Chapter 4

64 2 0
                                    

استيقظت من غفوتي الصغيرة علي صوت حركة من حولي .

ما هذا !!! افتح عيني لاري اخر شئ تمنيت ان اراه في حياتي .....ذئب بحق اللعنة ذئب .....يالهي انه ينظر الي...يبدو هادئ لابد انه أكل منذ قليل او ما شابه.

و ماادراني انا كيف علمت ما هذا الغباء .....حسنآ اهدئ وعد لن يفعل شئ يبدو هادئ  و مسالم ....اعتقد !!! بحق اللعنة هدوء ماذا !!! انه ذئب سوف يأكلني بالتأكيد.

لالالالا مازلت صغيرة علي الموت .....  انه يقترب  و نهايتي تقترب معه ....كنتي فتاة طيبة و لطيفة يا وعد :(

اغمض عيني لأني بالتأكيد لن احب ان اشاهد نفسي أأكل عن طريق هذا الذئب .....وانتظر النهااية ... اقتلوااا الكاتبة علي هذه النهاية او قبل ان اموت

اشعر بأنفاسه علي وجهي ... هيا سيد ذئب خلصني من هذا الجحيم بسرعة ماذا تنتظر

لكنه لايفعل شئ ....افتح عيني لأري عينين ذهبيتين جميلة للغاية..... تمتلك لون اعين جميلة سيد ذئب ... انه ينظر لي بهدوء ويبتعد قليلا ثم...... يجلس !!!!

ماذا !!! هذا فقط لقد جلس و هو ينظر الي بعينيه البرقتيين ... للتو الاحظ انه ضخم جدا ... لا ابالغ انه فعلآ ضخم للغاية ..... ولون فراءه يختلط بين الابيض والاسود .

بحق كيكة الشوكولا هل اتغزل بذئب الان ما هذا البؤس   ..... انه يقترب مرة اخري ... ماذا هل ترجعت عن رأيك في أكلي ام ماذا
اغمض عيني مرة اخري وانتظر .... لكن ما فاجئني انه لعق وجهي و بدأ يداعب وجه في معدتي ... اوووووه يبدو ظريف ... احببتته  D:

"اوه تبدو ظريف " قلت وانا امسح بيدي علي رأسه  و فروه الناعم الغزير ... اخرج صوت خرخره ..ههههه...يشبه القطط و هو هكذا " ما اسمك" سألته ........ بحق اللعنة هل وقعت علي رأسي و انا صغيرة لاسأل ذئب عن اسمه ؟!!!

" حسنآ سأسميك انا.....ماذا اسميك يا تري ماذا اسميك  ...اه نعم سأسميك بقزز... انه كرتون وهو  ارنب وانا احبه .... مارأيك " قلت لبقزز لكنه  يبدو انه لم يعجبه لانه زمجر بخفه

" لا لن اتراجع عنه .....انا احبه وانت من اليوم اسمك بقزز ... ذئبي اللطيف  تبدو ظريف بهذا الاسم " قلت له وانا امسح انفي بأنفه بلطف وهو يبدو مستمتع بهذا للغاية ....ظريف.

بينما انا امسح علي رأس بقزز نظرت بالصدفة الي ساعة يدي لاري ان الساعة تجوزت العاشرة ... اللعنة سيقتلني ابي " بقزز يجب ان اذهب سوف يقتلني  ابي لقد تأخرت كتيرآ" قلت له و انا انهض و انظف ملابس من التراب

زمجر بخفه لاقبلة علي انفة اللطيف في نظري " الي اللقاء بقزز سوف أتي مرة اخري ... انتظرني غدآ تحت هذه الشجرة  لنتقابل مرة اخري " قلت له وانا انظر الي عينيه الجميلة هذه و اقبل مابين عينيه بلطف

لاركض بسرعة وانا اضئ مصباح هاتفي  و اري منزلي ...لقد اقتربت .

اصل لمنزلي  وانا الهث من الركض  وافتح بالمفتح الخاص بالباب  ....لأري المنزل هادئ .... غريب هل نسي ابي اني خارجه ام ماذا !!

يبدو انهم نائمون لايهم المهم انني لن اعاقب :)  اصعد الدرج بهدوء و بطئ لكي لا يستيقظ احد .. واذهب الي غرفتي واقفل الباب بهدوء

اغير ملابس لاخري مريحه واذهب لاتسطح علي السرير لكي انام ....و احدق بالسقف ... لاتزكر اعيين ذهبية جميلة

بقزز ... يالهي اخيرا  اصبح لي صديق ولن اشعر بالوحدة مرة اخري .. لكن اتمني ان اراه مرة  اخري فقط.

لما اشعر اني رأيت هذه الاعيين من قبل؟!

 My wolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن