الفصل التانى

256 20 9
                                    

اكمل ابى حديثه " كانت والدتك حقا جميلة لكن لم اعرها اى اهتمام نظرت اليها ثم نظرت الى خزانتى واخذت كتبى واغلقتها ورحلت )

تنهد واكمل (بعد انتهاء الحصص الاولى ذهبت الى الكافيتريا لاتناول غدائى وجدتها هناك هذا طبيعى

جلست اراقبها لا اعرف لماذا المهم انتهت من وضع طعامها و جاءت ومرت من خلفى وكانت هناك بقعة مياه كبيرة كنت اتفاداها منذ ان جئت الى الكافيتريا ولكن يبدو انها لم تلاحظها وفى لمح البصر وجدتها تطير فى الهواء اهى خفيفة لهذه الدرجة وتحركت حركة لااراديه وقفت وممدت يدى لامسك بخصرها  نظرت اليها ان وجهها يبدو غريبا بالطبع فهي مرعوبة كانت ستقع من ثم هدأت وابتسمت فرددت لها الابتسامه ثم رفعت راسى لاجد كل من فى الكافيتريا ينظر لنا لاحظت هى ذلك ايضا فوقفت بسرعة وعدلت من ملابسها وذهبت وانا جلست مكانى ومازلت اتذكر وجهها وهى تبتسم كانت جميلة جدا وعيناها الساحرتان وانتهى اليوم بسرعة فذهبت الى خارج المدرسة وجدتها واقفة ساندة ظهرها الى الحائط كانها منتظرة احد  عندما نظرت الى وقفت معتدلة وبدات فى السير اتجاهى  وبدات الكلام مرحبا انا ميشيل رددت عليها وانا مارك فابتسمت لى وقالت شكرا لك على مافعلته اليوم قلت لها لا تشكرينى بل اشكرى يدى هى التى امسكتكى فضحكت ضحكة مكتومة احقا اعجبتها  قالت لى حسنا اراك غدا مارك الى اللقاء قلت لها الى اللقاء .فجأه لم اعرف من اين احضرت هذه الجراة  فسالتها قبل ان ترحل اين تسكنين فقالت لى عند مطعم كبير فى شارع بريشت منزلى امامه فقد انتقلت منذ ايام قلت لها اتقصدين مطعم الامراء قالت نعم فتفاجات وقلت لها ذلك المطعم بجانب بيتى قالت حقا فاومئت لها ثم عرضت عليها ان ترافقنى فى السير الى المنزل فوافقت وبدأنا بالسير فى البداية حال الصمت مدة ليست بالطويلة لكنها قطعته وسالتنى اذا كان لدى اخوه قلت لا ماذا عنكى فردت نعم اخت اصغر منى قلت حسنا ثم بدات تتلو اسئلة كثيرة وانا اجاوبها حتى وصلنا الى منازلنا بعد هذا تطورت علاقتنا بسرعة فاصبحنا صديقين مقربين ثم عرضت عليها ان تكون حببيتى فوافقت على الفور وكان هذا فى حفلة تخرجنا من الثانوية وما اذكره بعد ذلك انها كانت امامى فى الفستان الابيض )

قلت له :واوو انه القدر بلا شك يا ابى لكننى اريد ان انام حقا فقصتك كانت اشبه لى بقصص ما قبل النوم ضحك ابى ثم قال هيا اذا ووقف ووقفت معه ورجعنا المنزل سيرا

عندما دخلنا المنزل قال لى لقد نسيت

قلت له ماذا نسيت قال هدية عيد ميلادك

فنظرت  له وهو يضع يده فى جيبه ليخرج علبة صغيرة اعطانى اياها فتحتها وجدت قلادة صغيرة لكنها جميلة جدا محفور عليها اول حرفين من اسمى S.S وضعت يدى على فمى كانت جميلة فعلا نظرت الى ابى وحضنته بشده ثم قال لى هى اذهبى يا فتاة لتنامى انه منتصف الليل قلت له حسنا وطبعت قبلة على خده وذهبت الى غرفتى واخذت حماما سريعا ولبست ملابس النوم وارتديت القلادة نظرت فى الساعة كانت الواحدة صباحا

رميت نفسى على السرير ونمت كان هذا اليوم اجازه فنمت ولم ابالى حتى بظبط منبهى

-فى الصباح-

هااااوم يالهى كم الساعة الان انها الحادية عشر صباحا ما هذا كيف لم يوقظنى ابى ذهبت الى اسفل لارى لماذا لم يوقظنى ذهبت الى المطبخ لكن لم اجده غريب انها اول مرة دائما ما اجده فيه صعدت الى الاعلى مجددا الى غرفته طرقت على الباب لم يجيب احد ففتحت الباب وجدته نائم فى السرير ابتسمت وذهبت لاقبله ماهذا ان وجنته باردة جدا هل مرض سايقظه

بدات اكلمه:ابى..ابييييييي

استيقظ يا ابيييييييييي لماذا لا يستيقظ امسكت القلادة التى اعطانى اياها وضغطت عليها بشدة خوفا من الافكار التى جاءت على بالى وضعت راسى على صدره لاسمع دقات قلبه ولكن.....

----------------------------

بس نهاية الفصل التانى انا طولته اهو ده لو فى حد بيتابع اساسا بس بجد انا ميهمنيش هاكتب وهاكمل والنبى بقى اعملوا اى دليل على ان فى حد مهتم بروايتى انا جالى احباط بسبب الموضوع ده يعنى عشرة بصوا على الرواية وواحدة راحت عاملة فوت ده شلل اساسا ترضوا كده لاختكم الدايركشنر يتعمل فيها كده على العموم شكرا واتمنى تعجبكم

---------------------------

TAKE ME TO ANOTHER WORLDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن