اول قصه انشرها مو اني الكاتبه بقلم نسرين الخفاجي ترحمولها
القصه مختلفة وقصيره قليلاً 😊
أمنياتي أن تروق لكم 💚
-خرجت لين من غرفتها مُسرعة كعادتها وهي تحملُ حقيبتها الصغيرة وبعضاً من الطعام الشهي الذي أعدّته بنفسها لتأخذه إلى صديقتيها ديار ومنال..
أصطدمت لين بأمها ضاحكة فأخبرتها بأنها ستتأخر هذه الليلة قليلاً مع زميلاتها فـ ديار تمُرّ بأزمةٍ صحية وهي بحاجة إلى وجودهن..
طأطأت الأم رأسها وأمتلأت عيناها بالدموع؛؛؛
أبنتي لين،،
أن زميلاتك قد فارقن الحياة منذ سنتين ألا تذكرين؟!
وبدأت الأم تروي الحكاية وكيف أن ديار كانت قد عانت بشدة بسبب عجز الأطباء عن علاجها حتى طلبت من منال أن تُطلِق عليها رصاصة الرحمة لتوقِف مسلسل معاناتها ولأن منال لا ترُد لها طلباً فقد كانت أرحمُ على زميلتها من القدر حتى تمكنت بضغطة زر السلاح أن تُنهي آلامها،،
ولكون منال لا تقوى على فراق ديار لذا صوبت الرصاصة الثانية بأتجاه رأسها لِـ تموتا متصافحتين؟!!!
جنّ جنونُ لين حين سمِعت ذلك فهرعت إلى منزل ديار فأذا به خالياً من أهلهِ!
عادت إلى أمها لِـ تواسي نفسها معها ،،
أستمرت تطرقُ الباب وهي تصرخُ أُمي..أُمــي....
فأذا بصاحبِ الدكان جارهم يخبرها بأن أمها قد توفيت منذ ستةِ أشهر!!!
لم تشعر لين بشئ سوى بتلك الممرضة ذات الرداء الابيض التي كانت تجهزُ لها علاجاً مهدئاً وهي تُطبطِب على كتفها،،
أهدئي ... أهدئي
فأنتِ في المَصحِّ النفسي وستكونين بأمان بعد قليل!!!!!!!
#بقلم الراحله
#نسرين_الخفاجي