استيقظت ندى على صوت جرس الباب وكانت الساعة السابعة صباحا فهى لم تعتد ان ياتيها احد فى مثل هذا الوقت
ندى :ايوه حاضر
الشخص الذى امام الباب: فى اية كل ده يلا افتحى يا ندى
ندى: حسناء بتعملى ايه هنا دلوقتى
حسناء: الطيارة ياهانم انتى ناسية معاد الطيارة يلا بسرعة اجهزي
ندى: يوه دا انا كنت نسيت لحظه واحده وهلبس
حسناء : يلا بسرعةوبعد ان ارتدت ندى ثيابها ذهبت الفتاتان بسرعة الى المطار ......
ولحسن الحظ الطائرة لم تكن اقلعت بعد
فقد كانت حسناء مديرة العلاقات العامة وندي هى سكرتيرة المدير فى احد القرى السياحيةوبعد هبوط الطائرة كانت كل من ندى وحسناء ذاهبتان الى الفندق للاستراحة بعد عناء السفر
فقد تم بيع القرية ولابد ان تقابل المدير الجديدفى اليوم التالي ذهبت كل منهما الى عملها حسناء ذهبت لترى الزوار الجدد
و ندى ذهبت لمقابلة المدير الجديدندى : صباح الخير يا فندم
عمر : صباح النور
ندى : انا ندي سكرتيرة حضرتك
عمر: اتفضلى اقعدى تشربى ايه
ندى : لا شكرا مش عايزه حاجه لو حضرتك مش محتاجلى اقدر امشى
عمر : اوك
ممكن اعزم حضرتك على العشاء
ندى : ممكن نتكلم في الشغل شوية او انا مضطرة امشىوبعد كده مشيت ندى وقبل ما توصل للباب لقت حد مسكها من ايدها
ندى: انت ازاى تسمح لنفسك تمسكنى بالطريقة دي
عمر وقد شدها الى صدره:انتى لسه شوفتى حاجه. وهم ان يقبلها حاولت ندى الفرار لكن دون جدوي وعلى من
فهى فى قبضة عمر المنياوى
ندى وهى على وشك ان تضربه على وجهه
عمر : ايه ده هى اول مره يابت انتى مفكره نفسك مين
ندى : ........
عمر : ليه مكنتيش انتى والمدير القديم مع بعض ولا ايه
ناويه تغلى نفسك
ندي : انت حيوان وسافل و.....
عمر : قليل الادب
مش جديدة على العموم هستناكى النهاردة في اوضتى ولو مجتيش انتى عارفة بقىندي: .....
عمر: مش عايز اسمع رايك دلوقتى باى يا قطة
فكرى براحتك ...خرجت ندى من عند عمر وهى تبكى بشدة
ذهبت الى غرفتها ونامت من شدة البكاءعند عمر ....................
شعر عمر بالحزن قليلا لكنه تخلص من هذا الشعور بسرغة معللا انها مثل غيرها تسعى وراء النقود
وليد : فينك يا ابنى اختفيت فين
عمر : .......
وليد : الى واخد عقلك
عمر : انت هنا من امتى
وليد : لا ده انت حكايتك حكاية
فقص عمر على وليد ما حدث واخبره بكل شئوليد: طب وهتعمل ايه لو ماجاتش
عمر : هروح واجرجرها من شعرها
وليد : بقى حته بت مفعوصة زي دى تعمل فيك كده
عمر : مش عارف
وليد : بقولك يا برنس انا عندي ليك حل
عمر : ايه
وليد: تتجوزها
عمر: انت اتجننت بقى انا اتجوز وبعدين مين قالك انها هتوافق بعد الى عملتوا فيهايا ترى وليد بيفكر فى ايه وهل عمر هيوافق