الوَداع .

89 13 13
                                    

أكيمي : مرحباً .. هل كنا صديقتين ؟

إيري وعينها تلمعان : نعم أصدقاء طفوله ، وهذه صديقتنا تايلين .

دخلت تايلين من الباب بكل هدوء وقالت وهي تنظر لسالي و أكيمي : مرحباً سيدتي ، مرحباً أكيمي .

أكيمي بابتسامه مائله : مرحباً أنسه تايلين .

تايلين : تايلين فقط من فضلك .

أكيمي وهي تنحني : آ .. آسفه ان قلت شيئاً أزعجك .

تايلين وهي تربت على رأس أكيمي بلطف : أ .. لا تنحني من فضلك .

أكيمي : حا .. حاضر .

و بعد كلامٍ دار بينهم دخل كل من إيري و تايلين وأكيمي إلى غرفتها ، وبقيت روز في الخارج مع عمتها سالي ؛ لأنها لا تحب ان تكون في مكان مغلق و مزدحم ، فأخذ ليف ترين إلى الغرفه من يده للكلام في موضوع مهم فقال له ليف .

ليف بوجه بارد : هذه الفرصه الأخيره لك لكي تعلن عن حبك لها .

ترين وهو يدير رأسه للحائط : أ .. أنا لا أعلم عن ماذا تتحدث .

ليف بسخريه : حقاً .

ترين بتردد : و .. و أنت يجب عليك الأعتراف لأكيمي قبل أن تذهب لمنزلها .

ليف بوجه محمر : ما الذي تتكلم عنه ؟!!

ترين بجديه وأنفعال : ربما فعلاً حان الوقت للأعتراف ، يجب علينا أن نتجرأ و نعترف ، لقد سمعت امي و إكيمي وهما يتكلمان سيعودان لمنزلهم قريباً !!!

ليف : ما .. ماذا ؟!!

ترين : معك حق يا اخي سوف اعترف لروز وأنت لأكيمي ، دعنا لا نفوت الفرصه .

ليف : حسناً ، عندما تأتي الفرصه .

ترين : سنفعلها .

وبعد أن أقنتعا بالأمر خلدوا للنوم ، وفي اليوم التالي .

روز : أكيمي ماذا تتمنين أن تصبحي عندما تنتهي من الجامعه ؟

أكيمي : أتمنى أن أصبح صاحبه شركه كبيره لبيع أغراض الأنمي من إكواب و أقمصه وأشياء أخرى .

روز : حسناً ، أريد أن أخبرك شيئاً .

أكيمي : ما هو ؟

روز بخجل وأنفعال : في الواقع أنا أوتاكو .

سكتت أكيمي قليلاً ثم تكلمت بصوت مرتفع : راااائع .

روز : أهدئي قليلاً ، لحظه هل تذكرتي شيئاً .

أكيمي وعيناها تلمعان : أجل تذكرت كل الانميات التي تابعتها .

روز : حقاً رائع !!

و بعد ان سمعو صوت طرق على الباب دخل عليهم ترين وقال بأرتباك : ر .. روز هل يمكنني أن أكلمك قليلاً .

روز بأسف : أنا آسفه لكن لا أستطيع ، علي الذهاب لمحل المانجا .

ترين : حسناً في وقت لاحق أذاً لكن لحظه هل أخبرت أكيمي أنك أوتاكو .

روز : حسناً ، أجل أخبرت أكيمي .

ترين بتعجب : و هل تذكرت شيء ؟!!

روز وعيناها تلمعان : أجل تذكرت الأنمي .

ترين خائب الظن : ظننتها تذكرت شخصاً ما .

روز وهي تظع أصبعها على فمها وتهمس : أخرس .

ترين : آ .. آسف .

أكيمي : هيه .. ماذا هناك ؟!!

روز : لاشيء .

دخل عليهم ليف وقال بوجهه محمر : أكيمي هل يمكنني ان أكلمك قليلاً ؟؟

روز بأنفعال : ما بكما هكذا ؟!!
وأكملت قائلاً بعد صمت : نحن ذاهبات لمحل المانجا بما أن أكيمي تذكرت الأنمي .

ليف بدهشه : حقاً رائع !! ، أذاً آسف على التدخل الآن في وقت لاحق اذاً .

أكيمي بلطف : حسناً .

حاول ليف وترين الأعتراف لهما ، و لكنهما لم يجدا الوقت المناسب لهذا ، و أستمر الحال هكذا لمده أسبوع ، بحيث طالت المده وأستعادت إكيمي ذاكرتها ، وحينما أتى اليوم الذي سيسافرون فيه ، ذهب كل من ليف وترين لتوديعهما خائبين الظن ؛ لانهما لم يستطيعا الأعتراف لهما في الوقت المناسب .

روز و الدموع في عينيها : إلى القاء ، ترين .

ترين وهو ينظر للأرض لأخفاء دموعه : إ .. إلى القاء .

أكيمي والدموع بعينها : هاي .. أيها الأحمق . تدير رأسها وتقول : سأشتاق لك .

ومن ثم صعدا للقطار ليذهبا لديارهم ، وحين تحرك القطار و كان الصوت صاخباً جداً .

ليف وهو يركض وراء القطار : أكيمي .. أكيمي انا أحبك !!

أكيمي : لم أسمعك ماذا تقول ؟!!

ليف و هو على وشك السقوط على الأرض : أكيميييي .

سقط ليف على الارض باكياً ، و ذهب القطار و هو يأخذ أحلامه معه ، فأتى ترين ليواسي حزن أخيه غير أبهاً لجرحه هو فهذا هو ما يعنيه الاخوه ، ان يكون لديك شخص تخاف عليه أكثر من خوفك على نفسك ، وبعد 5 سنوات .
يتبع

أنا أوتاكو ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن