بسم الله ...نبدأ
امي لكم اشتاق الى حضنك الدافئ الذي ابث فيه كل ما يارقني....
امي اه لو تعلمين ما يحدث لي وانتي بعيدة عني لاتيتي الي راكضة ...
امي يامن ابيع الدنيا ﻻ اسمع صوتكي الندي ...
امي ابنتكي تبكي دما لفقراقك ..
امي من سيقولي (تعالي ياروح امك )..
امي روح قلبك تتألم لوحدها ﻻتستطيع ان تشكو ﻻحد من البشر ..
امي ..امي ..اميمرت الايام وسرور اخبارها جيدة يأتي لزيارتها العم انس وعائلته وسارة والعم عبدالله الذي يتفقدها من حين لاخر
وعملها الذي ارتاحت فيهوهي تلاعب فرح تذكرت امها فدمعت عينيها
تحدث ابنتها
انا وحيده ﻻ احد يسأل عني من اهلي
ولكن واثقة ان امي ﻻتفتك تسأل عني
شردت قليلا
امي كيف حالك يا ترا
اعادة نضرها لبنتها تحادثها فرح انا امك واباكي يابنتي لن احرمك من شي حتى لو اطررت يوما ان اتخلى عن حياتي لاجلك مع اني ﻻ اطيق اباكي او حتى ذكر اسمه لكنه اباكي ف النهاية لذا ﻻيمكنا ان ننكر ذلك
حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا ...استغفر اللهف احدى الايام ذهب العم عبدالله لزيارة سارة والمبيت عندها وقد طلب من سرور القدوم معه
عبدالله:سرور يابنتي انا ذهب الى سارة ما رايك ان تأتي معي
:اشكرك عمي لكن ﻻاستطيع فلدي بعض الاعمال المنزلية والاوراق علي انجازها وايضا اريد ان اخلو بهذه الشقية ..
عبدالله:هههه حسنا ساتركك هذه المره وحسب حتى يخلو لكما الجو ..
لكن اسمعني جيدا ﻻتفتحي الباب ﻻحد مهما كان السبب وانا ان شاء الله ساشتري لكي هاتفا عندما اعود غدا
:حاضر ولكن ما ممن داعي للهاتف ﻻاريد ان اثقل عليك
عبدالله:تعيكي من هذي الرسميات انا ابوكي يا فتاة
سرور مبتسمة
امرك مجاب ياابتي
عبدالله:هكذا افضل احسنتي
حسنا الآن انا ذهب وداعا اعتني بنفسك
السلام عليكم ..وذهب
:عليكم السلام
مع السلامه وف امان اللهواغلقت بابها جيدا وقد كانت العمارة خاليه من سكانها
وف الساعة 12:30بعد منتصف الليل عندما كانت ترضع ابنتها طرق باب شقتها بقوة
ارعبها ضمت ابنتها الى صدرها بشدة
واستعاذة بالله من الشيطان الرجيماستمر الطرق وكل طرقه اقوى من الاخرى
ولم تعرف ماذا تفعل
نهضت الى عند الباب لتقول بخوف :من الطارق
ليرد الطارق:ارجوكي افتحي الباب بسرعة ااااااه
انا جارتك من العمااااره المققققابلة
ارررجوكي افتحي بسرعة انننه قادم سيقتلني
ارجوكي ساموتسرور
ماذا افعل انا خائفة هل افتح لها الباب لكن قد يقتلها من يطاردها ولكن ايضا من الممكن ان تقتلني هي ان فتحت لها البابفحسمت امرها وتوكل ع الله
ففتحت الباب وهالني مارايت امامي امرأة ملابسها ممزقة ويملئ جسمها الجروح من اثر التعذيب وقدكانت تشهق من شدة بكائها
المرأة:ارجوكي انقذيني منه
نظرت الى حيث نظرت يالهي هناك رجل قادم نحونا يتمايل ويصرخ وعليه علامات الغضب وفي يده سلاح ابيض
قال:عودي الى هنا ياعاهره ساقتلك واشرب من دمك ان تظري وحسب حتى امسك بكامسكت بيدها وادخلتها بسرعة واقفلت الباب جيدا وانا الهث من الرعب وابنتي بين ذراعي والمرأة امامي تبكي وف عينيها مأساة وانكسار واسف
وانا استند ع الباب طرق ذاك المجنون الباب بقوة لدرجة ظننت ان الباب سيهشم
كان يصرخ باعلى صوته يقذف باقذر الالفاظ المعروفة والغير معروفة
سحبت المرأة معي الى الداخل وضممتها الي هي وابنتي فوق الفراش
ونحن الاثنتين نبكي وندعو الله ان يخرجنا من هذا المأزق
شعرت بنا فرح فاطلقت صفارة الانذار الخاصة بها
زاد رعبنا مع صراخها كنت احول ان اهدءها
والرجل مازال ع ضراخة وضربه للباب الى ما يقارب الساعة ثم عم المكان الهدوء
وشعرنا به وهو يغادر تنفسنا الصعداء ثم نظرت الى المرأة فاجدها فاقده لوعيها ع الفراش
وضعت ابنتي وانا اتلفت حولي ﻻاعرف ماذا افعل؟!وضعت يدها ع فمها ظنا منها انها ماتت (شوفيها الاول قبل ﻻتحكمي ..اما صحيح طفلة اف)
الحمد لله انها ع قيد الحياة
ساحضر ماء وامسح عنها الدماء وانظف جروحها واضع لها مرهم واضع لها بعض الكمدات فحررتها مرتفعة الجروح والله المستعانانتهت من الاعتناء بها وشعرت بان المرأة وضعها احسن وقد نامت
اخيرا انتهيت انا متعبة من هذه الرعب (بجد وﻻ فلم رعب دا فلم رعب واكشن كمان)
غفت بجانبها بعد ان تاكدت من ان ابنتها نائمة
واستيقظت ع صوت اذان الفجر دخلت الى الحمام (اكرمكم الله) لتتوضأ لصلاة
بعد ان انتهت من فرضها فضلت ان تترك تلك السيدة نائمة قليلا ثم توقظها لصلاة
ثم عادة لتنام بعد ان تاكدت من بابهامغلق جيدا وذلك للمر المائة
وابنتها نائمة وتلك السيدةوالان تصبحو ع خير
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته