آسفة حقا على التأخير لكن الإعلان لم يعطي تفاعل لهذا حزنت ولاكن لابأس ☺
الراوية
يوسف :حسنا سوف اخبرك القصة دونه أن انقص منها حرفا واحدا ولكن أريدك الا تقاطعيني. اومأت له رغد ليبدأ بسرد القصة :"بدأ كل هذا بعد مولد علي والذي بسببه تأذى رحم أم ...لم يكمل لأن رغد رمقته بنضرة قاتلة. ...أقصد حنان ونحن كنا نحلم بفتاة ولم تكون حناني الإنجاب مجددا وبعد سنوات من مولده وجدناك أمام بيتنا وكان عمرك أنذاك مايقارب الشهرين وعندما دخلت بيتنا دخلت كالزهرة المتفتحة حيث بعد ذالك تحسنت حالتنا المادية. واخبرناك الآن لأنك البارحة أكملت 18 سنة ولم نرد أن تعرفي قصتك من أحد آخر "بعد انتهاء يوسف أخدت نظراتها تنتقل بين أمها أو لنقل حنان والتي كانت تبكي وهي مطأطأت الرأس و يوسف الذي يحاول جاهدا عدم البكاء. بعدها بدقائق بعدما استيقظت من صدمتها قالت ببرود وعدم اهتمام مصطنعين : "حسنا والآن وداعا للأبد أرجوا أن تلقوا تحياتي إلى سامر وعلي وقولا لهما أنني أحبهما " رفع الاثنين نظرهما لها بصدمة لينطق الاثنين بنفس الوقت :"إلى أين أنت ذاهبة " قالتلي بسخرية لاذغة :"سأعود من حيث أتيت وشكرا على ما قدمتموه لي في السنوات الماضية "صمتت قليلا ثم أضافت :"هل يمكنني أن استعير بعض الملابس؟ "أنهت كلامها لتسمع حنان تقول :"لاتتركيننا ارجوك انت كنت ولازلت ابنتنا ....."قاطعتها رغد :"نونونو" قالتها وهي تشير باصبعها بمعنى لا :"لا انا لست ابنتكم والآن اجيبوني هل آخدهم ام لا "قال يوسف وهو يمسك حنان التي بدأت تنهار وبقلة حيلة قال "خدي ما تريدين ".......أتمنى أن ينال البارت اعجابكم لاتنسوا التعليقات والانتقادات احبكم في الله 💜💜
أنت تقرأ
خذلان الحياة
Romansaرغد والتي عاشت حياة هادئة وهانئة سوف تتغير للأسوء 180 درجة . -تابعو القصة لأنها مشوقة -اتمنى أن لا تنزعجو لأنني لن استطيع ان اكتب كل يوم بسبب ضغوطات الدراسة بس لما اكون لي الوقت بوعدكم راح اكتب