نبدأ بالصلاة ع محمد صلى الله عليه وسلم
*************
طرق الباب عليها فستيقظت ثم ذهبت لترى من الطارق وذلك بعد ان تأكدت من لبسها
من ....
عبدالله:انا عبدالله يابنتي
فتحت الباب له بسرعة
عمي اتيت ف وقتك ادخل بسرعة
...دخل
عبدالله:ما الامر
سرور اخبرته بما جرى معها ليلة البارحهفصرخ ف وجهي
لماذااااا فعلتي ذلك الم اخبرك ان ﻻتفتحي الباب ﻻاحد مهما كان السبب .....
وكتف يديه امام صدره
هيا اخبريني بعذرك يافتاة
لماذا فعلتي ذلك مع اني اخبرتك ونبهتك ان ﻻتفتحي الباب لايا كان
ثم قال ساخرا:من الذي قال امرك مجاب ياعمي ها ..
نظرت هي الى الارض وبدت متوترة ف حديثها .لقد كانت تضرخ من الرعب فلم اعرف ماذا افعل؟ ولم اجد ان هناك حل سوء ان ادخلها للبيت ..
ضع نفسك ف مكاني ياعمي هل كنت ستتركها ..
ﻻلن افعل ..ولن اكون ف مكانك ..اتعرفين لماذا؟هزة راسها نافيه
بكل بساطة ان رجل وانتي امرأة وحيده وصغيرة
لن تستطيع ان تفعل لي اي شي ..لو كانت مؤذية
ام انتي كانت من الممكن ان تقتلك انتي وابنتك
وف تلك الساعة من كان سينقذك منها لقد الله
وايضا يابنتي ﻻتكوني ساذجة ليس كل الناس صادقون او ف محل ثقة فقد تكون كاذبه ف شكلها ..عندها اخبريني هل طيبتك هذه ستنقذك او تحمي فرحوضعت يدها ع فمها لم يخطر ف بالها انه من الممكن ان الامر عكس ما تخيلت (ان المرأة ضعيفة فقد تكون خبيثة )
ﻻ بأس عليكي الآن الحمد لله ان الامر عدا ع خير
اذهبي الآن الى المرأة واعرفي قصتها وانا طبعا سابقى الاعب فرح هناحاضر..
*********************************
العم عبدالله :
الثقة ليست ان تثق باحد فليس الكل ع قدر ثقتك، فقد تثق انت/انتي بمن تعده صديق/صديقة فيأتي يوم يرميك بسهم الغدر من الخلف لاي سبب غدرك فهو غدرك ف النهاية لذا ﻻتثق باحدﻻتثق اﻷبالله وحده عندها اقول لك بكل فخر
احسنت الثقة فهي ف محلها وهنيئا لك تلك الثقةفهي التي ستجلب لك كل ماتتمنا .
إياكي ثم أياك ...والطيبة الزائدة فما هي الا سذاجة مفرطة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبالتوفيق للجميع