هل ابتسمت لي الحياة

99 10 12
                                    

اسفة اولا ع التأخير
ثانيا اسفة ايضا ع تغير الحساب
ثالثا بسم الله نكمل :*********************************
ف الصباح مر عليها العم عبد الله
طرق الباب
طق ..طق
سرور :من الطارق ، لقد ظنت لوهله انه هشام
ارتعدت اوصالها من تذكره مع العلم انه لم يفعل لها شي
عبد الله :انا عمك يابنتي افتحي ﻻ تخافي 
شعر ف صوتها نوع من الخوف
اطمأنت انه عمها ففتحت له الباب فورا
عبد الله:السلام عليكم
سرور:وعليكم السلام تفضل
عبد الله:اسف ان ازعجتك ف هذا الوقت
سرور :ﻻ ابدا انت مرحب بك ف اي وقت ياعمي 
عبد الله:اردت ان اعرف ان احتجتي لشي ولكي ارى حفيدتي الصغيرة ان لم يكن لديكي مانع سرور :تفضل انها ف الصالة
ادخلته وتركت الباب مفتوح فمهما يكن الرجل طيب جدا هو ف الاخير رجل
حمل فرح بين يديه وهو يقول جاء جدك لرايتك ياحفيدتي
عند هذه الكلمه شعرت انها ستبكي فهل ولدها سيفرح بحفيدته ام سيعتبرها عار هي الاخر
عبدالله:ما رايك ان تاتي لتناول الغذاء عندي
فاانا سادعو ابنتي سارة اليوم
ستحبينها كثيرا رغم فارق السن لكنكما ستكونان صديقتين
واتصل بسارة:السلام عليكم
سارة :وعليكم السلام  ابي لقد اشتقت اليك كيف حالك
عبدالله:انا بخير مدمتي انتي واختيكي بخير
سارة عندي لكي مفاجأة
سارة :مفاجأة! !
ماهي اخبرني الان قبل ان اتصرف اي تصرف انت تكون فيه السبب ﻻ دخل لي اخبرني ارجو ياابو البنات ارجوووووك
عبدالله:ساخبرك لاني اعرف وواثق انكي مصيبه فقال مازحا فاانتي مصيبة حياتي  
سارة :اذا اخبر مصيبتك بمفاجأتك هيا هيا
عبدالله:الماجأة بجانبي
انها اختك سرور
سارة فتحت عينيها ع مصرعيهم اقال اختي
سارة:ابي كف عن المزاح عن اي اخت تتكلم
عبدالله:ولما سامزح معك ف امرا كهذا فهل انا صديقك ام زوجك ها
سارة:ساتيك الان لارى تلك المدعوه باختي
ولن انتظر دقيقة
عبدالله:هههههه يافتاة اعقلي قالت اتي الان لا تاتي الابعد ان تاخذي الاذن من زياد اتفهمين
ثم ماذا تريدين ان تقول سرور عني اني لم احسن التربيه
تعالي وقت الغداء فالفتاة لن تطير
ولكن اياكي ان تحرجيني امامها اتسمعين
سارة:ما بك ابي انا لست طفله ثم من هي حتى تشك ف تربيتك
انا سالح ع زياد ليحضرني اليكم وساتي يعني ساتي ﻻ دخل لي
وسلام وثواني وانا امام الباب ...
عبدالله:سارة انتظري يافتاة ..اه منها لقد اغلقت الهاتف متسرعة ولن تتغير هذه السارة

كانت سرور تتابع الحوار بينهما وتقول ف نفسها ايوجد علاقة رائعة كهذه بين الاب وابنته
ولما ابي ﻻ يعاملني مثل هذه المعامله
اه اه لكم تمنيت ان اسمع كلمة ابنتي ع الاقل
يارب رقق قلب ابي لي
لاحظ عبدالله النظره التي اعتلتها وكانها ع وشك البكاء لكن تقاوم يالله من هذه الفتاة وما الحياة التي واجهتها لتظهر هذا التعبير الحزين
اشفق عليها
عبدالله:يا صغيرتي مهما واجهتي ومهما ستواجهين تذكري دائما وابدا ان الله مع العبد ما دام العبد مع الله
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم
ولو اجتمعت الامة ع ان يفيدوك بشي  لن يفيدوك بشي الا قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا ع ان يضروك بشي لن يضروك بشي الا قد كتبه الله عليك
ففوضي امركي له وحده
سرور :شكرا ياعمي لقد ارتحت لكلام حقا فاانا اشعر الان ان همي قد ازيل عني دامك الله لي وحفظك
سر العم لكلامها فقد شعر براحتها فهي ف الاخير طفلة ولو كانت ام تحتاج الى من يوجهها ف الطريق
قرر ف نفسه ان يبذل كل جهده لحميتها من ظلم هذه الحياة القاسية
*********************
**********
عند سارة
ابي تزوج يازياد كانت تخبره بذلك ف الهاتف فقد كان هو ف شركته
اختنق من قهوته
زياد:انتي تمزحين
سارة:حتى انا لم اصدق لقد طلب مني ان ازوره ليعرفني بابنته
زياد:وله ابنه ايضا متى حصل هذا
سارة:لا اعرف اسرع بالعوده لاذهب اليه واعرف ما الذي يحصل
لطالما رجوته انا واختي ليتزوج لكنه يرفض ويقول لن تشارك قلبي امرأة اخرى فحبي الاول والاخير هي امكن
واﻷن يخبرني انه تزوج وله ابنه هذا خبر جلل
زياد:اهدئي سارة والله واخيرا اصبحت تحب اخرى ياعم لست بهين
سارة:ما يزعجني اني لم اكن اعلم
زياد:ههههه لما هل اردتي ان تكوني انتي من تختارها
سارة:اضحك اضحك فانت ﻻ تعرف ما اشعر به
زياد:هوني عليكي ياعزيزتي  ثم اخبريني هل قال لكي بالحرف الواحد انه تزوج
سارة:كيف سيكون له ابنه ان لم يتزوج ياذكي زمانك
زياد:كنت اقصد بكلامي يا ذكيت زمانك ان والدك يعتبر كل الفتيات بنات له افهمتي
سارة:اتقصد مثل سعاد المطلقة الساكنه ف احدى شققنا
زياد:نعم بل واظني واثق انه اراد ان يفعل بكي مقلب وقد نجح هههه
سارة:حسنا ياابو البنات تفعل ف ابنتك الصغيرة مقلبا كهذا ...
المهم انهي عملك بسرعة لتوصلني اليه
زياد:لما بسرعة لن يطير هو اوهي ثم حسنا ساحاول
الان وداعا قبلي لي سامي
سارة:سانتظرك ﻻ تتاخر
اسطحبها الى منزل والدها
هرولة مسرعة الى بيتهم
زياد:رغم انها عرفت انه مقلب لكنها مستعجلة حقا تزوجة طفلة وهو يسير خلفها
تطرق الباب طق ..طق
عبدالله:من الطارق
سارة:انها انا
عبدالله:هههه متسرعة كنت اعلم انكي متشوقة لرايتها
سارة من طرف عينها انا اخر العنقود تفعل بي هذا المقلب
عبدالله :لم تعرفيه بنفسك
زياد:انا اخبرتها
عبدالله:اه لن سارة ليست ذكيه لتعرف من تلقى نفسها
سارة:اين هي
عبدالله:اولا وعليكم السلام ثانيا لم تاتي بعد
سارة:اسفة تعرفني فضولي يقتلني
اخبرنا عنها
عبدالله :اعرفك كما اعرف نفسي واكثر
ماذا اخبركي عنها ﻻاعرف عنها الاماقاله عمكي انس
اخذ سامي فوق احضانه وبدا يسرد لهما قصتها
سارة:ياحبيبتي اعانت كل هذا
زياد:ذاك الوغد عليها اترفع عليه شكوى قضائية
عبدالله:الفتاة الان ليست ف وضع يسمح بهكذا امور علينا ان نساعدها لتواصل مشوار الحياة
سارة:واين اهلها من كل هذا ؟
عبدالله:علمي علمكي يابنتي لانه كما بدا لي انها كتوم لذلك اعتمد عليكي ف تكوني لها اخت وصديقة
سارة:اعتمد علي بصراحة احببتها قبل ان ارها
اخبرني كيف تبدوا
عبدالله:بطرف عين افضل منكي
انا لم ارى وجهها لانها منقبة
سارة احرجت لن اباها دائما ما يحثها ع النقاب لكنها ترفض تحت مبرر انه يخنقها فهي محجبة
قال زياد ليخرجها من احراجها :متى ستاتي ياعم
عبدالله:ﻻاعرف

اثناء حديثهم طرقت هيا الباب
قامت سارة لتفتح الباب فاعترض قائلا:انا سافتح فالفتاة تخاف كثير ممن حولها
فتح الباب
عبدالله:تفضلي يابنتي ادخلي الى غرفة سارة ف انتظارك
سرور:حاضر وشكرا ع الضيافة
دخلت الى الغرفة بعد ان اخذ العم منها فرح لانها كما قلت لكم احبها كحفيده
سارة:اهلا باختي سرور الصغيرة
سرت سرور من طريقة استقبالها
سرور:السلام عليكم وشكرا لكي
سارة:اخلعي نقابك فانا متشوقة لرايت وجهك
خلعت النقاب
سارة وهي تحاول ان تصفر ما كل هذا الجمال
سرور:شكرا لكي انتي هي الاجمل
اجلسي
سارة:اسمي خذي كل راحتك ف هذا المكان الذي يشبه شقق العزبية ههه
سرور:صحيح ان الشقق صغيرة لكنها افضل من العيش ف الشارع بكثير
ﻻاعرف كيف اشكرا العم عبدالله ع كرمه الفياض ....
*********************************نتوقف هنا ونواصل غدا بإذن واحد احد
قولولي بقى اش رايكم ف البارت ؟
اسفة اذا كان ف خطأ ف الكتابة الاملائية
اعطوني افكار للبارت الجاي
وسامحوني ما رح اغير اشي ف هل بارت
مقوله اعجبتني :
..شي من ماشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعود من جديد (سرور من بحور الالم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن