TAKE ME TO ANOTHER WORLD

الفصل الخامس

بعدما اوصلتنى خالتى الى البيت وقفت عند الباب وانا الوح لهم حتى اختفوا عن نظرى ثم استدرت وكان وجهى مقابلا للباب

---------------------------

لم افكر كيف ساعيش بمفردى .كيف سامضى وقتى بمفردى فى هذا البيت .لقد اصبح كبيرا على الان .لا اعرف ماذا افعل

-----------------------------

مددت يدى لافتح باب البيت .ادرت المفتاح وفتح الباب وفجأة هبت على رائحة ابى .كيف لم الاحظ هذه الرائحة من قبل.دخلت واضاءت الانوار ورميت الهاتف والمفاتيح على الطاولة ورميت نفسى على الاريكة .مع ان اليوم لم يكن طويلا لكن احسست بتعب رهيب لم استطع حتى فتح عيناى لاخرهم و اخذت افكر فى من قابلتهم اليوم! خالتى صوفى! سوزى! الاحمق ادوارد!الناس فى الجنازة! ما كان هذا اليوم بحق السماء؟! كل ما فكرت به بعد هذا كمية المواقف السخيفة التى حصلت فى الجنازة .مثلا عندما جاءت سيدة تبدو فى السبعينيات لتسلم على خالتى التى بدورها اشارت على بأنى الابنة هنا فوقفت لاسلم عليها ولا اعرف ماذا حدث لقد وقع طاقم اسنانها على الارض اجد الموقف مضحك ومقزز قليلا .لا يهم .ثم فكرت فى النوم وفى دقائق كنت خارج نطاق الخدمة .......

----------------------------

سمعت صوت هاتفى يرن .فتحت عينى وجدت انى فى غرفة الاستقبال وعلى الاريكة

وبملابسى منذ الامس  اوه راسى وظهرى يؤلمانى جدا.وقفت وذهبت لانظر فى الهاتف لكنه توقف عن الرنين قليلا امسكت الهاتف لانظر فى رقم الهاتف كان مجهول  وجدته يرن مجددا رددت بسرعة وقلت : مرحبا من معى؟

رد على صوت رجل:سيليفيا اشتقت اليك

قلت باستغراب :من انت؟

قال:انا والدك سيليفيا

صرخت :ابيييييييى ثم وقعت من على الاريكة

لقد كنت احلم لقد كانت وقعة مؤلمة لكن الحلم غريب جدا. لقد اشتقت له فعلا.ثم رن الهاتف كما فى الحلم .خفت قليلا لكن ذهبت لارد وقلت :مرحبا من معى؟

رد على صوت فتاة :هاى سيليفيا اخيرا اجبت على اين كنتى كل هذا؟

انا قلت :سوزى مرحبا كنت نائمة

سوزى قالت :نائمة حتى الثانية ظهرا.هل انتى بخير؟

انا قلت:م..ماذا تقولين الثانية ظهرا؟

انا انظر فى ساعة الهاتف

ثم اكملت :ياالهى .انها الثانيةودقيقتين .كيف نمت هذه المدة .

سوزى قالت وهى تضحك :لا يهم فقد استيقظت انا  ايضا للتو .هل انتى منشغلة اليوم؟

قلت انا : لا لست منشغلة.لماذا تسألى

قالت لى:اريد تمضية اليوم معك

قلت لها :لما لا .تعالى. لا تخجلى