الفصل 02:
-عالم آخر-
(قراءة ممتعة)
سقط كلا الضوئين الأسود والأبيض على زيكس بينما بدأ يغلق عينيه تدريجيا لا إراديا حيث لم يكن يستطيع حتى التفكير في شيء.
مر بعض الوقت قبل أن يشعر زيكس ببعض الصداع ليقوم بفتح عينيه تدريجيا:
"ما الذي يحدث ؟ اين انا ؟"
كانت رؤية زيكس مضببة قليلا بينما يحاول الوقوف من مكانه.
لقد كانت الأرض حوله عبارة عن أرض قاحلة تماما لم يستطع حتى رؤية لون أخضر أمامه بينما يتقدم وسط تلك الصحراء ببطئ.
إزداد صداع زيكس بينما يحاول تذكر ما حصل:
'لقد كنت امام مدرسة أخي الإبتدائية، ولكن أخي والمدرسة.....'
'أيضاً مدرستي الثانوية، نينا، هيوري، كاكيرو.....'
شعر زيكس ان قوته قد خارت تماما بينما يتذكر ما حدث سابقا:
"لا يعقل هذا، أخي وأصدقائي وحتى... "
"ااااااااه انا لا أحتمل هذا الألم المفاجئ في صدري، لم أعد أحتمل......."
كان زيكس يشعر أن قلبه يتمزق من شدة الحزن ولكن المثير للدهشة ورغم حزنه الشديد إلا أنه لم يذرف ولا دمعة واحدة، فقط كان يصرخ من شدة الألم وكأن ملايين الإبر والسكاكين الحادة تغرس داخل قلبه.
إستمر صراخ زيكس مدة من الوقت قبل أن تبدأ الأرض تحته بالتحرك ليصمت قليلا، فرغم ألمه الشديد داخل قلبه حول أصدقائه وعائلته إلا أن حواسه كانت أكثر نشاطا من ذي قبل، كانت نظرته باردة جدا.
في تلك اللحظة من العدم خرج مخلوق ما من تحت الأرض، كان طوله يتجاوز العشرة أمتار بينما كان زيكس فوقه ينظر إلى الوحض بغرابة.
بووووووووم
في تلك اللحظة قام ذلك الوحش بضرب رأسه محاولا إصابة زيكس ولكن زيكش كان أسرع من ذلك ببساطة ليقفز إلى الأرض بينما يقول:
"ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟ اين انا الان ؟"
إزداد غضب الوحش حين رأى ان هناك شخصا قد كان فوق رأسه وحتى أنه تفاد ضربته ليبدأ بالصراخ بينما يحاول قتل زيكس.
وووش وووش وووش
شن ذلك الوحش العديد من الهجمات ولكن الأمر دون فائدة فقد كان جسم زيكس اقل ما يقال عنه انه الجسم الذهبي:
"سحقا، ما الذي عليا فعله الان؟"
"يبدو أني رأيت هذا الوحش من قبل ولكني لا أذكر بالضبط أين"
تعب زيكس من تفادي هجمات ذلك الوحش ليبدأ الركض بأقصى سرعة لديه محاولا الفرار منه:
"سحقا، سحقا، سحقا، يبدو أني قد فعلت شيئا جعل هذا الوحش يغضب"
أنت تقرأ
King Of The world's (متوقفة حاليا)
Akcjaسحقا سحقا سحقا...... لما عليا أن أكون هكذا ؟ ما الذي أفعل بحق الجحيم ؟ لقد كنت الفتى المثالي المحبوب، اما الان فما فائدة المثالية الطيبة والخير، الأخلاق والمبادئ. سحقا لكل هذه الكلمات في هذا العالم الحقير. انا لست مجنونا ولكن سأجن قريبا إن بقيت أتعا...
