❀نار الإنتقام أشعل لهيب الحب❀

✔ نهاية وريث عائلة جونسون✔

<سقطت ليندا بين يدي ليون مغمًا عليها..ظهر القلق على وجهه،حملها بين يديه وبدأ بالسير متجهًا إلى قصره..لم يكن هناك أحد في القصر لهذا توقع أن لوسان أرادت الخروج مع والدته للترفيه عنها هي و إليزابيث..سار إلى جناحه وتحديدا إلى غرفته ووضع ليندا على سريره..توجه إلى الحمام ليستحم..إنتهى من إستحمامه وقام بإرتداء ملابسه المتكونة من بنطال أسود مريح وتيشرت باللون الأزرق..
جلس على الأريكة الموجودة بغرفته وظل ينظر إلى ليندا وهو يفكر،لماذا جلبها إلى هنا لماذا لم يتركها ويذه،هي قاتلة والده إذا لماذا،
خرج من غرفته ليخبر الطاهي بتحضير طعاما لليندا ثم عاد إليها..
بدأت تلك الفتاة بفتح عينيها..نظرت حولها وقالت بهمس>

:أين أنا.

<اجابها الآخر ببرود قائلا>

:في قصري.

<نظرت له وهي تشعر بألم كبير في رأسها فنطقت بصعوية قائلة>

:ماذا حدث.

:لا شيء فقط..فقدتي وعيك.

<نظرت له وأرادت أن تتحدث لكن صوت طرق الباب منعها..سمح ليون للطارق أن يدخل فدخلت إحدى الخادمات وهي تحمل صينية من الطعام ووضعتها على طاولة مخصصة للأكل في الغرفه ثم غادرت..
كانت الغرفة مميزة جدا بأثاثها و طلائها..كانت الغرفة مطلية باللون الرمادي والآرائك باللون الأزرق وكذلك السرير..نظرت ليندا إلى ليون الذي ينظر لها بنظرات غريبة لم تفهمها..ثم قالت>

:ماذا بك.

<رد ليون ببرود>

:لا يوجد بي شيء والآن،لابد أنك فقدتي وعيك بسبب أنكِ لم تاكلي شيئا لهذا هيا تعالي وتناولي هذا.

<أشار على الطعام بعد انتهائه من الكلام..نظرت له ليندا ثم للطعام وقالت>

:لا أريد شكرا لك..لكن لماذا تفعل هذا.

<لماذا يفعل هذا..هو حقا لا يعرف..لماذا يفعل لها هذا وهي قاتلة والده لماذا لم يتركها فاقدة للوعي لماذا أخذها،الكثير من الأسئلة لم يجد لها اجوبه..لكن هو لن يكون ليون موريسون إن أظهر ضعفه أو رحمته فقال ببرود وسخرية>

:أفعل هذا لأنني أريد منك أن تكوني بصحة جيدة حين اقتلكِ لاستمتع بتعذيبكِ حتى الموت.

<قالت ليندا بغباء>

:تريد قتلي لماذا..ماذا فعلت لك.

<تنهد ليون وذهب باتجاه ليندا وأمسك بيدها وقادها إلى طاولة الطعام واجلسها على أحد الكراسي الموجودة وهو جلس بجانبها..أنتظر أن تأكل ولكنها لم تفعل فقام بأخذ ملعقة الطعام واطعمها..إنزعجت ليندا من تصرفه فقامت بأخذ ملعقة الطعام من يده وبدأت بالأكل..مر الوقت وليون ينظر إلى ليندا التي انتهت من الطعام وقالت له>