طرقت بابها بلطف خشية ايقاذ اهلها..انتظرتها تخرج بوجهها الحسن..
بسيطة الملامح هي..تخطف العقول!
ابتسمت بعيون لامعه فور رؤيتها لي ..تلتفت متاكده من خلو المكان وتسحبني لداخل عشها ,بطفوله وضعت سبابتها على شفتيها
"شششش",واستادرت متشبثة بيدي قاصدين السلم
صعدنا السلم المؤدي لحجرتها بحذر ,وصلت هي قبلي لتتفحص الممر وعندما تاكدت من خلوه فتحت باب غرفتها واشارت لي ان آتي
عبرت الخطوات بسرعه وحذر وابعدتها عن الباب داخلاً لغرفة احتوت تسامرنا ليلاً ,اغلقت الباب وخطوت نحوها ببطئ..ابتسامه خبيثه تعلو شفتي وهي تبتسم وتعود الى الوراء..تعلم كم اشتقتُ لها..
اسندت يدي على الحائط بجانب راسها وابتدا بتقريب راسي نحو راسها ببطئ ويدي تتفحص مناطق جسدها ,امررها على رقبتها الدافئه التي تذهب جميع همومي ,وضعت راسي على كتفها مستنشق عطرها الدافئ,اغمضت عيني لاهمس ولامست شفتي رقبتها الناعمه "اشتقت لكِ"
"انا ايضاً"همست بعذوبه
طبعت قبلةعلى ثغرها ورفعت راسي مقابلا وجهها ,يدي تحيط خصرها لاضغط بجسدها نحوي والاخرى تعبث بخصلات شعرها الاسود الحريري ,امتدت يدها تتلاعب بذقني النامي كما تحبه هي..يدها الاخرى تغللت خصلات شعري باعثة قشعريره في جسدي من لمساتها الواهنه ..احياناً اشعر ان تاثيرها عليَ اكثر من تاثيري عليها
"وماالفرق "همست بثقل
"هل تقراين افكاري حبيبتي؟"همست ايضا
"من يعلم..ألسنا روح واحده؟"قالت لينبض قلبي واقعاً في سحر كلماتها
"تحسنين انتقاء كلماتك"قلت مقبلاً وجنتها مطيلاً بالقبله لانزل بشفتي راسماً خطا على وجهها حتى اتقريت بجانب شفتيها
"بماذا تشعرين الان؟"همست بها لاشعر بخروج نفسها بصعوبه
مررت شفتي على شفتيها بدون تقبيلها,سحبت نفسها بصعوبه لتقول بوهن
"كفَ عن الاعيبك"
ابتسمت وقلت "ابداً"
ابتعدت عنها لتمتعض ويكسي اللون الاحمر وجنتيها
"خطيبتي الجميله هل لك ان ترويني ؟ انا عطش."قلت ببرود قاصداً اثارة غضبها
وجلست على حافة سريرها اتابع تصرفها ..
بقيت واقفه تحدق بي بغضب ..سرعان ما اعتدلت ملامحها ورسمت الابتسامه محياها ..
تقدمت نحوي قائلة
"بكل سرور"
هاهي فتاتي الجريئه
ابعدت يدي لتجلس على قدمي وقدماها تحاوطان خصري ,امتدت يدها تلاعب وجهي وتغلل اصابعها بين شعيرات لحيتي..استمرينا لحظات نحدق باعين بعضنا..عيناها مليئه بالتحدي..كما افعالها كذلك
قربت وجهها مني حتى اصبحت المسافه شبه معدومه وشفتيها تلامس شفتي ببطئ,اغمضت عينيها وبدات بتقبيلي بخفه مثيره جميع اطراف جسدي لامرر يدي على ضهرها ومن ثم عنقها لاقربها اكثر وتشتد المعركه..
حاولت الافلات من مخالبي عند شعورها بحاجتها للهواء بشده لاحررها قليلا .
"انت عطش للغايه"قالت وهي تلهث
"وارغب بكأس اخر"قلت وانقضضت مره اخرى على شفتيها مخرج جميع اشتياقي لها ولدهاليزها ,مررت بكل طريق تاركاً اثر يدل على مروري المتسلط..
"احبك"
أنت تقرأ
ليالي
Romanceكنت طفلها آوي الى حضنها عند ضيقي..وكانت امي,تربت على شعري وتطبع قبله اعلى جبيني باعثة الاطمئنان في جميع خلايا جسدي.. وحقاً بقربها وجدت الامان.. _______ قصص قصيرة~