تيلا: زوجة ابي...و ابنتها.
قالت اخيرا بعد فترة قليلة.
كريس بهدوء: لما يلاحقونك.
تيلا بصوت يُنبئ بالبكاء :ل لأعمل ف فتاة ليل بالملهى خاصتهما.
ابتسم كريس بلطف : اين تريدين الذهاب؟
تيلا بعدم فهم: ها؟
كريس: قلتِ انك تريدين الخروج من هنا...الى ابن تريدين الذهاب؟...سآتي معكِ.
كريس قال بتفسير و ابتسامته اللطيفة _الغريبة بالنسبة ل تيلا_ لازالت مرسومة على شفتيه.
ابتسمت تيلا بطفولية : ن..نهر الهان.
طلبت بسعادة فرد كريس :فقط؟
اومأت له بلطف فقهقه و بعثر شعرها : حسنا غدا مساءا سآخذك لهناك اما اليوم فأنه عمل اوه؟
ابتسمت تيلا بسعادة و عانقته :اشكرك..اوبا.
همست ثم خرجت من الغرفة بنشاط تعمل بجد أكبر و هذا آثار فضول الخادمات بالمنزل.
كريس وضع يده على قلبه الذي يطرق بعنف : توقف...لا اريد هذا مجددا تبا توقف.
همس بانزعاج و جلس على الكرسي يكمل القراءة.في اليوم التالي مساءا.
انهت تيلا كل اعمالها و ارتدت ملابس اعارتها اياها يونا كونهما بنفس المقاس تقريبا و جلست تنتظر.
ساعة ...ساعتين..ثلاث ساعات و لم يحضر كريس حتى فقدت الأمل.
تنهدت تيلا بحزن و نهضت لتغير ملابسها بإحباط.
يونا قابلتها في الطريق لغرفتها:الم يحضر السيد بعد؟
سألت بتعجب فنفت تيلا برأسها بحزن .
يونا : لا تقلقي تيلا...سيأتي لأنه وعدك...انا اعمل هنا منذ مدة طويلة و اضمن لكِ أن السيد وو لا يخلف وعوده حتى و ان كان على حافة الموت...فقط انتظري قليلا اوه؟
ابتسمت تيلا بلطف مخبئة احباطها و نفت : لا بأس ...يبدو أن لديه ما اشغله....سأذهب للنوم..تصبحين على خير.
ثم ذهبت تاركة يونا التي تقف مكانها بحزن على صديقتها الصغيرة ...فتنهدت و ذهبت لغرفتها للنوم ف للأسف ليس بيدها اي حيلة ابدأ.
عند ال ١٢ منتصف الليل .
كريس و هو يهز تيلا النائمة بعمق اثر البكاء : تيلا . ..استيقظي تيلا.
بدأت تيلا برفع جفناها بثقل :هممم
قالتها بانزعاج فابتسم بخفة : الا تريدين الخروج؟
تحت تيلا عيناها بخفة و ابتسمت بنعاس: اتيت اخيرا؟
اومأ لها كريس ماسحا على شعرها : اسف تأخرت كثيرا.
تيلا اعتدلت بجلستها فاركة عيناها بلطف : المهم انك قد اتيت سيدي.
ابتسم لها بأسف بينما هي نهضت و غسلت وجهها و اسنانها ثم ارتدت الملابس التي اعارتها إليها يونا مجددا
.......
ذهبا إلى النهر غير مهتمان بالوقت ...عند وصولها ترجلت تيلا سريعا و ركضت إلى النهر بسعادة شديدة و جلست عند الضفة و هي تلعب بالماء بيدها
تيلا مخاطبة للنهر: مرحبا اوما...ابا...لقد اتيت اخيرا...هل اشتقتما لي؟ انا كذلك حقا
دمعت عيناها و اكملت : لكني قد تعبت حقا...لما علي المعاناة اوما ؟
سألت بضعف ثم ابتسمت و مسحت دموعها مكملة: لكني وعدتكما...اني لن اذرف الدموع لأجل احد.
كل هذا و كريس يقف بالخلف يستمع لكل كلمة تلقيها تيلا
كريس اقترب إلى جانبها و وقف بهدوء ناظرا للسماء
كريس:والدي...توفي هنا.
قال بهدوء و هو ينظر للنهر الذي يشع بفعل ضوء القمر.
استقامت تيلا و نظرت له : كيف؟
سألت بصوت حزين فأجابها : أصيب بسكتة قلبية عندما كنا نسير فوق الجسر و سقط عن الجسر إلى النهر.
كان صوته مختنقا و اكمل: اليوم...ذحرى وفاته السابعة.
نظرت له تيلا بصدمة فنظر لها كريس و ابتسم بخفة : اتيت بك إلى هنا لأعرفه على من نبض لها قلبي مجددا.
اعتراف..!
نبض قلب تيلا و احمرت وجنتاها بخفة و خجل
كريس و هو ينظر للنهر : ابي...هذه هي تيلا...الاي أخبرتك عنها منذ عدة أيام...انها لطيفة و تعتني بي كثيرا ...ارجوك اعطيني بركتك لأني حقا أحبها.
ابتسمت تيلا و لمعت عيناها بسعادة و نظرت هي الأخرى للنهر : امي ...ابي...انه اللعوب وو يفان...لقد وقع بحبي...و انا احبه ايضا ...ارجوكما فلتباركا علاقتنا .
نظر لها كريس بصدمة : يااا...انا لست لعوبا.
تيلا نظرت له و قهقهت بلطف : كنت اراك لعوبا.
كريس : لكني لست كذلك.
تيلا: بلى انت كذلك.
اخرجت لسانها له و ركضت في أرجاء المكان و هو ركض خلفها
كريس : فقط انتظري لأمسكك اقسم اني سأقتلك تيلا .
حذر كريس و هو بالفعل قريب منها .
بعد ثواني من تحذيره هو امسك بملابسها من الخلف و ادارها له مبتسما بخفة
كريس : دعيني اقتلك الان.
قال لتعبس تيلا و حادت تتحدث لولا.نبض
نبض
نبض
كريس قام بتقبيلها بخفة و ابتعد مبتسما على تعابيرها المصدومة و مسح على شعرها
كريس : احبك تيلا.
تيلا أخفت وجهها بيداها بخجل : يا الهي هذا مخجل ييفان.
بانتحاب قالتها مما دفع كريس الضحك عليها.
باليوم التالينهضت تيلا حيث عادا للمنزل بالأمس و توجهت لإعداد الإفطار إدريس يعد تحضيرها للحمام .
لكن لم يكن هناك معظم المكونات فقط رامين معلب و بالطبع هي لن تجعله يأكل من هذا.
كانت جميع الخادمات نائمات فلم تستطع إرسال احدهن لشراء مكونات الإفطار .
كتبت ملاحظة انها ذهبت لشراء الأشياء و اخذت هاتفها أن كان يجب أن نعتبره هاتف .
و نزلت متوجهة لأقرب محل بقالة.
اشترت المكونات بهدوء و هناك شعور أن أحد ما يراقبها لا ينفك عنها.
بعد أن دفعت الحساب و خرجت من البقالة سمعت صوت خطوات خلفها ...لحسن الحظ أن ما اشترته لم يكن كثيرا لذا هي ركضت.*اين سأذهب الأن لا استطيع العودة للمنزل...سيعرفون اين اختبئ* فكرت تيلا برعب.
توجهت لمكان مخفي و تركت المشتريات هناك مختبئة لان الأكياس تصدر صوتا و سيفضح امرها ...ثم عادت للركض سريعا إلى أحد الازقة المهجورة و كان مسدودا.
لعنت تيلا حظها و........انتهى
..........................
رأيكم؟😂
قطعتها ف الحتة المناسبة عارفة😂نزلت ده النهاردة عشان عيد ميلادي و بتمنى يكون في متابعة كتير و تعليقات كتير لعملة شير للقصة بليز
المهم البارت الجاي يوم الجمعة أن شاء الله او الأربعاء الوقت اللي هبقى فاضية فيه
YOU ARE READING
My Maid
Hayran Kurguفتاة عاشت جحيما لتهرب منه فتكتشف أنها سقتت بالجحيم الأعمق فهل سيتحول يا ترى هذا الجحيم لنعيم؟