في النهاية احببتك

part 9

.

Jimin .

كنا وقد رجعنا الى المنزل
استحممت ونزلت يبدو انها لم تطهو اليوم
كانت واقفة امام النافذة تناظر ما تحتويه
اقتربت منها وحتظنتها من الخلف وضعت رأسي على كتفها استنشق اريح عطرها
بدت لي شاردة بشيئ ما
احتظنت يدي ما ان وضعتها على خصرها

. هل انتهيت .

. امم .

. لقد انتهيت بسرعة ليست عادة لك .

. ربما لاني اشعر بالجوع .

. امم لم اطهو شيئ اليوم .

. واخيرا
اريد تناول قطع البيتزا ما رأيك .

. وانا ايضا .

ابتعدت عنها لالتقط هاتفي
فأحادث احدا المطاعم ليجلبوا لي مطلبي

دقائق وربما كان عددها ثلاثون
كنا قد جلسنا على المائدة ونأكل
انتهينا وتساعدنا بترتيب هذه الفوضى بالنسبة لها
لاجلس على الاريكة انتظرها فقد ذهبت الى الحمام
تبدو غريبة
كنت افكر بها افكر بثقتها بما اقوله
لطالما تلك الفتاة كانت تقبلني واحيانا تضع لمساتها على جسدي
لو لم اسمح لها منذ البداية لما تمادت ورخصة امامي
ولكن بعد تعلقي ب جيون اصبحت امنعها بعض الشيئ اخذت هاتفها لافتحهه دون علمها
اقسم لو رأتني لتظن اني لا اثق بها

فتحت سجل الرسائل
لاجد اخرهم وقد كانت من رقم انا ايضا جهلته
يبدو ان هذا ما دفعها لتأتي اليوم
اذا هي من لا تثق بي وليس انا
دخلت على سجل المكالمات
يبدوا انها ليست لديها الكثير من الناس لتتحادث معهم
ليسو والدة لوهان على كل اشتقت له ذلك الصغير اصبحت اتسأل كيف هي احواله
والشخص الاخر هو انا
اسمي بهاتفها . المتعجرف خاصتي .
لم اتوقع هذا هل تراني متعجرف
ولكن اعجبتني كلمة خاصتي
انا ايضا اسميها . مجنونتي .
فهي مجنونة نوعا ما
دخلت الى معرض الصور الاجد لي بعض الصور
حتما متى اخذتهم لم انتبه
البعض منهم وانا نائم
ابدو جميل لذا لم اعارض تجيد التصوير
على اي حال هي تجيد فعل الكثير من الاشياء

اغلقت الهاتف ووضعته على السرير بمكانه ما ان سمعت باب الحمام فتح
لقد كانت تستحم
منظرها مثير الان ولكن لما وجهها احمر اخجلت مني
يا فتاة لا عليكي لقد رأيت كل شيئ

. ماذا تفعل هنا .

. لا شيئ
انا رجل في غرفتي هل من مانع .

. لا ولكن
اريد ان ارتدي ايمكنك الخروج .

. لا بأس سأبقى وانتي ارتدي
على اي حال لقد رأيتك لمرتين او اكثر لا اعلم .