نودان | ら

حليب فراولة 彡.

[ تحذير !! قراءةُ هذه الرواية بمعدةٍ خالية،قد يسبب نوباتٍ من رفرفة القلب،إحترس كي لاينسكبُ قلبك]
+
الرواية تحتوي أسلوباً يُحاكي قلوبَ الأطفال فقط.
˚✧₊⁎❝᷀ົཽ≀ˍ̮ ❝᷀ົཽ⁎⁺˳✧༚

"هل هذا قصرٌ أم مربى فراولة بالصدفة؟"
نطقتُ بذلك فور رؤيتي لذاك القصرِ الكبير،صدقوني جميعاً أنا أحاول إخماد الديناصوراتِ الصغيرة التي تتقافزُ فوق قلبي،لكنني لا أستطيع! أود أيضاً إيقاف سيل لُعابي،لذلك أخرجت حليب الفراولة للحالاتِ الطارئة.

"من هُنا سيدتي"
مد يديه ذاك الحارسُ الطويل يؤشر للداخل،لكنني مازلتُ متيبسةً في مكاني اتسائل حقاً..
هل إلتهم شطيرةً طويلة كي يبدو بهذا الطول؟

"هل تسمعينني؟"
نطق بذلك ويبدو غاضباً قليلاً مني،لربما فريقه المُفضل لم يحالفه الحظُ في مباراة اليوم..

لذلك إنحنيتُ بتهذيبٍ أنطق ببعضِ الكلمات.
"أوه نعم،أنا أسمعك ايها الوسيم"
وددتُ تلحيم شفتي معاً كي أمتنع عن الحديث،لكنني لم أستطع إيقاف نفسي،هو رائعٌ وطويلٌ ووسيم.

قُمت باللحاقِ به وأنا أبدو كالنملةِ وراء كتفيه العريضين،توقف كي يصتدم أنفي المُدبب بظهره.

"السيدة تنتظرُك"

حسناً وسيمي الطويل،رفعتُ فستاني المُزركش كي أعلن دخولي لذلك المكتبِ أنظرُ لتلك السيدة تجلسُ بإستقامةٍ شديدة.

"إذاً أنتي السيدة أيونها؟"
نطقت بذلك وكأن سيلاً من الحلاويات يخرجُ من لسانها،كم هي جميلة ورائعة،خصوصاً طبقةُ مربى التوت المُلمع المُتموضع فوق جفنها.

"نعم سيدتي"
حاولتُ أن ابدو مُهذبةً مِثلها،لذلك أمسكتُ بالفنجان الوحيد على الطاولة أود شُربه بنفس وضعيتها،لكنني أنا الحمقاء امسكتُه من الأسفل كي أتأوه بألمٍ اعضُ شفتي.

"حسناً،تبدين لطيفة على فِكرة"
قالت ذلك بعدما رمت سهماً لقلبي المِسكين،بدت لطيفةً حينما إبتسمت لي.

"عملُك سيبدء الأن،تايهيونق ينتظرُك في غُرفة الموسيقى"

"حسناً،سأذهبُ لها بنفسي"
قلتُ ذلك أقفُ بحماسةٍ وأمثلُ كوني راشدة،أعطيها نظرةُ رئيسة الوزراء حينما إستقمت عازمةً على الخروج.

"أتدُلين الطريق؟"
بتساؤلٍ ممزوجٍ مع ضحكة.

"لا لكنني سأدلُه بنفسي"
قُلت ذلك أقوم بقبضةٍ بيدي،إنحنيتُ خارجتاً بسرعة الضوء للامكان أبحث عن تايهيونق خاصتي.

حسناً حقيقةً لم أفكر بتايهيونق ذاك،أنا افكر بالقصر فقط،حسناً أنا فقيرة ماذا افعل؟

وأنا أتمشى أستكشفُ القصر الكبير،أتلمسُ اللوحات وكِدت أن اكسر تمثالاً بواسطة طوقِ القطة الذي أرتديه فوق رأسي،وجدت شخصاً بكرسيٍ مُدولب يتأمل زُهور الحديقة.

كان ذو شعرٍ يُشبه مِعدات أبي لتصليحِ السيارات،فضيٌ او لربما رمادي؟
ظننتُني لوهلة في أنمي شوجو،حينما خرجتُ أبتسم نحوه،لكنني أفسدتُ الأمر حينما ركضتُ نحوه حتى وصلتُ أمامه.

إنحنيتُ كي أستطيع مُحادثته،كونه جالسُ في كرسي.
"إذاً لابُد بأن مُربياتِ الفراولة تستطيعُ الكلام؟"
نطقتُ بذلك أنظر نحو ملامحه الشبيهةِ بالجليد،شعرتُ ببعضٍ من التراجع حينما حدق بي بثبات.

"أنا لستُ عاجزاً كي تنحني هكذا،هذا أولاً..
ومن ثُم من أنتي؟"