انا الان اتناول الفطور مع عائلتي ....في هدوء ...لا يوجد صوت غير صوت المعلاق و هي تضرب الاطباق.
"كيف هي احوالاكم في المدرسة " سأل ابي بهدوء " بخير " اجبت انا واخي في نفس الوقت .... " ابي هل يمكن ان اطلب شئ" سألت بحذر " امممم" " هل يمكني الذهاب الي الغابة اليوم بعد ان انهي دروسي .... رجاءآ"قلتها بترجي.
نظر لي بترف عينيه و اردف بثبات "لا" حسنا سوف استخدم سلاحي الخاص لهذه الواقف المشابه "ارجوك ابي انا ليس لدي اصدقاء و أود ان اذهب الي الغابة لكي اخرج الوحدة الذي بداخلي " قلتها بعيون الجرو خاصتي و دراما.
يالهي اشبه دراما كوين -_- ..... نظر لي ثم تنهد وقال" حسنا لكن لا تتأخري " قالها بأستسلام لانه يعرف انه لن ينجو من ثرثارتي :) قبلته من وجنتيه " شكرا ايها الوسيم " ليقهقه بخفة ... انهض انا واخي لنذهب الي الجحيم احمم... اقصد المدرسة .
اصل للمدرسة انا و اخي .... ثم يذهب كل منا الي طريقه .... هو الي مدرسته وانا الي مدرستي.
اذهب الي خزانتي .... لافتحها واري ماذا لدي .... امممم حسنا كيمياء ....اكرها !!
رن الجرس لاذهب الي الصف بمكاني.... وحيدة كالعادة ..و يمر باقي اليوم هكذا.
الي ان أتاي انهيار الاعصاب بالنسبة لي ... حصة التاريخ تعلمون لماذا اظن .... نعم سأقابل زين هناك -_-
اذهب الي الصف واجلس مكاني الي ان يأتي المعلم .
يدخل المعلم ... ليهدء الصف ... و الكل يجلس في مكانه ..تقريبا مر ربع الوقت و لم يأتي زين:( ...اللعنة لما انا اهتم فليحترق في الجحيم.
طرق الباب بقوة بسطية ثم اقتحام زين للمكان ... ليدخل الصف و كأنه ملكه او شئ من هذا القبيل!!!
لينصدم الجميع بسبب تجاهل الاستاذ له وإكمال الشرح ....ولانه لم يوبخه علي هذا !!! .
ليدخل زين ببروده المعتاد -_- ..... و لحظة !!! أهو يقترب مني ام اني أهلوس..... لانه يقترب من مقعدي و.....
يجلس بجانبي .... يالهي لما لما .... يوجد اماكن كثيرة فليجس فيها بدلا من هنا اووووووف -_-
لم يبعد نظرة عني .... وانا اعنيها ... وانا لم انظر له.. احاول حتي الان .
مر الوقت ببطئ كالعادة ... ليرن الجرس اخيرا ... واجمع اشيائي لاذهب مسرعة من نظراته التي تحرقني حيه .ليبتهي اليوم علي هذا و اعود انا و اخي الي البيت.
لنذهب و نأخد الغداء سويآ ثم اصعد الي غرفتي لكي احل واجباتي ... لكي اذهب الي الغابة.
بقزز اشتقت له :) !!
أنت تقرأ
My wolf
Werewolfيدخل حياتي يغيريها بمعني الكلمة هناك سر وراءه اريد ان اعرفة نعم انا فضولية بشأنه