♤part 4♤

101 12 8
                                    

تيلا: زوجة ابي...و ابنتها.
قالت اخيرا بعد فترة قليلة.
كريس بهدوء: لما يلاحقونك.
تيلا بصوت يُنبئ بالبكاء :ل لأعمل ف فتاة ليل بالملهى خاصتهما.
ابتسم كريس بلطف : اين تريدين الذهاب؟
تيلا بعدم فهم: ها؟
كريس: قلتِ انك تريدين الخروج من هنا...الى ابن تريدين الذهاب؟...سآتي معكِ.
كريس قال بتفسير و ابتسامته اللطيفة _الغريبة بالنسبة ل تيلا_ لازالت مرسومة على شفتيه.
ابتسمت تيلا بطفولية : ن..نهر الهان.
طلبت بسعادة فرد كريس :فقط؟
اومأت له بلطف فقهقه و بعثر شعرها : حسنا غدا مساءا سآخذك لهناك اما اليوم فأنه عمل اوه؟
ابتسمت تيلا بسعادة و عانقته :اشكرك..اوبا.
همست ثم خرجت من الغرفة بنشاط تعمل بجد أكبر و هذا آثار فضول الخادمات بالمنزل.
كريس وضع يده على قلبه الذي يطرق بعنف : توقف...لا اريد هذا مجددا تبا توقف.
همس بانزعاج و جلس على الكرسي يكمل القراءة.

في اليوم التالي مساءا.
انهت تيلا كل اعمالها و ارتدت ملابس اعارتها اياها يونا كونهما بنفس المقاس تقريبا و جلست تنتظر.
ساعة ...ساعتين..ثلاث ساعات و لم يحضر كريس حتى فقدت الأمل.
تنهدت تيلا بحزن و نهضت لتغير ملابسها بإحباط.
يونا قابلتها في الطريق لغرفتها:الم يحضر السيد بعد؟
سألت بتعجب فنفت تيلا برأسها بحزن .
يونا : لا تقلقي تيلا...سيأتي لأنه وعدك...انا اعمل هنا منذ مدة طويلة و اضمن لكِ أن السيد وو لا يخلف وعوده حتى و ان كان على حافة الموت...فقط انتظري قليلا اوه؟
ابتسمت تيلا بلطف مخبئة احباطها و نفت : لا بأس ...يبدو أن لديه ما اشغله....سأذهب للنوم..تصبحين على خير.
ثم ذهبت تاركة يونا التي تقف مكانها بحزن على صديقتها الصغيرة ...فتنهدت و ذهبت لغرفتها للنوم ف للأسف ليس بيدها اي حيلة ابدأ.
عند ال ١٢ منتصف الليل .
كريس و هو يهز تيلا النائمة بعمق اثر البكاء : تيلا . ..استيقظي تيلا.
بدأت تيلا برفع جفناها بثقل :هممم
قالتها بانزعاج فابتسم بخفة : الا تريدين الخروج؟
تحت تيلا عيناها بخفة و ابتسمت بنعاس: اتيت اخيرا؟
اومأ لها كريس ماسحا على شعرها : اسف تأخرت كثيرا.
تيلا اعتدلت بجلستها فاركة عيناها بلطف : المهم انك قد اتيت سيدي.
ابتسم لها بأسف بينما هي نهضت و غسلت وجهها و اسنانها ثم ارتدت الملابس التي اعارتها إليها يونا مجددا
.......
ذهبا إلى النهر غير مهتمان بالوقت ...عند وصولها ترجلت تيلا سريعا و ركضت إلى النهر بسعادة شديدة و جلست عند الضفة و هي تلعب بالماء بيدها
تيلا مخاطبة للنهر: مرحبا اوما...ابا...لقد اتيت اخيرا...هل اشتقتما لي؟ انا كذلك حقا
دمعت عيناها و اكملت : لكني قد تعبت حقا...لما علي المعاناة اوما ؟
سألت بضعف ثم ابتسمت و مسحت دموعها مكملة: لكني وعدتكما...اني لن اذرف الدموع لأجل احد.
كل هذا و كريس يقف بالخلف يستمع لكل كلمة تلقيها تيلا
كريس اقترب إلى جانبها و وقف بهدوء ناظرا للسماء
كريس:والدي...توفي هنا.
قال بهدوء و هو ينظر للنهر الذي يشع بفعل ضوء القمر.
استقامت تيلا و نظرت له : كيف؟
سألت بصوت حزين فأجابها : أصيب بسكتة قلبية عندما كنا نسير فوق الجسر و سقط عن الجسر إلى النهر.
كان صوته مختنقا و اكمل: اليوم...ذحرى وفاته السابعة.
نظرت له تيلا بصدمة فنظر لها كريس و ابتسم بخفة : اتيت بك إلى هنا لأعرفه على من نبض لها قلبي مجددا.
اعتراف..!
نبض قلب تيلا و احمرت وجنتاها بخفة و خجل
كريس و هو ينظر للنهر : ابي...هذه هي تيلا...الاي أخبرتك عنها منذ عدة أيام...انها لطيفة و تعتني بي كثيرا ...ارجوك اعطيني بركتك لأني حقا أحبها.
ابتسمت تيلا و لمعت عيناها بسعادة و نظرت هي الأخرى للنهر : امي ...ابي...انه اللعوب وو يفان...لقد وقع بحبي...و انا احبه ايضا ...ارجوكما فلتباركا علاقتنا .
نظر لها كريس بصدمة : يااا...انا لست لعوبا.
تيلا نظرت له و قهقهت بلطف : كنت اراك لعوبا.
كريس : لكني لست كذلك.
تيلا: بلى انت كذلك.
اخرجت لسانها له و ركضت في أرجاء المكان و هو ركض خلفها
كريس : فقط انتظري لأمسكك اقسم اني سأقتلك تيلا .
حذر كريس و هو بالفعل قريب منها .
بعد ثواني من تحذيره هو امسك بملابسها من الخلف و ادارها له مبتسما بخفة
كريس : دعيني اقتلك الان.
قال لتعبس تيلا و حادت تتحدث لولا.





نبض

نبض

نبض

كريس قام بتقبيلها بخفة و ابتعد مبتسما على تعابيرها المصدومة و مسح على شعرها
كريس : احبك تيلا.
تيلا أخفت وجهها بيداها بخجل : يا الهي هذا مخجل ييفان.
بانتحاب قالتها مما دفع كريس الضحك عليها.
باليوم التالي

نهضت تيلا حيث عادا للمنزل بالأمس و توجهت لإعداد الإفطار إدريس يعد تحضيرها للحمام .
لكن لم يكن هناك معظم المكونات فقط رامين معلب و بالطبع هي لن تجعله يأكل من هذا.
كانت جميع الخادمات نائمات فلم تستطع إرسال احدهن لشراء مكونات الإفطار .
كتبت ملاحظة انها ذهبت لشراء الأشياء و اخذت هاتفها أن كان يجب أن نعتبره هاتف .
و نزلت متوجهة لأقرب محل بقالة.
اشترت المكونات بهدوء و هناك شعور أن أحد ما يراقبها لا ينفك عنها.
بعد أن دفعت الحساب و خرجت من البقالة سمعت صوت خطوات خلفها ...لحسن الحظ أن ما اشترته لم يكن كثيرا لذا هي ركضت.

*اين سأذهب الأن لا استطيع العودة للمنزل...سيعرفون اين اختبئ* فكرت تيلا برعب.
توجهت لمكان مخفي و تركت المشتريات هناك مختبئة لان الأكياس تصدر صوتا و سيفضح امرها ...ثم عادت للركض سريعا إلى أحد الازقة المهجورة و كان مسدودا.
لعنت تيلا حظها و........

انتهى
..........................
رأيكم؟😂
قطعتها ف الحتة المناسبة عارفة😂

نزلت ده النهاردة عشان عيد ميلادي و بتمنى يكون في متابعة  كتير و تعليقات كتير لعملة شير للقصة بليز
المهم البارت الجاي يوم الجمعة أن شاء الله او الأربعاء الوقت اللي هبقى فاضية فيه

My MaidWhere stories live. Discover now