" مقدمة "

106 5 1
                                    

يتسلل صوتُ المطر إلى نافذته ببطء ..
يحدق فيه مطولّا ، يغرق في أفكارهِ مرةً أُخرى
لطالما كان مُحبا لحياتهِ الأُخرى
حياته الأُخرى ، التي خلقها هُناك ..
في مكانٍ ما بعقله
يهرب من واقعه كل مرةً بخلق عالمٍ آخر
يكون فيه البطلُ دائما وليس مهمش وخارج نطاق الإهتمام .. مثلما في واقعه.

| مذكرات ليلة ممطرة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن