لعبة الموت || Game Of Death

البارت الثاني عشر

في غرفه معتمه تملئها البروده وصوت صرير المياة وهو يرتطم بالدلو المعدني يثير القشعريره في الابدان وصوت أنين شخصاً يعم الارجاء ولكن فجأه أضيئت الغرفه وأذا به كريس كان يجلس في احدي زوايا الغرفه وهو يحاول ان يفيق وكانت الغرفه خاليه من اي أثاث

نظر كريس حوله يتفقد المكان الذي يجلس به وعندما أستوعب أين هو قام بالوقوف وذهب مسرعاً الي باب الغرفه وبدء بالطرق عليه وهو ينادي بصوت عالي قائلاً:هل يوجد أحداً بالخارج؟أين أنا وأين أصدقائي؟

لم يتلقي كريس أي أجابه فحاول كسر الباب ولكنه فشل وبعد عدة محاولات أستسلم وجلس علي الارض مستنداً بظهره علي الباب وهو يتسائل في نفسه قائلاً:هل كاي و أمبر و يورا بخير، وأين هم؟ما الذي حدث لأجد نفسي هنا، وما هذا المكان؟أخر شئ أتذكره هو أننا قررنا ان ننام جميعاً في منزل أمبر حتي يأتي الصباح وعندها كنا سنعود الي ذلك المكان الذي كنا محتجزين فيه لكي نستطيع أستعادة عائلتها ، هل تم أختطافنا ولكن كيف لم يشعر احداً منا بذلك؟

فجأه سمع كريس أحداً يقول:فالتنصتوا جميعاً، فوقف وألتفت حوله فوجد سماعة معلقه في أعلي أحدي زوايا الغرفه وأيضاً كاميرا مثبته في سقف الغرفه وعندها أكمل الشخص الذي يتحدث قائلاً:مرحباً بكم في لعبة الموت يوجد لدينا هنا أشخاص قد خاضوا قتالات في لعبة الموت التمهيديه وكان قتالهم مبهر برغم أنهم كانوا لايملكون أسلحه أليه ولدينا أيضاً مجرمين قد تم الحكم عليهم بالاعدام لأنهم قاموا بالقتل بطرق وحشيه ولدينا بعض رجال العصابات المتمرسون في القتل وأستخدام الاسلحه فأنتم جميعكم تستحقون أن تكونوا في لعبة الموت لأنكم ماهرون ولو لم نكن موجودون لكانت مواهبكم ماتزال مختبئه

قال كريس بغضب وبصوت عالي لذلك الشخص:ماهذا المكان وأين أصدقائي أيها المعتوه؟

ضحك ذلك الشخص ثم قال بسخريه:عزيزي كريس انت دائماً متحمس

قال كريس بدهشه له:هل تسمعني؟

قال ذلك الشخص وهو يضحك:بالطبع أستطيع سماعك وسماع تذمرات وأساءات الاخرون الموجودون هنا مثلك ولاتقلق أصدقائك هنا ولكن لن تعلم أين هم الان ولكن اذا فزت في المرحله الاولي من اللعبه ستقابلهم

في احدي الغرف التي يكسوها الطلاء البني كان كاي يجلس أسفل النافذه الحديديه ويستمع لحوار ذلك الشخص الموجه الي كريس ويبتسم

قال ذلك الشخص بفضول:ما الذي يجعلك تبتسم عزيزي كاي؟

نظر كاي الي الكاميرا وقال له والابتسامه لم تفارقه:أشعر بالسعاده لأني سأقاتل عزيزي لي چون

ضحك لي چون وقال له:حقاً انا معجب بحماسك كاي

أبتسم كاي وقال له بجديه:لا أعلم لما أشعر بأن نهايتك ستكون علي يدي عزيزي