لما أفكر به ؟!

312 22 4
                                    

ماهي مدينة به لك هل هذا ما تحاول قوله ؟!"
"تماما !" يوغيوم
"لكن لما لم تخبرني بالأمر ؟!"جيبوم
"لأني خشيت أن تغضب،هيونغ ! و كان خوفي في محله " يوغيوم
"حقا ؟ لو كنت تهتم بأمري كما تدعي الآن لما وافقت على طلبها أبدا! ثم حتى لو صدقتك أنا الآن ،كيف سنشرح للصحافة ،المعجبين ، والشركة عن هذه الصورة المنتشرة في كل مكان ؟!هاه ؟ تكلم !"
"هيونغ ! إنها مجرد صورة واحدة لنا في الشاطئ ،إلتقينا صدفة كما أننا لم نكن لوحدنا كان زميلها في العمل مينهو أو لا أدري ما إسمه معنا في ذلك الوقت وها هو ظاهر في الصورة ! إنك حقا تكبر الأمر !"
" أكبر الأمر ؟! لنقل أنك بطل ولا تبالي بسمعتك أو سمعتنا ،أتعرف ما ستعانيه لو عرف المعجبون من هي !صحيح أنها غير واضحة في الصورة وهذا لحسن حظها ! لكنها لن تبقى مجهولة لوقت طويل !"
فجأة يفتح بامبام باب الغرفة "هيونغ هناك بعض البابارازي في أنحاء الفندق ،ما العمل ؟"
يتجه للنافذة ،يلحق به يوغيوم ، رجلين إثنين يركبان دراجة نارية ،أحدهما يحمل كاميرة التصوير ويتربصان بالفندق ،يلتف جيبوم ناحية يوغيوم "أكبر الأمر صحيح ؟!"،يعود لبامبام " أخبر باقي الأعضاء بالأمر حتى لايغادروا الفندق "
"حسنا " يغادر الغرفة ،يلحقه يوغيوم ،يوقفه جيبوم قائلا "خصوصا أنت لا تخرج من غرفتك حتى !إن كان ذلك في المستطاع إلا أن نرى كيف سنحل هذا المشكل !"
"هاه ؟ لكن علي الذهاب ..." يوغيوم
يقاطعه جيبوم "ياه! ألا يكفي ماسببته لنا حتى الآن !ألا تخجل من نفسك"
يغادر يوغيوم الغرفة غاضبا ،يفتح غرفته ،يقفل الباب ويتكؤ عليه بظهره " ياإلهي سأجن !" ينظر الى الساعة "لقد تأخرت ،يجب أن أخبرها أني لن آتي !" يتصل بها ، هاتفها يرن لكنها لا تجيب "لما لا تجيب ؟!  على أية حال ، لا أعتقد أنها ستنتظرني !" يغلق هاتفه
____________________________________________________________________________

ليليا في المكتبة ،تتجه نحو الحمام ، تخرج علبة المكياج وتقوم بإصلاحه ، تضع أحمر الشفاه ، تنظر الى الساعة بيدها " لقد تأخر هذا الغبي على غير عادته !"
تدخل إحدى الموظفات " ااه ليليا شي ؟ واو تبدين جذابة بأحمر الشفاه ذاك ! يبدو كما لو أن لديك موعدا مع أحد ما ؟!"
تشعر بالإحراج " هاه ؟ لا ليس كذلك ! لدي بعض الأعمال هذا كل ما في الأمر "
"اوه حقا ! حسنا سأغادر الآن أراك غدا !"
" ااه الى اللقاء !" تحمل حقيبتها وتخرج ...
تقف أمام باب المكتبة ، مرت نصف ساعة على وصول يوغيوم ،بدأت تشعر بالتعب ، ترغب بالمغادرة لكن هناك شيي يمنعها ،لا تدركه هي أيضا ،تستمر بالنظر يمينا ويسارا ،تتبع السيارات بعينيها كطفل صغير ينتظر والده الذي سيحضر له الهدايا ، كلما توقفت سيارة ترتسم على وجهها إبتسامة لكن ما أن تكتشف أنه ليس الشخص الذي تنتظر ه حتى تختفي في لمح البصر وتحل ملامح الحزن والملل محلها "أيمكن أنه لن يأتي ؟ أيعقل أنه إتصل بي لكنني لم أنتبه !" تفتح حقيبتها وتخرج هاتفها ،لتجد أن البطارية قد فرغت " ياإلهي ! ما العمل الآن ؟!"
____________________________________________________________________________

نجمي الضائع My Lost Star  ( فان فكشن عن يوغيوم ^^) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن