت هاتفي بالمنزل لهذا لم أجبك !"
"امم ...حسنا حسنا ،على أية حال أخبريني هل عدت للمنزل الآن فقط ؟! ليس من عادتك التأخر لهذا الوقت ؟أهناك رجل في الموضوع ؟!" ساندي
" هاه ؟! لا لا أبدا عماذا تتكلمين ؟! لقد كانت لدي بعض الأمور لأنجزها ! " ليليا مرتبكة
"امم سأصدقك الآن ! كيف تسير أمورك مع طبيبتك ؟ هل مازلت تزورينها ؟" ساندي
"نعم نعم أزورها ،في الحقيقة لقد زرتها منذ يومين فقط ..لم أعد أذهب إليها كثيرا مؤخرا فأحوالي تحسنت كثيرا ولكن بعض الأمور الغريبة تحصل معي هذه الأيام ..." ليليا تتوقف
" ماذا ؟ هل حصلت لك نوبة أخرى ؟ هل أنت بخير الآن ؟ هل علي القدوم لرؤيتك ؟!"
"واو ساندي إهدئي ! لم تحصل معي أية نوبة منذ سنوات ! لكن ..في الحقيقة ليس شيئا مهما " ليليا
"هل أنت متأكدة ؟!" ساندي
"امم. كل شيئ بخير !" ليليا
"اوه ..لقد تلقيت إتصالا آخر ،سأتصل بك لاحقا ،الى اللقاء إعتني بنفسك ! " ساندي
"الى اللقاء " ليليا
____________________________________________________________________________

في اليوم التالي ..
عاد أعضاء غوت سفن للمدرسة لإكمال التصوير ..
ليليا أكملت حصتها ..
"Gohara ! Collect please the homeworks for me ,Thank you !"
"Yes, Miss Lilia !"
ليليا تلاحظ نانا الجالسة بهدوء على غير عادتها ،لا تكلم أحدا ! تتجه ناحيتها لكنها تحمل حقيبتها وتخرج من الفصل ...
تلتف ناحية جي هيو الجالسة مع أصدقاءها " جي هيو دقيقة من فضلك " ليليا
"حاضر آنسة !" تستجيب لنداءها
"هل حصل شئ ما مع كيم نانا أمس بعد ذلك الشجار ؟!"
" أين ذهبت ؟لقد كانت هنا !" تبحث عنها " في الحقيقة ، عندما عادت للمنزل وبختها والدتها بعد أن علمت بأمر الشجار "
"حقا ؟!" تشعر بالآسف عليها " حسنا يمكنك اللحاق بها " تغادر جي هيو
____________________________________________________________________________

ليليا تمشي عبر الرواق حاملة مجموعة من الأوراق ،متجهة لغرفة الأساتذة ...
"وجدتك !" من حيث لاتدري يظهر يوغيوم أمامها
"هاه !أنت !" ليليا
"أنظري " يضرب قدمه مع الأرض "لقد تحسنت قدمي !" يبتسم كالأبله
"حقا ! هنيئا لك ، هيا إبتعد من طريقي !" ليليا تهم بالرحيل
"ياه ! إعتقدت أنك ستكوني سعيدة لرؤيتي !" يوغيوم
"ولماذا علي ذلك ؟! ااه لكي تكذب علي من جديد ! أو لأخبرك كم كنت محرجة ذلك اليوم ! لماذا علي أن أسعد لرؤيتك !"
"اه ..بخصوص ذلك أنا حقا آسف ! أنا لم أكذب عليك ...حسنا لم أكن صادقا عندما أخبرتك أن مسيرتي قد تنتهي .." يضحك ،تغضب ليليا من تصرفه "إرحل من أمامي !"
يمنعها من التحرك "حسنا أنا آسف ! حقا آسف لكن كل ما في الأمر أنني كنت مستاءا منك أيضا فأنت لم تتكبدي عناء زيارتي حتى !وأنا كنت أرغب برؤيتك بشدة !" يوغيوم
"هاه ؟ " بشكل ما يعجبها كلامه وكيف أنه حتى وهو مصاب كان يفكر بها من دون أن تحس ترتسم إبتسامة صغيرة على وجهها
" هاه ؟ هل ما أراه على وجهك إبتسامة حقا ؟!" يوغيوم
تشعر بالحرج ،تغير ملامحها بسرعة "لا أعرف عن ماذا تتحدث ؟! ابتعد عن طريقي ! فأنا لا أكلم الكاذبين ؟!" تهم بالرحيل ، تبتعد عنه بخطوات قليلة فيوقفها بقوله "معك حق ! أنا شخص كاذب !"
"حقا ! هل عرفت هذا لوحدك ؟!" تقول وهي تبتعد عنه
"لهذا قررت أن أتغير من اليوم سأصبح شخصا مختلفا ! لن أقول سوى الصدق ..وأول شيئ سأفعله سأتصل بمحامي شركتي وأخبره عن حقيقة إصابتي وكيف أن آنسة جميلة هي التي دفعتني في الدرج " يخرج هاتفه ويتصل
"ما الذي يقوله هذا الأحمق ؟!" تركض إليه بسرعة وترتمي على يده ،فيسقط أرضا على ظهره وليليا تجلس فوق بطنه ممسكة الهاتف بيدها "أمسكته !" تبتسم دون أن تنتبها لوضعيتهما
"هل أنت سعيدة ؟ لأنني أسعد الآن !" ينظر اليها جالسة فوقه
"هاه ؟!" ترتبك ليليا فتنهض بسرعة " آسفة !هل أنت بخير ؟!"
"لم أكن بهذه الصحة من قبل !" يوغيوم يقول وهو يقف
تغضب ليليا وتحاول شتمه لكنها تمسك نفسها "أيها المن..الصديق العزيز !" تبتسم بصعوبة
"حقا ؟!" يوغيوم يستفزها "أعطني هاتفي !"
"خذ " تمده له لكنها تبعده من جديد " لكن دعنا لا نكبر الأمر هكذا !حسنا ؟! لقد وصلنا لتسوية من قبل أتذكر ؟الخدمة التي سأقدمها لك ؟!" ليليا
" امم ..دعني أفكر ..لم أعد مهتما !" يوغيوم
"ياه !...أعني لماذا؟! سأفعل أي شيئ لأجلك ؟!"
يقرب وجهه منها "أي شئ أي شئ؟!! هل أنت متأكدة ؟!"
تبتعد عنه "يعني أي شئ..لكن في حدود المنطق !"
"إذا أراكِ بعد التصوير ...الليلة ...في الفندق !" يقول كل كلمة لوحدها وببطئ ثم يرحل و هو يبتسم بمكر
"الليلة ؟! في الفندق ؟! هاه ؟ ياه أيها الحقير ما الذي تفكر فيه ! لن أذهب معك ! أتسمعني !" ليليا يجن جنونها
____________________________________________________________________________

لقد حاولت الإسراع بكل ماأقدر !! هههه
أتمنى أن هذا الفصل أعجبكم
وشكرا لتعليقاتكم ورسائلكم المحفزة إنكم الأفضل ^^

نجمي الضائع My Lost Star  ( فان فكشن عن يوغيوم ^^) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن