ستيقظت على صوت انفاس عاليه متتاليه وعندما قمت من على السرير لانظر فى كل مكان فى الغرفه ولم اعرف من اين اتيت بهذه الشجاعه فأنا معروفه بالخوف فسمعت خربشه تأتى من وراء الباب فذهب للباب وكلما اقتربت من الباب ازدادت هذه الخربشه .. وجئت بيدى على مقبض الباب لافتحه ولكنى خائفه ولم يكن في جرئه لهذا فجريت للسرير وقفلت عيني ... انا احيانا افعل هذا لاننى اظن ان اذا الشئ الذي يرعبنى اذا لم اراه هو لن يؤذينى .... كنت اعرف ان هذا اعتقاد خاطئ ولكنى اعتقد هذا دوما ... سمعت صوت الباب بيتفتح وانا اترعب اكثر وبدأت اسمع صوت اقدام تقترب وتقترب وفجاءه صوت الاقدام اختفى ... فبدأ الرعب عندى يقل ... ففتحت عينى ولنا انظر على الباب بخوف وفجاءه شعرت بانفاس ورائي على السرير احد يقول بى Are you ready!!
جريت نحو باب العدغرفه وانا اصرخ ولكن صوت هذا المخلوق كان اعلى من صوتى ولكنى جريت وجئت انزل سلالم البيت ولكنى وجدت الدم عليها كثيرا وكنت متردده هل ادخل الغرفه واعود للمخلوق ام انزل على هذا الدم ويمكن ان يكون هناك مخلوق تحت اسواء انا متردده وجدت المخلوق يمشي نحوى ببطئ كان شكله غريب يدان ملتويتان وجه لا يظهر بل شعرها يغطى وجهها وهذا المخلوق لا لون له و وكان هناك فى جسمه تجاعيد وتنظر الى وتقول انا فقط اريد اللعب معك اننى وقتها كنت لا املك اهل كنت وحيده فاقتربت منها فحضنتنى ودخلت بى الغرفه ولعبت معى وبدأت تعليمي كيف امشى واكل وافعل كل اشياء الموتى معها وقالت لى ان اسمها هاميل ... وجاء بعد خمس سنوات امراءه لتعيش فى هذا المنزل ... هى اعتقدت انه لا يوجد فيه شيئ ... وعندما دخلت المراءه الغرفه خاصتى ... هاميل قالت لى لا يجب ان تعيش هنا هذه الامرأه فنزلت من على الجدران وانا امشي على ايداى وقدماى وقلت لها اذهبي من هنا قالت لى وهى مرعوبه من انتى ... رأيت فى عينيها نفس النظره التى كنت انظرها ل هاميل عندما كنت خائفه منها... سالت نفسي هل تحولت لوحش ... انا اصبح الناس يخافوننى وجلست ابكى فأقتربت هذه المرأه منى وقالت لى لماذا تبكى ومن انتى ... قولت لها انا ادعى سيا وهذا هو الاسم الذى جعلته هاميل لى ... فقالت لى انها تدعى رودى ... كان شكلى وقتها مثل هاميل شعرى على وجهى وامشي على رجلاى وايداى فمدت رودى يدها تحجب شعرى عن وجهي وتقول لى هذا افضل واوققفتنى على قدمى وقالت لى هكذا يجب ان تمشى وسكنت مع رودى ونسيت هاميل ..ففجاءه وانا نائمه هاميل جاءت لى وايقظتنى وهي اخافتنى كثير فانا كنت نسيت منظرها فقد مر اربع سنوات او اكثر فقالت لى هل نسيتى هاميل يا سيا ... اننى ساعدتك يجب ان تساعدينى وبكت فقلت لها وانا اصرخ ابتعدى عنى انتى صنعتى منى وحشا فرودى فزعت من صراخى وجريت على فطغرفتى وقالت لى ماذا يحدث وهى لم تكن ترى هاميل فهى كانت تظهر لى فقط دخلت رودى وحضنتنى فهاميل عندما راتنى تعلقت ب رودى ذهبت ولكنى لم انسى انها كانت بجانبى عندما كنت وحدى... كانت قالتلى زمان لو ملقتنيش جمبك واحتجتينى انفخى فى الصفاره دى واديتنى صفاره فعندما نامت رودى ... ذهبت فى الغابه وصفرت فى هذه الصفاره فرأيت ملايين من مخلوقات مثل هاميل تطير فوقى ... وهاميل تاتى وهى تجرى نحوى وتقول لى ... لماذا فى الغابه ... كنتى تصفرى فى البيت لانهم هكذا سياكلونك ... انا خائفه وتنزل الدموع منى فجائت هاميل دم من وججها وحطتهولى على وجهى وجعلت شعرى على وجهى وقالتلى هكذا لن يشعرو بك ... هيا ارجعى للبيت... قلت ها انا لا اريد ان اتركك ... انا لم اكن قد شجاعه مثل الان لااا تتركيني .... اريدك معى
ثالت لى انى دائما سأكون معك ... لم يعد هناك دم على من كثره المطر ... قالت لى انتى لم يعد عليكى دم يجب ان نجرى الان للبيت قبل ان يلاحظو ... بدأ الموتى جميعهم الذهاب نحوهم لياكلو سيا وهما امام البيت قالت هاميل لسيا ادخلى البيت سأحاربهم... وعندما دخلت سيا للبيت ونظرت من النافذه رأت الموتى ينزلون على هاميل وبدأو بأكلها ويقولون لها يجب ان تموتى لانك حمتيها... نزلت لأحمى هاميل اخذت خشبه كبيه من امام بيتنا وانا احاوب ضربهم بها... وامسكت بيد هاميل ودخلنا البيت وقالت لى ... صباحا سيذهبون من هنا وانا سأذهب قولتلها لا تذهبى ... رأيت رودى تدخل غرفتى وتقول لى مع من تتكلمى ... وذهبت هاميل وانا اقول لها لا تذهبى ارجوكى انتى ساعدتيني ولكنها ذهبت ...
