( 1 )

2K 106 14
                                    


(( بداية القصة ))

(( منزل الاوتشيها ))

كان ساسكي يجهز نفسه للخروح في مهمة البحث عن اي اثر لكاغوية بعد اكتشفت بعض الادلة التي تؤكد امكانية عودتها باي وقت .
كانت ساكرا تساعد زوجها بتجهيز نفسه وعندما انتهى سالته بصوت بالكاد نجحت باخفاء حزنها الذي تشعر به : اذن انت ذاهب اليوم لتبدا البحث عن اي اثر لكاغويا .

اجابها ساسكي ببروده المعتاد وباختصار شديد كما هي عادته : اجل .
هزت راسها بمعنى انها فهمت ثم سالته : هل ستاتي كلما سمحت لك الفرصة ؟!
نظر ساسكي اليها واجابها بذات البرود : لا لن اعود حتى انتهي من هذه المهمة فهذا افضل .
ابتسمت ساكرا بخيبة وانزعاج وقالته له كلمة واحدة  : حسنا .
نظر اليها باستغراب  : هننننن....؟!
فبادلته بنظرات 😒 الانزعاج وسالته باستغراب : ماذا ؟
سالها بشك : الن تقولي اي شيء ؟!
اجابته بوضوح واختصار ايضا : لا .
قالت كلمتها تلك وذهبت لترى سارادا
بقي ساسكي يحدق بالمكان الذي كانت ساكرا تقف به وهو مستغرب من اسلوبها معه بالتحدث والتصرف هذا اليوم ثم قال لنفسه  😳 : غريب ؟!

★☆★

(( بعد شهر ))

تحديدا في قرية الرمل بعد انتهاء اجتماع الكاجيات و الثلاثي الاسطوري ، وعند بدا مغادرة الجميع اوقف ساسكي زوجته ليتحدث معها : ساكرا انتظري قليلا اريد التحدث معك قليلا .
و

قفت ساكرا وسالته : ماذا هناك ؟!
اجابها على الفور وبطريقة لم يسبق له ان تحدث بها من قبل : خلال هذا الشهر الذي مر وانا في المهمة فكرت بامكانية ارسال سارادا الى مدينة يوركشين حتى تاتي انتي معي في هذه المهمة فانا بحاجة الى وجودك معي لاسباب عديدة .
دهشت ساكرا مما قاله لها ساسكي فردت عليه : تريد مني القدوم معك ، وايضا تريد ان نرسل سارادا الى مدينة يوركشين ، ههه هذا يعني انك لا تريد ان ترى سارادا الى ان تنتهي المهمة .
اجابها ساسكي بعد ان تنهد : اجل ، عليكي القدوم معي من اجل مساعدتي هناك كتابات بلغة غريبة لم اراها من قبل ورموز ايضا لم استطيع ان افهمها .
ردت عليه بسخرية وهي لا تزال تشعر بالصدمة : ههه انت بحاجة الي انا ،
هل انت تعي ماتقوله ام انك تتحدث دون تفكير ؟!
اجابها ساسكي بانزعاج : يبدو انك بداتي بالسخرية ، ماذا حدث للفتاة التي لطالما ارادت مرافقتي اينما اذهب ، الان عندما انا من طلب منك القدوم معي القى منك هذا الرد الساخر .
ظهر الانزعاج على ملامح وجه ساكرا وصوتها كذالك وهي تجيبه : اوووه هكذا اذن ، ان كنت تريد التحدث معي بهذه الطريقة لا باس ، اسمع انت تعلم كم اكن لك من الحب ولكن عليك ان تعلم بان كل تلك المشاعر لا تعد اكثر من جزء صغير من مشاعري اتجاه ابنتي ، فإذا خيرت بينك وبينها كن على ثقة تامة انني ساختارها هي ، هذه المهمة التي تدعوني لاذهب بها معك ليست مهمتي ولو اوكلت الي لرفضت هذا ، هذه مهمتك انت ويمكنك ان تختار اسلوبك الذي تحب لاتمامها وانا احترم خيارك .
استاء ساسكي من ردها البارد هذا وسالها بيأس : هذا قرارك النهائي ، اخبرتك من قبل بانني لن اتواصل معكم باي شكل من الاشكال قبل ان تنتهي المهمة حتى ولو طال الامر لسنين .
اجابته بابتسامة تصنعتها : اجل هذا قراري ، اعرف بانك ستفعل ماقلته وانا احترم رغبتك ، وانا لا ارغب باي تواصل معك مهما كان شكله مالم تتواصل مع ابنتك برغبة منك ، لذا لا تقلق لن اطلب منك مالا تريد فعله فلا تطلب مني مالا اريد ان افعله .

ذكريات امي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن