ترك عمر ندى وذهب للتسوق وبعد انتهاءه ذهب للشركه وقابل وليد والذى سأله
وليد: عمور فينك يا مان
عمر : .....
وليد: فى ايه هى هربت ولا ايه الحكاية
عمر : لا بس صعبت عليا كانت بترتجف
وليد: فيه ايه يا مان انت هتحن وبعدين دي مراتك يعنى حلالك بلالك
عمر : على رايك
وليد : طب يلا ياعريس روح شوف شغلك وسيب الباقى عليا
رجع عمر الى الشاليه وكانت ندى مازالت نائمه وراى كم هى جميلة ورقيقة وشعر كانه يحبها
ندا: انت انت..
عمر: انا جوزك يا مدام
ندى: بس....
عمر: مفيش بس فاكره الورق الى مضيتى عليه
ندى: ورق ايه
عمر: ورق التنازل عن حقوقك للشركة
ندى : ايوه
عمر: دا كان موافقة على جوازك منى يعنى انتى حاليا مراتى
ندى: مرات مين انت اتجننت
حرام عليك
عمر: اولا لمى لسانك وانتى بتتكلمى معايا
ثانيا انا عايز حقوقي كزوج اعتقد ان ده حقى
ندى : مش هيحصل وهتطلقنى
عمر: ياه ده انتى طيبه اوى انتى مفكره انى باخد رأيك يا بت انتى الى انا عايزه هيحصل برضاكى او غصب عنك وخليها برضاكى احسن واديكى شوفتى ايه الى حصلك لما مسمعتيش كلامى يا حلوه انا هديكى فرصه النهارده ومن بكره الصبح عايز معاملة تانيه واعتقد انتى فهمتى
ندى (بعد ان استجمعت قواها ): لو عايز دلوقتى اتفضل بس اعرف انك هتتعامل مع لوح تلج
عمر: انا بحبك
قالها عمر وخرج من الغرفة صدمت ندى من هذه الجملة كما صدم عمر فهو لا يعرف كيف خرجت هذه الكلمة منه وهل هو فعلا يحبها كما قال
ظل عمر طوال الليل يفكر فى ما حدث وادرك ان هذه الجميلة مختلفة عن النساء التى يعرفها وان عليه ان يعاملها بطريقه حسنة وادرك انه فعلا يحبها لذا عليه ان يجعلها تحبه ايضا
وفى الصباح
عمر: صباح النور
ندى: صباح الخير
عمر: يلا اصحى الساعة بقت عشرة
ندى: لسه بدرى يا حسناء
عمر: حسناء
ندى : انت ...انت ازاى تدخل هنا من غير ما تخبط
عمر : واخبط ليه ان شاء الله انتى ناسية انى جوزك
ندى: وانت ناسى انت اتجوزتنى ازاى
عمر: بصى يا ستى انا اكتشفت انى فعلا بحبك وانى مقدرش اعيش من غيرك وانا مش هجبرك على حاجه بس وهديكى فرصة تحاولى تحبينى زى ما انا بحبك و.....
ندى: لحظه واحده ولو قلت لا
عمر: متاكد انك هتوافقى
ندى: ومين قالك
عمر: معندكيش خيار تانى
ندى: .......
عمر : مش ضرورى تردي دلوقتى
انا عازمك على العشاء النهارده
ويلا اجهزى عشان ننزل نفطر
كانت ندى فى حيرة من امرها ولكن على الاقل ارتاحت قليلا ارتدت ندى ثيابها و ذهبت لمقابلة عمر والذى كان قد جهز الفطور بنفسه وكان فى انتظارها
عمر: اهلا بملكة قلبي
ندى: وياترى قلت الكلام ده لكام واحده
عمر: بصى انامش هكدب عليكى انا كان ليا علاقات كتير قبل كده بس صدقينى انت اول واحده قلبي حبها وعشان كده مكنتش عايزك تبعدي عنى فاضتريت اعمل كده وانا اسف ياستى ياريت تسامحينى بس والله بجد بحبك
ندى : انت
عمر: انا ايه انا قلتلك مش هجبرك على حاجه انتى مش عايزاها بس لوسمحتى ادينى فرصه اثبتلك انى بحبك
ندى:....
عمر: يلا افطرى
جلست ندى و عمر يتناولان وجبه الفطور معا
كانت ندى فى حيرة من امرها من الذى يحدث ولكنها قررت ان تعطيه فرصة فخى ليس لديها خيار اخر
مرت الايام وندى لا تتحدث ابدا مع عمر لانها احيانا تخاف منه وكان عمر قد ضاق به فهو معها ولكن لا تشعر به
وفى يوم من الايام عاد عمر من العمل باكرا فوجدها تتحدث مع احد الخدم وتضحك فضاق به وغضب بشده
عمر: اتفضل روح شوف شغلك واوعى اشوفك بتتكلم تانى مع الهانم
الخادم: انا انا
عمر: انت مطرود
ندى: عمر اهدى غيه ايه
جذبها عمر من شعرها وصعد بها الى الاعلى
ندى: فيه ايه
عمر : فيه يا هانم انك بتستغفلينى وعماله تضحكى وتغمزى مع الخدامين وانا طظ فيا
ندى: ...
عمر: يظهر يا هانم ان جوزك مش مكفيكى فبتبصى بره انا فهمت انتى عايزه ايه
ندى: والله كنت بكلمه عنك والله ما عملت حاجه
عمر: خلاص يا هانم انا مر ضاش يتقال عليا مش
عارف اكفى مراتى
ثم جذبها عمر بشده الى غرفه النوم ورمى بها على السرير غير اسف على صراخها فقد كان فى شدة الغضب ومزق ثيابها وانقض عليها وكان لا يرى امامه الى ان وقفت امامه تتوسله ان يتركها قليلا
فهى لن تستطيع التحمل وليس هذه المرة فافاق عمر
واخبرها بانه سيذهب للقاهرة لانهاء بعض الاعمال وسيعود بعد يومين وعندما يعود يجب عليها ان تكون جاهزه
وانه سيخبر الخدم بتلبيه جميع اغراضها وشرائها من الخارج
وحزرها من الخروج من المنزل لانه سيعاقبها بشده اذا فعلت
ثم خرج عمر وتركها تبكى
........
......
