(づ ̄ ³ ̄)づ

26 2 0
                                    

جيمين:" اليوم يوم عطلة ما رأيكي بأن نذهب الى مكان ما؟"
انتي:" انه يوم عطلة لي ايضا، ليس لدي مانع، الى اين سنذهب؟"
جيمين:" اه.. يمكنكي ان تختاري"
انتي:" ماذا عن حديقة الملاهي؟"
جيمين:" حسنا لنذهب!!"
انتي متحمسة و تصفقين:" حقا!! حسنا سأجهز نفسي الآن!! "

يا حقا انني اشتقت الى حديقة الملاهي، لبستي ملابسكي و ذهبتي الى جيمين الذي كان ينتظركي في الصالون
انتي:" انا جاهزة! "
جيمين:" هيا بنا لنكون أطفال صغار اليوم! "
بعدما وصلتم، اشترى جيمين تذكارتين و اتجهتما الى الالعاب،
انتي في نفسك:" هذه الالعاب رائعة!!  يا ترى اي منهم سأختار"
جيمين:" ماذا عن هذه" أشار الى تلك اللعبة بإصبعه (باتو بيرات)
انتي:" اه حسنا انها تبدو جيدة! و مخيفة"
جيمين:" هاه مخيفة؟ تمسكي بي فقط و لن تخافي"
انتي:" لم اكن اتحدث عن نفسي بل عنك"
جيمين:" انا؟ ههه انا لست جبانا"
انتي:" سنرى"
اتجهتما الى اللعبة و ركبتما، جلس جيمين بفخر، و جلستي بجنبه، وضعتما الحزام، و بعد بعض دقائق بدأت السفينة بالتحرك، في البداية كان كل شيء على ما يرام، جيمين يبتسم و متحمس و انتي انتظرتي الى ان تعلو السفينة اكثر و اكثر

دقيقتان من بعد
جيمين:" ياااااااا"
صرخ جيمين في اذنكي و هو يمسك بذراعك بشدة
انتي:" جيمين!! انت تكاد تقتقلع ذراعي! "
جيمين:" اوقفو هذااااا لااا"
انتي:" يلك من جبااان!! " قلتي و رفعتي يداكي الى السماء (هاندز أب)
جيمين و هو ينزل ذراعكي:" لا ترفعي ذراعكي!! هذا خطير"
في تلك اللحظة عاد اليكي فلاش باك،

انتي:" انظر!! وجدت شيء"
جيمين:"ماذا- يااااا" ركض جيمين الى ورائكي و هو يخفي وجهه في شعركي
انتي:" يا لك من جبان انظر انها حشرة لطيفة (ميل بات)"
جيمين:" انا لست جبان و تلك الحشرة ليست لطيفة!! "
انتي:" سأحاول ان امسك بها"
شد جيمين ذراعكي و قال :" لا!! لا تمدي يدكي انها خطيرة"

-عودة من الفلاشباك

توقفت اللعبة و نزلتما منها بعد ان قام جيمين بتحريرك من قبضته، دلكتي نفسكي
انتي:" ياا انت كدت تكسر ذراعي و كذا تجعلني صماء آيشش"
جيمين:" انا حقا آسف"
انتي:" لا بأس لكن لا تتفاخر في المرة المقبلة"

ضحك بإنزعاج و اخذتما تتنزهان، اتجه جيمين فجأة الى بائع غزل البنات، و اشترى واحدة كبيرة، تقدم اليكي و قدمها لكي، اخذتيها و ابتسمتي له، كمني تحبين غزل البنات كثيرا، جلستما على مقعد يغطيه شجرة كرز عملاقة و الزهور كانت متفتحة، اخذتي قضمة من غزل البنات و لاحظتي جيمين يحدق بكي،  رمشتي اليه كالطفلة الصغيرة و فمكي لا زال على الحلوى، اقترب جيمين منك بدون ان ينظر بعيدا عن عينيكي، اخذتي ترمشين بسرعة الى ان قام جيمين بأخذ قضمة بدوره، بقيتما تحدقان ببعض، كان يبدو كالقط الصغير بتلك الأعين البريئة التي يقوم بها، في لحظة ابتعدتي و ادرتي رأسكي، وجهكي محمرا، و اصبح اكثر احمرار عندما قام جيمين بوضع اصبعه على طرف شفتيكي لإزالة ما تبقى من الحلوة حول فمكي
جيمين بلطف:" انتي لا زلتي طفلة صغيرة ها"
انتي:" انا لست طفلة صغيرة"
جيمين:" اجل.. انكي على حق، انتي الآن إمرأة، و انتي لي"
شعرتي بقلبكي الهائج، و التواء معدتكي، فتلك كانت اول مرة تسمعين جيمين يقول ذلك و انتي تشعرين بهذا الشعور، بالزيادة الى تلك الليلة اين اعترف بحبه لكي، ان قال تلك الكلمة فقط، فستصدقين انه قصد حب صديق لصديقه، لكن تلك القبلة، لما..
ج
انتي: "ما رأيك بلعبة اخرى؟"
جيمين:" حسنا، لنذهب!"
اخذ جيمين يدك و شعرتي بنفسك ينقطع للحظة، ركبتما العاب أخرى و عدتما الى المنزل

idkWhere stories live. Discover now