لآتتركنى .. دعني أحبك

part 1

بعد أن إستلقت على سريرها وأخذت وسادة وضمتها وكانت تنظر للسقف بشرود وتفكر بما دار بينها وبين والدها من حديث بالأمس ..

- دائما كنت أشعر بتصرفات والدى الغريبة التى تفرق بينى وبين أخى

ولاكن لا زلت أحاول اقناع نفسي أننى أتخيل ذلك فقط أتخيل .. ولاكن بعض ذكريات الطفولة لا زالت عالقة بذهنى عندما كنت أرغب بشئ وأطلبه لا أحصل عليه وأخى أمير لا يطلب حتى وكل مايرغب به يكون موجود أساسا 

ودائما ماكانت تجول بخاطرى تلك الأفكار ولم تشعر أمى بذلك أبدا أو ربما تتجاهل ذلك فقط لا أعلم  حقا  ..

وقد لاحظت انه كان يتصرف عكس ذلك بوجودهما... لم يشعر بهذا النقص غيرى أنا

ولاكن أن يطلب منى الزواج باحد رجال الأعمال .. شخص لا أعرفه مطلقا 

وعندى رفضىومحاولته إقناعى التى فشلت يجبرنى على الزواج دون إرادتى ذلك كثير على

لن أصمت هذه المرة..هذه حياتى أنا

______________________________

أخرجها من شرودها صوت أمير اخاها وهو يصرخ بصوت مرتفع بإسمها

لانه يأس وهو يناديها ولم ترد عليه

فصرخت به ولاتزال ملامح وجهها مقتضبه ...

- أمير يأحمق لقد أخفتنى ..

قال أمير وهو يضحك :

- يااللهول يا ميس وجهك مخيف جدا .. لم أكن اعلم انك مرعبة لهذه الدرجة !؟..

نهضت ميس من سريرها ولكمته بقوة .

- أيها الغبى لماذا دائما تدخل إلى غرفتى دون إستأذان.لنفترض أننى أبدل ثيابى ..

أجابها أمير ولا زال يضحك على ردة فعلها الغريبة ..

- اعلم جيدا انك دائما تغلقين عليك الباب عندما تبدلين ثيابك

وضربها على كتفها حتى أوقعتها ضربته على السرير ...

صاحت به غاضبه ..

- كم أنت عنيف أمير.. كم مرة على أخبارك أننى فتاة ولست أحد أصدقائك الاغبياء

جلس أمير بجانبها ..

- اولا اصدقائى ليسو أغبياء .. ثانيا انت لا تشبهين الفتيات أبدا ..نظرت إليه .. نعم لاتنظرى لى هكذا أكاد أقسم أنك لاتملكين أي مشاعر

أنت باردة وكئيبه ودائما تصرحين وتضربينى لم يكد يكمل كلامه وشعر بضربة على راسه ..

نظرت اليه بملل ..

امير الا تكف عن الثرثرة أبدا أخبرتك وسأخبرك أن الثرثرة للفتيات .. والذى تقوله وأنا أعلمه وهذه شخصيتى 

وقف قبالتها وكتف يديه أمام صدره قائلا ..

- حسنا لقد جئت لارى مابك لاكن بما انك تضربين فاعتقد انك على أفضل مايرام ..وكاد أن يخرج إلى انها امسكته