زهور مُحلاة 彡

2.7K 405 130
                                    

[ تحذير !!! قراءة هذه الرواية على معدةٍ فارغة،قد يسبب رفرفاتٍ مضاعفة للقلب مؤدية للموت]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[ تحذير !!! قراءة هذه الرواية على معدةٍ فارغة،قد يسبب رفرفاتٍ مضاعفة للقلب مؤدية للموت]

‏˚✧₊ˍ̮ ⁎⁺˳✧༚

أجلسُ على الكُرسي الإسفنجي الذي بدى كالجيلي،اتأمل ذاك الملائكي الرائع،بينما أمضغُ أيسكريم الفراولة،كُنت اتسائل حقاً..
هل طعمُ تايتشان شبيهٌ بالعسل؟ او مربى الفراولة؟ كان يرسمُ بأصابعه الطويلة مع شعره المرفوع،إعتقدت انني مُختلةً عقلياً لوهله حينما وددتُ أن امضغ ذلك الشعر ايضاً..

كان مُرتدي ذاك القميصُ الأبيض ذو الياقةِ المرتفعه،مع سروالٍ اسود ويجلس يونتان الأخرق الشبيهُ بالضباع في حضنه.

إلتفت لي وأعطاني إبتسامةً مُربعية،كدت أذوب بمكاني مِثل الأيسكريم،لكنني تماسكت أبادله الإبتسامة وأفرك يداي سعادةً من تحت الطاولة.

"سيد تايهيونق،السيدة كيم تُريدك"
رفعتُ رأسي كي أرى آماندا البغيضة،حسناً انا لا أكرهها بصراحة لأنني خفيفة امام جمالها العذب الشبيهِ بالعسل،لكنها دوماً ماترتدي ملابساً فاضحة امام تايتشان وانا التي أخجل أن ارتدي حتى تنورة!

اومئ برأسه،يُدير العجلات بأصابعه الطويلة،تاركاً إياي وسط مشتل الورود،مرت بالضبطِ ثلاثةَ دقائق واربعة قُروش! وقد قُلت قروشاً لأن الخط المُشير للساعة كانت نهايته دائرة،اخذت أضرب بكعبي الأرض.

المكانُ هنا كان رائعاً شبيهاً بأفلام جيبلي،أعني المكان كان زُجاجياً لكن تايتشان قد اغلق الستائر كي يُصبح مظلماً مع إضائةٍ صفراء خفيفة.
حسناً ياجميعاً،حاولت الصبر لكنها بالفعل قد مرت نِصف ساعة! لذلك رفعتُ فستاني المُزركش أركضُ كالأحصنة لمكتب السيدة.

كِدت أتراجعُ قليلاً لأنني سمعتُ صوت تايتشان الغاضب،ذلك أحدث ثُقباً بقلبي،امسكتُ قلبي بقبضةِ يدي بقلق،وتوجهتُ بخطى رقيقة نحو البابِ كي اتنصت.

نودان | らحيث تعيش القصص. اكتشف الآن