&part 2&

171 12 160
                                    

رفضت قائلة بخجل  : ش شكرا لك أظن اني مرتاحة هكذا.
كريس ببرود حسنا كما تشائين.
نظر لها كريس من الأعلى للأسفل ملابسها ممزقة و بالية بطريقة تؤلم القلب و لا ترتدي حذاء و ظاهر قدمها بها العديد من الجروح الجديدة كأنها...ضربت عليها؟!
أعاد كريس نظره لوجهها حيث تنظر للأسفل و لا تنظر له ثم قال :ما اسمك؟!
تيلا بابتسامة لطيفة لكن ماتزال تخفض رأسها : بارك تيلا.
كريس همهم بهدوء ثم قال : أين والداكي؟
حسنا هذا كان سؤال غبي من كريس حقا حيث قابله صمتها و ارتعاش جسدها بعد دقائق دلالة على بكائها الصامت و ما اكد أنها تبكي هو تلك البلورات التي سقطت من عند وجهها إلى الأرض.
كريس فتحت عينيه على مصرعيها و قال : ه هل تبكين؟ اوه أنا أنا حقا آسف اوه.
تيلا و هي تحاول التماسك : ل لا بأ*شهقة* بأس.
فرك كريس يداه بتوتر و قال : ه هل تعملين؟
هو غبي في امور المواساة لذا غير الموضوع ...نفت تيلا برأسها ليقول كريس : ما رأيك بالعمل لدي؟
رفعت تيلا رأسها بسرعة تنظر له بصدمة ليظهر وجهها الجميل الملطخ بالدموع مظهر آلم جزء من قلب كريس لسبب مجهول.
تيلا بعدم تصديق : ه هل تمزح؟!
فجأة تحولت نظرات كريس للبرود بعد أن كانت مرتبكة و قال بصوت خافت حاد : و هل يبدو لكي إني امزح؟!
تيلا فكرت أن به انفصام بالشخصية حقا من هذا التغير الغريب و لكنها نفت له برأسها ثم اخفضتها أرضا و تمتمت بعبوس :آسفة .
كان منظرها حقا لطيف بشدة.
كريس : حسنا تعملين كخادمتي الخاصة...مهامك هي تنظيم غرفتي و فعل كل ما يخصني .
تيلا : ح حسنا.
كريس : هناك أيضا قوانين أن خالفتيها هناك عقاب لن يعجبك ابدا.
نظرت له تيلا بعدم فهم و لكنه تجاهلها و قال :
1- عليكي تنفيذ كل اوامري بلا أي اعتراض حتى لو كان مرهقا.
2 - عدم مقاطعتي أثناء الحديث.
3 - لا تقتربي من غرفة مكتبي.
4 - لا تتشاجري مع أي خادمة أخرى هنا.
5 - لا طعام إلا بإذن مني.
6 - لا أحب الثرثرة لذا اجاباتك ستكون مختصرة و قصيرة.
7 - ستنامين على الأرض بغرفتي الخاصة.
8-عليكي الأستيقاظ باكرا و تحضير حمامي قبل استيقاظي و تحضير افطاري أيضا.
هل هناك أي اعتراض؟
تيلا بهدوء : لا.
اومأ كريس و نهض قائلا : يمكنك بدأ العمل من اليوم.
نظرت له تيلا من بين رموشها و قالت :حاضر سيدي.
تيلا حقا لا تريد العمل عنده رغم أن هذه وظيفة الأحلام لمعظم الفتيات و لكنها حقا تحتاج إلى المال لتعيش و لا ننسى أنها لن تخبر كريس بسر صغير جدا -كبير- يخصها .
كريس كان قد ذهب من أمامها بالفعل و جائت لها فتاة تبدو بالعشرينات من عمرها تقول بمرح : مرحبا تيلا أنا يونا.
نظرت لها تيلا بهدوء ثم ابتسمت : م مرحبا يونا .
يونا : لقد كلفني السيد بأن اريكي الجناح بأكمله ثم ادلكي لغرفته.
اومءت تيلا لها لتسطحبها يونا و تريها كل مكان بالجناح و من ثم قادتها إلى مكب النفاي أقصد غرفة كريس.
فتحت تيلا فمها بصدمة على منظر الغرفة حيث كأن اعصارا اولا هذا قليل لقد لقد لا أعرف كيف أصف ما أصاب الغرفة حقا ملابس هنا و هناك على الأرض و احذية على السرير و اسفله و داخل خزانة الملابس و الأوراق المجعدة مرمية بكل مكان بالغرفة و لقد لاحظت تيلا قطعة بيتزا على السرير أسفل الوسادة و أيضا بعض علب الصودا داخل بعض الأحذية و الخزانة حسنا يكفي وصف لأن تيلا الأن تكاد تفقد الوعي حقا من هذا المنظر و تلك الرائحة العطرة اوه نسيت اخباركم بكومة الجوارب الملقاة بجانب الباب و لها أكثر رائحة عطرة بالعالم.
نظرت تيلا ليونا بصدمة لتقهقه يونا و تقول : هو لا يسمح لأي أحد بالدخول إلى غرفته و لا أعرف السبب حقا لهذا هي بهذا الشكل .
تيلا بتمتمة: يا إلهي.
يونا تحمحمت و قالت : لقد طلب مني أيضا اخبارك أن تنتهي من التنظيف قبل حضوره بالتاسعة مساءا.
نظرت تيلا لساعة الحائط لتجدها السادسة بالفعل .
تيلا بتذمر : هااا و كيف لي أن أنهي هذا المكب بهذا الوقت القصير إلهي الرحمة حتى الحيوانات لا يمكنها العيش هناااا.
قهقهت يونا بتوتر و قالت : هناك كاميرات مراقبة.
فتحت تيلا عيناها على مصرعيها و نظرت إلى حيث يشير إصبع يونا ثم ابتسمت للكاميرا بتوتر و قالت : مرحبا سيدي ...آسفة لم أقصد اوه أنت لطيف و غرفتك يمكن للحيوانات العيش بها اوه لا تغضب إلى اللقاء.
انحنت للكاميرا و ركضت بسرعة للغرفة و أغلقت الباب خلفها تاركة يونا تحاول السيطرة على نوبة الضحك التي أصابتها من ظرافة تيلا.
عند التاسعة كانت تيلا ملقاة على الأرض و تلهث من التعب لقد استطاعت جعل مكب التفايات جنة الأحلام في أربع ساعات فقط و لا ننسى سقوطها 49 مرة لكن لا بأس.
دقائق و فتح الباب بهدوء يعكس الفاتح لتدير تيلا رأسها لحيث الباب فتنهض على الفور و تنحني قائلة : مرحبا سيدي.
أدار كريس عينيه حول الغرفة و اومأ برضى : جيد لقد انتهيتي سريعا.
ابتسمت تيلا و اومات برأسها له ليكمل : حسنا يونا تنتظرك بالخارج لتتناولي العشاء معها و أيضا ستعطيكي بعض المفارش لتستطيعي النوم على الأرض براحة.
تيلا : أجل سيدي.
توجه كريس للدولاب و أخرج ملابسه ثم توجه للحمام ليستحم بينما تيلا قد خرجت ليونا التي ابتسمت لها باتساع قائلة : انتي حقا خارقة.
قهقهت تيلا ثم أشارت لمعدتها بعبوس قائلة : أن جميلتي تطالب بالطعام.
قهقهت يونا و قادت تيلا للمطبخ و بدأتا الأكل.
بعد العشاء أعطت يونا تيلا المفارش و توجهت تيلا لأبعد زاوية بغرفة كريس عن سريره و قامت بفرش المفارش و نامت لتغطي جسدها بالغطاء جيدا بينما كريس كان يقرأ كتابا و هو شبه ممدد على السرير.
في اليوم التالي استيقظت تيلا باكرا و قامت بتحضير الحمام للسيد البارد و من ثم توجهت للمطبخ ... ابتسمت بشدة لكل المكونات الموجودة بالمطبخ هي بالفعل ستتزوج المطبخ لأنها تحب الطبخ و الاكل بالطبع .... أخرجت المكونات بعد عناء البحث و بدأت إعداد pancake كأول فطور لذيذ تعده لسيدها ...نصف ساعة لتنتهي من صنعه و تضع عليه العسل و الموز كلمسة أخيرة للطبق و نظرت له و القلوب تتطاير من عينيها.
تيلا : ايغووو كم تبدو ظريفا أيها اللطيف امممم أتمنى ادخالك لمعدتي ااه عزيزي.
أجل بالطبع كانت تكلم طبق pancake الذي أعدته و كادت تكمل لولا أنها سمعت صوتا يتحمحم عند الباب لتستدير سريعا ثم تشتعل وجنتاها فور ان رأت كريس و استنتجت أنه سمع حماقتها التي كانت تتفوه بها للتو.
كريس تنهد بإستياء ثم جلس ببرود على طاولة الطعام قائلا : ما هو افطاري اليوم ؟!
تحمحمت تيلا و عدلت من وقفتها محاولة لإخفاء جهلها من الموقف الغبي قبل قليل ثم قالت : أنه pancake.
جعد كريس أنفه قليلا و حسنا تيلا قد وقعت له فقد كان جميلا جدا.
قال كريس : انا أكرهه .
عبست تيلا ثم قالت : و هل جربته من قبل انت؟!
كريس : لا.
تيلا وضعت الطبق أمامه ثم قالت : إذا فلتجربه.
نظر كريس إلى الطبق أمامه هو يبدو شهي و لونه الذهبي مغر للأكل لكن هناك عسل و كريس يكره السكريات لذا ابعد الطبق عنه و قال ببرود : قلت لكي لا أحبه .
تيلا : و كيف لك أن تعلم أنك لا تحبه و انت لم تجربه حتى؟
كريس : لأني لا أحبه .
تنهدت تيلا بنفاذ صبر قبل ان تقول : سيدي اتعلم أن هذا وجبة إفطار متكاملة؟!
رفع كريس حاجبه باستنكار و قال: و اذا؟!
تيلا و هي تصر على أسنانها : فلتتناوله كي يمنحك الطاقة طول يومك الشاق.
كريس :لا.
تيلا استدارت بلكم الهواء بيدها بتذمر قبل ان تتنهد بضيق .
كريس ظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة قبل ان يسارع باخفائها عندما استدارت له تيلا .
نظرت تيلا له بحزم و قالت : وو كريس فلتتناول هذا الطعام المفيد أفضل من أكل الطعام السريع و الآن .
تنهد كريس و سحب الطبق أمامه و بدأ الأكل كان طعمه لذيذا بالفعل لذا هو لم يتردد ابدا بإكماله إلى آخر لقمة به.
بعد ان انهاه قدمت له تيلا القهوة بابتسامة و لم تنسى رسم دب بالحليب على الوجه الخاص بها لينظر كريس بتعجب الكوب و نظر لها : ما هذا؟
تيلا : هذا دب.
كريس ببرود : و ماذا يفعل بكوبي؟!
تيلا بغباء : يبيت بيته الشتوي فنحن بالشتاء.
نظر لها كريس نظرة مرعبة لتبتلع قبل ان تردف : لقد صنعت لك قهوة و اضفت الحليب كي لا تتضرر كثيرا منها .
كريس :......

><><><><><><><><><><><><><><
Done
رايكن بالبارت؟

ضحكتو ولا انا لواحدي اللي كنت بضحك و انا بكتب؟😂😂
في حد عنده شي اقتراح او انتقاد؟

اسفة على التأخير بس انا بعاني من صراعات نفسية اسفة
See you in the next part

My MaidWhere stories live. Discover now