لقد اصبحت احب الذهاب الى الجامعة ولا اعرف السبب وكان رضوان دائما معي ويحميني من كل المشاكل الشباب والبنات ولكن في تلك الفترة ابتعد عني الشباب لانهم صدقوا الكذبة وفقدوا الامل معي ...لان علاقتنا تحولت من خطة الى صداقة جميلة وفي احد الايام كل طوال الوقت مع بعضنا لانتفرق ولو للحظة اما صديقتي سارة فقد اعجبت بسمير وتطورت علاقتهم كثيرا
في صباح اليوم التالي
كان يوم عطلة نهضت على صوت جدتي
- انهضي ...هيا
- جدتي اليوم عطلة ...اتركيني انام
- اعرف ...ولكن انهضي
- ماذا ...لقد استيقظت
- اليوم 17 نوفمبر ..
- وما يعني
..- غبية ...انه عيد ميلادك
- ههه لقد نسيت وهي تحضنني وتقول : عيد ميلاد سعيد وعقبال 100سنه تفضلي هديتك
- ماذا يوجد في العلبة ...
- اعرفي بنفسك
فتحت العلبة لارى ايباد ابيض وساعة جميلة جدا ونظارة ..فرحت كثيرا كانت الهدية جميلة
نهضت من فراشي واستحممت ولبست اجمل ثيابي ذهبت عند جدي
- عيد ميلاد سعيد بنيتي
- شكرا ...الم تنساه
- ابدا لا استطيع نسيان هذا اليوم ...تفضلي هديتك كانت عبارة عن ورق
قرأت الورقة ..انها تذكرة لأربع اشخاص الى امريكا ...فرحت كثيرا واخيرا سأسافر مع اصدقائي ...ولكن هل تذكروا انه يوم ميلادي ...لن اخبرهم وانتظر ان كانو سيتذكروافي الجهة الثانية
كانت سارة و سمير ورضوان يضعون بعض التفاصيل الصغيرة لحفلة فرح في بيت سارة فقد عزموا بعض الاصدقاء من الجامعة واحضروا الكيكة والموسيقى والبالونات وبقي الان ان تاتي صاحبة الحفلة
- سارة ؛ يجب ان نفاجئها وان اتصلت لا نهتم بها وكأننا لا نعلم
- الجميع : حسناعند فرح
كنت اسوق سيارتي متجهة الى بيت سارة وانا امسك الهاتف واتصل بها
- صباحو
- صباحو
- اين انت الان انا اتية عندك ..الم تنسي شيئا اليوم
- سارة وهي تخفي ضحكتها ..لا ابدا ربما نسيت ان اتصل بسمير
- اوك نلتقي في بيتك بعد ربع ساعةكانت فرح تدق باب بيت سارة ..فجاءت الخادمة وفتحت الباب
- اين سارة ؟
- في الصالون
ذهبت متجهة الى الصلون الى ان سمعت صوت موسيقى عيد ميلاد والجميع كان يغني ويصفق لي وانا لم اصدق
- الجميع: عيد ميلاد سعيد فرح
- شكرا ..الم تنسوني
- رضوان : وكيف ننسى افضل شخص عندنا وهو يعانقها ويقول : انتظرك في الحديقة بعد انتهاء الحفلة .اريد التكلم معك
- اندهشت من كلام رضوان فكان غريب جدا وبنبرة صوته
قطعت الكيك ووكلوني الجميع منه وانا ايضا. اما رضوان فأخذ بعضا منه ووضعه على انفي
- هههه وهو يضحك علي
- ماذا فعلت ..اهكذا تفعل لي في عيد ميلادي
هرب هو فحملت قليلا من الكيك و لحقت به الى الحديقة وامسكته وضعت عليك الكيك في وجهه وهو يضحك الى ان وقعت فوقه ...كانت لحظة جميلة بقينا لمدة ونحن في تلك الحالة فقد اصبحت دقات قلبي تتزايد من نظراته تلك التي تقتلني انا اليوم سأعترف لكم يبدو انني وقعت في الحب وعندما قررت ان انهض من صدره مسكني وارجعني للارض و نام فوقي وهو يقدم وجهه لوجهي ويقول : انا احبك فرح
بدات دقاتي تجري لانها سمعت ما تريد ان تسمعه ثم قرب شفته لشفتي والصقها بها وطبع قبلة جميلة مليئة بالحب على شفتي ثم توقف وقال : والله اني احبك من وقت طويل فانت صرت نبض قلبي انزعج عندما لا اتكلم معك او اراكي وافرح عندما اقترب منك
ثم واصل القبلة الثانية ..استمتعت كثيرا عندمح سمعت هذا الكلام ولكني كنت ارجف لاني تحت تاثير تلك القبلة الرائعة سمع صوت سارة تنادي
فابتعد عني ووقفنا بسرعة من الموقف الذي كنا فيه وعدنا لمكان الحفلة
كان الجميع ينتظرني لنرقص فقد وضعوا كل الاغاني التي احبها
كانت سارة مع سمير ترقص وهي تقول لرضوان ولي هيا ارقصوا حتى نظر لي رضوان وابتسم واعطاني يده مسكتها وبقينا نرقص وبعدها جاء وقت الهدايا
سارة اولا ...
ثم سمير ...
ثم بعض الاصدقاء وعندما انتهيت من فتح الهدايا ..جاء دور رضوان
- اخرج من سرواله عرلبة جميلة باللون الاحمر جلس في الارض على ركبته وفتح العلبة امام الجميع وهو يقول : فرح انا احبك ...انا واقع في حبك ...هل تقبلي ان نكون مع بعضنا
كان الجميع سعيد من ذالك الموقف وهم يقولون فرح اقبلي
كانت في العلبة خاتم جميل جدا.
- رضوان: لن اخذلك تأكدي .. وساقى احبك حتى ان لم تفعلي
- ابتسمت من كلامه الجميل وقبلت الهدية ارجميلة ليضعها على اصبعي ويقول سأضع لك خاتم زواج اجمل من هذا
ثم احضنني وشعرت ان قلبي يخرج من مكانه يبدو انني صحيح واقعة في حبه بادلته العناق ليبدأ الجميع بالتصفيق وقد فرحوا كثيرا لعلاقتنا