part 2 (بداية التعاسة )

170 13 9
                                    

اتمنى ان لا اكون قد أطلت الغياب.

الراوية :

استيقظت رغد ككل يوم على صوت منبه الهاتف وبعد نضرها للنافدة الصغيرة والمتوسطة في الغرفة علمت أن الجو صحو وقامت بروتينها اليومي الذي يتكون من استحمام وتسريح لشعرها ووضع القليل من مساحيق التجميل ثم نزلت من أجل الإفطار مع والديها . (ملاحظة هامة :الأخوين لديهم جامعة قبلها )
رغد :صباح الخير وقبلت رأس والديها.
يوسف وحنان ببعض القلق :صباح النور.
رغد وقد شعرت بقلقهما :هل كل شيء على ما يرام؟
حنان :نعم لاداعي للقلق.
بعد الانتهاء من الإفطار طلب يوسف و حنان من رغد أن تلحقهما إلى المجلس فاستغربت وزاد قلقها بسبب نبرة صوت والدها الصارمة و الجادة لأنه لم يخاطبها بهذه اللهجة قط .
يوسف ببرود :اجلسي يارغد
جلستها رغد وهيك ترمق والدتها بنظرات كأنها تستنجد بها و تتسائل وقالت بعدما جلست بخوف :ماذا هناك يا أبي...
قاطعها يوسف بنفس البرود :اولا لا تناديني بأبي....
قاطعته رغد :لماذا بحق الالاه ياأبي
يوسف بعد أن انهارت أعصابه :قلت لك لا تناديني بأبي لأنني لست أباك يالقيطة.
تصمرت رغد في مكانها بسبب الصدمة والكلمة التي بقت تتردد في أدنها هي :"يالقيطة ".
رغد وهي لازلت تحت تأثير الصدمة :ماذا قلت؟؟؟
يوسف ببعض التوتر الذي يحاول اخفائه ببرود :هااااا أريد أن أقول.....أنت
قاطعته رغد بعصبية وهي ترمق والديها بنظرات فاحصت فوجدت أمها تطرق برأسها :أنا ماذا وهل أنا حقا لقيطة وإذا كنت كذلك من هم والدي وكيف وجدتني؟
يوسف وهو يحاول تهدأتها :اهدئي يابنتي....
قاطعته رغد بصرامة :مااااااااااااذا ابنتك ألم تقل لي قبل قليل ألا اناديك ب"ابي"إذا انت ايضا لا تناديني ب"ابنتي "و الآن اجبني عن أسئلتي.....

لقد تعبت وداعا لا تنسوا لايك والكومنت

خذلان الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن