part 4

17 0 0
                                    

 وجدها أمامه كانت ملامحه لاتخلو من الصدمة ولحسن حظه لم تكن تنظر له بل كانت توجه نظرها للإسفل وكانها لا ترغب بأن يرى وجهها وإنكسارها

طال الصمت ولم يتحدث إي منهما ..ظل هو يقف أمام الباب وهيا تقف قبالته فقط بلا أي حركة

إلى أن قطعت هيا الصمت قائلة

- ايمكننى الدخول وقف ينظر لها مطولا ثم تنحى من أمامها بمعنى انها تستطيع ذلك دخلت وتركت كرامتها خارج الباب إستغنت عن ذلك الكبرياء الذى دائما مايتحكم بها

تقدمت ووقفت لم تعلم أتجلس أم تتقدم أو تعود أدراجها خارجا وتأخذ ماتركته ولا تفكر ان تعود مطلقا

قال لها قاطعا حبل أفكارها يمكنك الجلوس تقدمت وجلست وكانت وكانها ربوت لم تبدى أى تعبير .. ظل واقفا ينظر لها وكانها ليست التى أتت صباحا تلكمه بشراسة وقوة لم يعتد رؤيتها من النساء كانت وكانها مستسلمة

كانت جالسه وكانت تشعر بنظراته الثاقبه الموجهة إليها لم تظن أنه سيستقبلها بهذا الهدوء بل ظنت أنه سيضحك فور رؤيتها ويستهزء بها ولم تستطع رفع نظرها حتى فهو بحق الجحيم يبدو وكانه عارى امامها بهذا الصدر العريض العارى وهذا الشورت القصير الذى بالكاد يمسك به خصره ثم شعر هو بتوترها من ه فتذكر أنه لا يرتدى قميص حمحم قائلا بصوته الغليظ الذى بالكاد خرج وزاد خشونه لانه كان نائما

- ثوان وساكون هنا بعد إذنك تركها وحدها وصعد الدرج متجها لغرفته ليرتدى شيئا

_____________

وقبل أن ينزل جلس على سريره يفكر بينه وبين نفسه

لم أعتقد أنها سوف تستسلم بهذه السرعه وكيف أن مظهرها كان يرثى له يبدو واضحا أنها يأست ولم يعد لديها خيار أن يتراجع نفث الهواء من رئتيه بقوة واضعا يداه على شعره يشد ه وكانه يعانى من الصداع ويشعر أن راسه يكاد أن ينفجر من شدة التفكير

- يا الله أعطنى القوة لإكمال إنتقامى لم يتبق سوى القليل

- ثم أخذ شهيقا وزفيرا ونزل

لم تتحرك بقيت بنفس الوضعيه التى تركها بها

- ماذا هل تراجعت عن قرار أنك تريدين أن تزجى بي فى السجن .. قالها بطريقه مستفزة جدا مع إبتسامة جعلتها ذلك ترفع نظرها له وهوا تقدم ليجلس قبالتها ثم إستجمعت شجاعتها وقررت أن تتحدث

وعندما نظرت له وقد رائ مالا يرغب برئيته .. ماجعله يشعر كم هو فعلا شخص حقير عينيها حمراء منتفخة شفاهها متشققه متورمة وجهها شاحب شعرها غير مرتب .. تتنفس الصعداء وكانها خرجت من مسبح للتو أو كانت تركض قطع أفكاره صوتها الذى كان هادئ جدا

- أنا موافقة على كل شروطك أرجوك أترك أخى وسافعل ماترغب به المهم ان لايتاذى أمير

نظر لها مطولا ثم إبتسم ماذا لم أسمعك جيداا .. شعرت أنه يريد إستفزازاها وإهانتها ولاكنها لا تريد أن تغضبه ذلك ليس لمصلحتها .. تكلمت مرة أخرى تنظر له بتحدى نظرة ثاقبه لاتعكس ضعفها أبدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لآتتركنى .. دعني أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن