PART 4

1.6K 97 27
                                    

التفت الى اليمين واليسار لمحاولة إيجاد شخص يراقبني ، التعب قد احتل جسدي وتكفيري ضائع بالمعجب السري.

اجد كاميلا كابيو تحدق بي كالعادة ، كنت أراقبها لفترة وهي توقفت عن اثارة المشاكل و هذا يعجبني حقا بها ، ان تحاول ان تصبح أفضل من ذي قبل.

ابتسم ابتسامة صغيرة متعبه وخجلة ، لـ تلتفت الى اليمين واليسار حتى تصدق ما تراها ، اعتقد انني اول شخص يبتسم لها.

تبادلني بابتسامة صغيرة ، تلاصق أصابعها ببعضها البعض ، افترضت للحظة بأنها متوترة ، هل ذالك بسبب ابتسامتي؟

يرن الجرس مقاطعا التواصل البصري الذي كنت أملكه مع كاميلا لـ تخرج مسرعة من الصف مثل الباقين.

احمل حقيبتي واخرج متجهة الى خزانتي ، والتي تفاجئت بوجود كاميلا تتكئ عليها ، حالما تراني تبتعد قليلا عن خزانتي.

"مرحباً"تقول بصوت منخفض حالما أقف أمامها ، ابتسامة صغيرة مرتسمة على شفاها.

إبادلها الابتسامة وانطق بـ "مرحباً"

تبتعد بعد ان حدقنا ببعضنا البعض لوقت قصير ، احرك راسي الى اليمين واليسار.

من سوف يصدق بأنني كنت واقعه بالحبّ مع كاميلا كابيو؟

ما زالت أستطيع الشعور بتلك الفراشات تحلق بمعدتي ، لسبب مجهول.

افتح خزانتي ، ربما اجد رسالة...

وجدت رسالة صغيرة لامسك بها فورا.

'أيها الُمتعب :

لا تقلقي، لا ابقي شيئاً من سخطي عليك ، ولا أتركك في حيرةِ طويلة.

إنّي أتخطى كل ما يوقفنا عن هذا الحبّ...

وآتي إليك بقلبِ سليم.

فمتى نلتقي؟

وتنسين تعبك...وتعانقيني؟

‏CC7

هل يعقل بان كاميلا التي وضعت الورقة؟ مستحيل هي فقط وقفت بجانب الخزانة وتحدثت إليّ قليلا.

لا اعتقد ذالك ، كما قلت هي لم تحمل المشاعر لأحدهم من قبل ، اتذكر قبل سنتان عندما أردت التحدث اليها.

'فلاش باك'

أمسك بأطراف أصابعي كتاب ما ، متجهة الى طاولة كاميلا كابيو.

"مرحباً"أقول بتوتر خوفا من ان افعل شيئا خاطئاً.

"اغربي عن وجهي ، لا اهتم"تقول بحدة شديدة اخافتني ، رأسها على الطاولة ولَم تكلف على نفسها العناء للنظر الى الأعلى.

أقرب كتابي الي اكثر محاولة ان لا تنزل دمعه من عيناي ، لم افعل شيئا خاطئ صحيح؟

ربما...يقاطع تفكيري صوت المعلم.

أضع راسي على الطاولة وتنزل دموعي واحدة خلف الاخرى.

'نهاية الفلاش باك'

أحرك راسي الى اليمين واليسار محاولة ان ابعد فكرة الوقوع بحبّ كاميلا،مجددا.

السؤال هنا ، من هو المعجب السري؟

...

حاولت أخليه اطول قد ما اقدر،اتمنى يعجبكم.

When we will meet? | كامرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن