َوداعاً أُمي

83 16 0
                                    

ميناتو : لا لأنه انت من سوف يجيب على عذا السؤال وليس أنا
روز بتوتر : في الواقع ..... وأكملت قائلتاً بينما هي تفكر في كذبة : في الواقع بدوت مألوفاً لي لهذا تبعتك ربما أعرف لما أنت مؤلوف لي
ميناتو : لأني معك في الفصل
روز وعلى وجهها ملامح التعجب : حقاً
ميناتو بسخرية : هيييه لا تنسيني أنا أجلس أمامك يا فتاه
روز : تذكرت أنت ذاك الشاب الفوضوي الذي دائماً ما ينام في الفصل
ميناتو : تذكريني بالخير رجاءً
روز : آسفة
ميناتو : أقبل الأعتذار هيا بنا لأن الحفل سيبدأ
روز : حسناً

و قبل أن تبدأ الحفلة الراقصة بدقيقة أو دقيقتان ذهبت روز إلى أكيمي، وأخبرتها بشأن ميناتو فذهب إليهم كل من ترين اللطيف و ليف العابس، ليصطحباهما للرقص لأن الحفلة كانت على وشك البدء ،فتعجبت أكيمي من تصرفات ليف العبوسة ،فأستجمعت شجاعتها وقالت

أكيمي : مابك يا عبوس
ليف : أنتهيت للتو من أنمي فجر يونا وسأموت فضول لأعرف ماذا سيحدث في الجزء الثاني
أكيمي : لقد أنهيته منذ زمن طويل

ترين بتساؤل : روز ألم يبدو ميناتو ذاك مألوفاً ؟
روز : نعم أنه في فصلنا الفتى الغير مرتب الذي ينام في الفصل دائماً
ترين : هاااا تذكرته .... معك حق لديك ذاكره حديديه
روز : في الواقع .......

ومن ثم بدأ الحفل مقاطعاً كلام روز لترين ،وذهب ميناتو ليصطحب سوزي للرقص
سوزي بتساؤل : ماذا حدث ومن كان يلحقك
ميناتو مجيباً سوزي : أنها روز
سوزي : حقاً ماذا فعلت أذاً
ميناتو : أوقفتها وسألتها لما تتبعني قالت أنني أبدو مألوف لها فأخبرتها أننا في نفس الصف
سوزي : حسناً
ميناتو : هل تقبلين بهذه الرقصة ، سيدتي
سوزي : بالطبع ، سيدي
ترين بمزاح : هل تقبيلن برقصةٍ من دون تورم سيدتي
روز بغضب : ماذا !!
ترين وهو يضحك : لقد كنت أمزح فقط وأكمل قائلاً : هل تقبلين بهذه الرقصة ، سيدتي
روز وهي تحاول أخفاء أبتسامتها : حسناً

وفجأه في نصف الحفلة الراقصة ، رن هاتف أكيمي وعندما ردت وجدت أن والدها هو المتصل ففرحت وأستأذنت ليف للذهاب إلى الحمام لمكالمت والدها ولكنها نم تفرح عندما عرفت سبب الأتصال
الأب بصوت حزين : مرحباً أكيمي
أكيمي بسعادة : أبي مرحباً ..... هل أمي بخير
الأب وهو يبكي : كيف سأقول هذا ...... لقد ماتت والدتك
أكيمي بصدمة : م.. ماذاا !!
الأب ببكاء شديد : يجب عليك العودة للمنزل انت وأختك عى الفور لاننا سنجمع أغراضنا ونعود للقرية
أكيمي بصدمة وحزن في الوقت نفسه : ح حسناً أبي !!

حاولت أكيمي أخفاء حزنها عن والدها لكي لا يزداد حزنة و من ثم أخذت أكيمي روز للمنزل لكي يجمعو أغراضهم للذهاب

أكيمي بوجه شاحب : هيا بنا لنذهب يا روز
روز : لماذا ...... ولما هذا الوجه العابس هل رأيت شبح
أكيمي : ربما هو شبح أمي رحمها الله
روز بصدمة : ماذا تعنين برحمها الله
أكيمي : .......

أنا أوتاكو ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن