السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أهنئ نفسي لأني أنهت هذه القصة - وإن كان على عجل ، فقد ترددت كثيرا أثناء كتابتها هل أكملها أم أتركها كمسودة كأخواتها ، لكن الحمد لله قررت إنهاءها وأنهيتها فعلا .
ثانيا : أنا طالبة أدرس في آخر سنة لها في المرحلة الثانوية ، عمري 18 عاما ، مغرمة بالتاريخ وأحلم أن أنشئ استديو للانمي أحكي فيه قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدها قصص الصحابة والتابعين وكل عظيم في هذه الأمة بإذن الله .
ثالثا : أكثر من حفزني على إكمالها كانت أمي فمنذ أن كتبت قصة أسد الصحراء قبل خمسة أشهر تقريبا ، لم أكتب أي قصة .. ولا حتى مسودة .كنت فقط أتكلم وأتكلم عن طموحاتي بشأن الكتابة والرسم .. لكني لم أنفذ شيئا ، وهذا ما جعلها تغضب علي .. حتى أنها أعطتني مهلة شهر - بعد أن نشرت أختي أريج أول كتاب لها ( النهاية ) التي اشتركت بها في هذه المسابقة - كي أكتب قصة ما .. أي قصة من القصص التي حدثتها عنها .. وإلا سترمي بمكتبي وكمبيوتري خارجا وستمنعني من الكتابة ..
( للأسف مرضتُ وانقضى الشهر ولم أكتب شيئا ولم ترم امي أغراضي - قلب الام والله -)
أختي أريج وخالتي - التي كتبت قصة للمسابقة وأنهتها سريعا لكنها تأخرت بالتسجيل - شجعاني كثيرا لكتابة هذه القصة ، حتى أن أريج هددتني بالقتل عدة مرات 🌚🔪
رابعا : وكما أشرت سابقا فلهذه القصة أخوات ، بعضهن نشر والبعض الآخر مخبأ بين دفاتري أو جهازي ،
وأكبر هذه الأخوات نشرتها على الواتباد قديما ، وبعد أن تطورت أساليبي في الكتابة شعرت بالعار منها وحذفتها - كلها كانت عبارة عن حوارات -خامسا : أما عن هذه المسابقة فقد أحببتها كثيرا ، فقد كانت سببا لأن تخرج أختي أول كتاب لها وتعرضه في معرض الكتاب ، صراحة هذا الإنجاز أشعر كأنه لي أنا وليس لأختي من فرط سعادتي به ❤
وأخيرا : أتمنى كل التوفيق لأيهم صاحب المسابقة الذي كانت أختي ستكتب اسمه ضمن الاشخاص الذين دفعوها لكتابة هذه القصة لولا أنه ولد 🌚
واحتراماتي لفريق النقد الذي أتمنى أن أكون عضوة فيه يوما ما 💔
وفقط هذا كل ما لدي .
في أمان الله
أنت تقرأ
|| ثُلَاثِيُّ المَوْتِ ||
Short Storyأن تعلق في حلمك ولا تستطيع الخروج منه يعتبر أمرا مريعا ، وخصوصا إذا كان مليئا بما يحطم الفؤاد ، أن ترى الظلم والقهر ولا تستطيع تغييره .. ترى الخلق بحاجة للمساعدة ، لكنك عاجز حتى على أن تواسيهم بكلمة .. الحرب.. الفقر.. الجهل.. كلها من أعظم المصائب ال...