الفصل الاول

2.7K 23 3
                                    

"سى يا سى هيا استيقظى يا فتاة"

حسنا حسنا لقد استيقظت ..اذهب انت وساذهب للحمام

لا لن انتظر هيا

حسنا ابى

وقفت من على السرير ودخلت الحمام لا ارى اى شئ امامى وفجأة اصتدمت بجدار ..مهلا ليس جدار انه باب الغرفة نسيت ان افتح الباب فتحته وخرجت ودخلت الحمام وبدون اى انذار تذكرت امى التى توفت وانا فى الحادية عشر

وكان ابى دائما ما يدعمنى منذ وفاة امى لذلك احبه كثيرا فانا ليس لدى احدا غيره فى هذه الدنيا الواسعة

ذهبت للاستحمام بالماء الدافئ الذى يساعدنى على استقبال اليوم الممل

اوه كم انا غبية نسيت ان اعرفكم بنفسى انا سيلفيا سميث فى السنةالاخيرة من الثانوية وسادخل الى الجامعة بعد 5 اسابيع ساكمل 18 لكن لا اتذكر ربما بعد اسبوع او اسبوعين اعيش مع ابى فى منزل متوسط الحجم لاننا نعيش وحدنا حسنا على الذهاب الان الى المدرسة

---------------------------

~تسريع احداث~

لقد رجعت الى بيتى واخيرا لقد كان يوما متعبا فعلا

ذهبت لابحث عن ابى انادى عليه لا يرد لم اجده ربما خرج .ذهبت الى غرفتى ورميت نفسى على السرير وكنت افكر هناك شيئا مهما نسيته لا استطيع تذكره اوووووه كم ان سقف غرفتى رائع وبعدها لم احس بشئ وغفوت استيقظت على صوت ابى وهو يقول لى استقيظى يا طفلتى الصغيرة اووه كم احب تلك الجملة عندما يقولها لى ما المشكلة فى ذلك لطالما كنت طفلته ثم قال لى هيا يا سى عندى لك مفاجاة وخرج بعدما تاكد انى استيقظت قفزت من على السرير لارى ما المفاجاة كانت الساعة الخامسة تقريبا فنزلت الى الطابق السفلى ثم وجدته فى المطبخ وعلى الطاولة كعكة متوسطة الحجم كتب عليها happy birthday slivia

اه ياالهى كدت انسى انه عيد ميلادى18 كم انا غبية ذهبت لاقبل ابى ثم احتضنا طويلا لكن لم اشعر بالوقت حقا اوه ابى كم احبك وكان المطبخ مزينا بزينة ملونة وتوجد بالونات على الارض هذا رائع فعلا جلسنا انا وابى لناكل لحسن الحظ لم يكن لدى اصدقاء لذلك لم يدعو ابى احد فكان هذا افضل لانى دائما ما احب ان اجلس مع ابى وحدنا بعدما انتهينا من الاكل قال لى ابى''اتريدين ان نخرج'' قلت له''لما لا'' فقال لى'' اذهبى ارتدى ملابسك وانا سانتظركى هنا''

ذهبت مسرعة الى الاعلى ارتديت قميص ابيض مع بنطالا اسود ضيق وجاكت احمر غامق لم اهتم كثيرا بالالوان ولو لم تتناسق نزلت الى اسفل و جدت ابى مبتسم فادخلت يدى فى ذراعه وفتح لى باب البيت وخرجنا الى الحديقة وجلسنا على العشب ابى لم يكون عجوزا فى يوم من الايام انه فى الاربعين من عمره فقط كان دائما يضحك ويلقى نكات لم اره حزينا فى حياتى الا مرة واحدة كان يوم وفاة امى حتى انه لم يطول حزنه كثيرا ففى اليوم الثانى بعد وفاتها خرجنا للتنزه والافراج عن الحزن وكان دائما يعطينى نصائح تبدو لى كنصائح من ذهب مثلا انه على دائما ان ازن الامور بعقلى-او ان القوة والعزيمة تاتى مع الاراده لكن الخوف يضيع الاحلام والامانى فتحدى الخوف بالارادة وكانت هناك نصيحة لطالما كنت اجعلها شعارى-اذا لم تصنعى احلامكى بنفسك فلن يصنعها احد لك-

جلسنا نتحدث فقلت له ابى احكى عن قصة التقائك بامى اطلق زفيرا ثم فرد ظهره على العشب واتبعته انا

بدإ القصة ب'' كنت فى المدرسة الثانوية فى السنة الاخيرة فى مثل سنك تقريبا عندما جاءت الى مدرستنا فتاة جديدة تدعى ميشيل كانت تبدو لطيفة جدا ورقيقة عندما دخلت من الباب نظر اليها الشبان جميعا باعجاب لكنها لم تلتفت لاحد وانا نظرت بلا مبالاه نظرت هي الى كانت عيناها البنيتين كان بها لمعان غريب لكن نظرت الى خزانتى واخذت كتبى وتابعت السير الى فصلى

-------------------------

خلاص بقى تعبت

بصو انا لسه جديدة فى الكتابة انا لسه عاملة الاكونت اول امبارح ومعرفش اي حاجة خالص يا رب تعجبكوا الرواية ولو فى غلطات قولولى بس وانا هاحاول اكتب كل يوم بس بجد لومحدش قراها هيجيلى احباط بجد سلام <3

TAKE ME TO ANOTHER WORLDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن